بعد يومين من استهداف مطار أبها.. «التحالف»: 10 مصابين مدنيين في هجوم بطائرة مُفخخة على مطار جازان مسافرون وعاملون في المطار يحملون الجنسيات السعودية والبنغلاديشية والسودانية

الرياض: واس

أصيب 10 مدنيين مساء أمس (الجمعة)، في هجوم بطائرة مُسيرة مُفخخة شنته الميليشيا الحوثية على مطار الملك عبدالله في جازان، بعد يومين من هجوم مماثل شنته الميليشيا على مطار أبها الدولي، لم يُسفر عن وقوع إصابات.

وأوضحت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان صحافي، أن المصابين من المسافرين والعاملين في المطار.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، «إنه في مساء اليوم الجمعة (08 أكتوبر 2021م)، سقط مقذوف معادٍ على مطار الملك عبدالله في جازان، والذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين، من مواطنين ومقيمين، ومن جنسيات مختلفة».

وأشار العميد المالكي، إلى وجود خمس إصابات طفيفة بين المدنيين من المسافرين والعاملين في المطار – حتى نشر هذا البيان -، مبيناً أنه يجري متابعة الحادث من الجهات المختصة.

بيان إلحاقي

وفي بيان إلحاقي؛ قال العميد المالكي، «إن محاولة الهجوم العدائي تم تنفيذه بطائرة مُسيّرة ومُفخخة، ونتج عن ذلك وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين في المطار، وهي:

6 حالات لمسافرين وعاملين في المطار، من الجنسية السعودية.

3 حالات لعاملين في المطار، من الجنسية البنغلاديشية.

1 حالة واحدة لأحد العاملين في المطار من الجنسية السودانية.

كما نتج عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة، وتهشم زجاج بعض الواجهات في المطار».

 

وأضاف العميد المالكي، «أن المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأن استهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب لتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

وتابع أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف؛ وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللا أخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

يُذكر أن التحالف أعلن أول من أمس (الخميس)، عن إصابات طفيفة لأربعة من العاملين في مطار أبها الدولي، وتهشم الزجاج لبعض الواجهات، بعد محاولة حوثية لاستهداف المدنيين في المطار المدني، اعتبرها «جريمة حرب».

وتوعد التحالف حينها، باتخاذ «إجراءات عملياتية لتحييد مصادر التهديد المستخدمة في محاولة هجوم مطار أبها».

«التعاون الإسلامي» تُدين

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، عن إدانة المنظمة «بأشد العبارات لهجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية على المدنيين في مطار الملك عبدالله، بطائرة مسيرة مُفخخة».

وأكد الأمين العام، مجدداً «أن الهجوم على المطارات المدنية وتعريض حياة المسافرين الأبرياء للخطر عمل إرهابي جبان وجريمة حرب وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني».

وشدد العثيمين، على «تأييد منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة، للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها، وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها«، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي إلى «اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المُفخخة بطريقة مُمنهجة ومُتعمدة من قبل ميليشيا الحوثي، والموجهة إلى المدنيين والأعيان المدنية في المملكة».

البرلمان العربي: مشروع عدواني وتخريبي

دان البرلمان العربي، قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف المطار. وأكد في بيان له «على أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعمل من خلال هجماتها الإرهابية المتكررة تجاه المدنيين والأعيان على تنفيذ المشروع الإيراني العدواني والتخريبي، الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العالم العربي، من خلال الإرهاب والعنف وإراقة الدماء، واستهداف المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت المدنية».

وأعرب البرلمان، عن تضامنه ووقوفه التام مع المملكة، ودعمها فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×