أبو سرير يسرد تاريخ “كافل” في 20 عاماً: بدأت متواضعة.. وأصبحت منجماً للأندية شارك فيها لاعباً ومدرباً.. وتنطلق في شوال
القطيف: صُبرة
وصف رئيس نادي الهدى الأسبق أمين أبو سرير دورة “كافل اليتيم” لكرة القدم في جزيرة تاروت، بأنها إحدى المناسبات الرياضية المهمة، التي ينتظرها أبناء تاروت. ولم ينس أبو سرير أن يسرد جانباً من تاريخ الدورة، وقال “ولدت متواضعة قبل 20 عاماً، ثم بدأت تكبر إلى أن حققت اليوم أهدافها”، مشيراً إلى أن الدورة “باتت منجماً للكفاءات الإدارية والتحكيمية والتدريبية، فضلاً عن رفدها أندية المنطقة باللاعبين المميزين الذين كانت الدورة منصة للانطلاق منها في المحافل الرياضية”.
وجاء حديث أبو سرير خلال لقائه عدداً من أعضاء المجلس التنفيذي للدورة، قائلاً عنها “أصبحت جزءاً من تاريخي الرياضي، كوني واحداً من أبناء فريق الديوانية الذي أطلقها، ولي شرف تأسيسها والمشاركة في إدارتها”. وأكمل “بدت الدورة متواضعة، حينما أطلقها فريق الديوانية قبل نحو عقدين، وشاركتُ في أكثر من دورة، وقام بعض عناصر الديوانية بتحمل مسؤولية التنظيم والإدارة في الدورة”.
وأضاف “نلت شرف تأسيس هذه الدورة، وشاركت فيها لاعباً ومدرباً، لذا فأنا أرى نفسي جزءاً من هذه الدورة، وأي نجاح تحققه هو نجاح لي، كما هو نجاح لكل أفراد المجتمع الرياضي والاجتماعي”.
من ناحيته، استعرض رئيس المجلس التنفيذي للدورة محمد الدهان، عدداً من التطورات التي تشهدها العملية التنظيمية لدورة “كافل”، بدءاً من الشعار الجديد، الآلية الجديدة في الإدارة، والتشكيلات الإدارية المعتمدة للدورة، فضلاً عن الموعد الجديد لإقامتها في شوال المقبل.
وذكر أن كافل “لم تعد دورة رياضية فقط، وإنما هي مشروع ذي كيان إداري، يخضع لإشراف ومتابعة جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية، ويعود ريعه للأيتام الذين تتولى مسؤوليتهم الجمعية ورفع حالة المعاناة عنهم، وإدماجهم في المجتمع”.
وشدد الدهان على جملة من النقاط في الدورة، وقال “لعل أبرزها إعطاء مفهوم العمل التطوعي وضعاً جديداً، بأن دخل ضمن فئات الوسط الرياضي، الذين يشكلون نسبة ليست قليلة من أفراد المجتمع، يكفي أن الغالب عليه هو العنصر الشبابي”.
وقال “من ضمن المستجدات التي تشهدها “كافل” هو دخول العنصر النسوي وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن أنشطة الدورة، خصوصاً في المجال الإعلامي”.
وبدوره، أشاد رئيس جمعية تاروت الخيرية محمد الصغير بجهود أعضاء المجلس التنفيذي للدورة الساعية لمد جسور التواصل مع مختلف الشخصيات الاجتماعية.