[متابعة] حادث سيهات.. العافية قدّام.. 10 مصابين عادوا إلى أسرهم.. ولا أحد في “العناية المركزة” خضوع السائقتين لجراحتين.. واستكمال علاجهما في الدمام والقطيف

القطيف: معصومة الزاهر، شذى المرزوق

بعد 4 أيام من وقوعه؛ وصلت الملفّات الصحية الخاصة بمصابي حادث سيهات الـ 12 إلى مرحلة آمنة بتراجع احتمالات الخطر الشديد، وتحسّن الحالات، بحسب إفادات عائلية. ولم يبق في المستشفيات إلا سائقة “الهيونداي” وسائقة “الأنوفا”.

وكان الحادث قد تسبّب بإصابات متباينة، دخل فيها 5 من المصابين العناية المركزة في 3 مستشفيات، لكنّ نهار اليوم لم ينتهِ إلا بمغادرة آخر حالة من العناية المركزة في طريق التعافي، إضافة إلى مغادرة 9 حالات المستشفيات تباعاً، آخرها مغرب أمس.

وطبقاً للمصادر العائلية؛ فإن جميع الحالات تجاوزت مرحلة الخطر، ودخلت إما مرحلة العلاج، أو التعافي، حسب كل حالة على حدة.

وكانت الشابة “مريم الرمضان” ذات الـ 16 عاماً؛ الأكثر تضرراً، بالنظر إلى إصابتها بكسر في الجمجمة ونزيف في الرأس وكسور متفرّقة، لكن حالتها اتجهت إلى منحى تحسن تصاعدي وغادرت غرفة العناية المركزة إلى قسم الجراحة في مستشفى القطيف المركزي، وقبل المغرب غادرت المستشفى عائدة إلى منزل أسرتها.

أما زوجة عمّها ـ السائقة سهير الزنادي ـ فقد خرجت من العناية المركزة اليوم، بعد جراحة طويلة أُجريت لها أمس؛ في رجلها اليُسرى وتركيب أسياخ معدنية، ومن المقرّر إجراء عملية مماثلة لرجلها اليُمنى.

سائقة السيارة الأخرى “الهيونداي”؛ إسرار الفردان (27 سنة) تستعد لبدء مرحلة العلاج الطبيعي التأهيلي بعد خضوعها لعملية جراحية مساء أمس استمرت 5 ساعات لتقويم كسور مضاعفة في الفخذ والكاحل الأيسر، في البرج الطبي بالدمام.

وبالتالي؛ لم تبقَ إلا حالتان تتلقيان العلاج في المستشفيات، في حين غادر المصابون الآخرون الأسرى البيضاء تباعاً. ولم تبقَ أي حالة في العناية المركزة.

من جهة أخرى؛ لم تحصل “صُبرة” على أي معلومات تخص مسار التحقيق الذي تُجريه إدارة مرور محافظة القطيف، ولم يصدر أي بيان عن الجهة المعنية.

هادي أحمد الرمضان بعد الإصابة مباشرة

حالات باقي المصابين

وفيما يلي وصف للحالات المصابة التي غادرت المستشفيات بعد تلقّي العلاج والتماثل للشفاء

  1. مريم محمد الرمضان (16 عاماً)؛ غادرت المستشفى قبل مغرب اليوم، وكانت مصابة بكسر في الجمجمة ونزيف في الرأس وكسور متفرّقة، لكن حالتها اتجهت إلى منحى تحسن تصاعدي، تحت العلاج في مستشفى القطيف المركزي.
  2. غلا أحمد الرمضان (10 سنوات): إصابة في القدمين، والفم، والجبين والعين. تلقّت العلاج في مستشفى القطيف المركزي.
  3. زهراء أحمد الرمضان (سنتان): فك في الكتف الأيمن، إصابة في العين اليُسرى، تلقّت العلاج في مستشفى القطيف المركزي.
  4. غزل أحمد الرمضان (14 سنة): رضوض في القفص الصدري، جروح متفرقة، عُولجت في مستشفى القطيف المركزي.
  5. الأم الراكبة فاطمة (أربعينية): جروح في الرأس، ورضوض متفرقة، عُولجت في البرج الطبي بالدمام.
  6. هادي أحمد الرمضان (6 سنوات): جرح عميق في الجبين، تمّ إجراء جراحة عاجلة له تحت تخدير كلي. تلقّى العلاج في مستشفى القطيف المركزي.
  7. علي أحمد الرمضان (5 سنوات): رضوض متفرقة، نُقل إلى البرج الطبي، تلقّى العلاج في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام.
  8. جعفر محمد الرمضان (12 سنة): رضوض متفرقة، نُقل إلى البرج الطي، تلقّى العلاج في مستشفى الولادة والأطفال..
  9. أسيل الشويخات (14 سنة): رضوض في الحوض والقدم اليُمنى والجبين، عُولجت في مستشفى القطيف المركزي.
  10. فاطمة أحمد الرمضان (13 سنة): رضوض متفرقة، وعُولجت في مستشفى القطيف المركزي.

“صُبرة” تتأكد ميدانياً..

لم يتم تركيب كاميرا “ساهر” بالقرب من موقع الحادث

سيهات: شذى المرزوق

تأكد لـ “صبرة” اليوم عدم صحة ما تم تداوله ـ عبر واتساب ـ حول تركيب كاميرا نظام “ساهر” في طريق الخليج بسيهات، لمراقبة السرعة بالقرب من موقع الحادث الذي وقع مساء الأحد الماضي.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، صورة يزعم صاحبها تركيب كاميرا “ساهر” لرصد سرعة السيارات في الطريق الخليج.

لكنّ ما تأكد لـ “صُبرة” ميدانياً؛ هو عدم صحة الشائعة.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×