نوستـالجيا*

إبراهيم الشمر

يذهب في الكتابة
باحثاً عن حيلة لغوية ربما

يسمّي الكلام ردهة 
الانزياح في الظن مجازاً

وببراعة الشاعر 
يرسم النوافذ ضوءاً 
ويرتب المطر أغنيةً للحلم

يتحاشى تأويل المسافات
الموسومة باليقين
ويمعن في التفاصيل

وبقلب صوفي
يتخاطر بطفولة
يصرخ فيها الندى
وتلمع في هسيسها الأناشيد

يسرف في أسئلته 
وتنتابه الحمى
يعلل “محاولاته 
في تفسير الألفة”
بالخديعة المتقنة للحنين

ثمة خلل في سرد تشظيه
ما يمنحه إعادة ترتيب
رأسه كلما..

هل من قبيل الصدفة
أن يجتر سيرته
وينكح أوهامه 
كلما عضته أورام الزمن؟!!

————————

* لمحمد خضر وهو يستعيد 
لحظاته الآفلة.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×