[قُم للمعلم] أوائل معلمي القطيف في تقارير “صُبرة” الوثائقية
القطيف: صُبرة
“أسْتادِيَّهْ”.. بهذه الطريقة كان أغلب سكّان القطيف ينطقون كلمة “أَستادْ”؛ ويجمعونها. يفتحون الهمزة، ويستبدلون حرف الـ “ذال” بـ “الدال”؛ وحين يُشيرون إلى أحد بلقب “أَسْتادْ”؛ فمعنى ذلك أنهم يتحدثون عن “هَيبة” و “مكانة”، لرجلٍ يضع في جيب ثوبه العلوي قلماً واحداً على الأقل؛ وغالباً ما يكون قلماً سائلاً..!
رجل “مُهندم” غالباً؛ ويفعل في مدرسته مثلما يفعل الأب في بيته. يصول، يجول، يصرخ، يضرب، أو لا يضرب، يلين، يقسو.. وحين مرّ الزمان؛ بقي منهم ذلك الأثر الذي صنع الأجيال، وربّى المتعلمين، وحضّر أبناء الوطن لمواجهة المستقبل..!
ومنذ الـ 5 أكتوبر؛ فتحت “صُبرة” ملفّ [قُم للمعلم] في سلسلة حلقات متتالية؛ لتقدّم تحياتها للمعلّمين إجمالاً، ولمعلّمي محافظة القطيف خصوصاً، وللأجيال الأولى منهم على وجه أخصّ وأدقّ وأكثر تركيزاً.
وفي هذه الحلقة؛ تتوقف الصحيفة عند محطات أولى شهدت ريادة الأجيال الأولى من المعلمين. منذ خمسينيات القرن الهجري الماضي؛ إلى تسعينياته، وهي العقود الأولى التي نفّذت فيها الدولة مشروع بناء أجيال من المعلمين، ليتسلّموا مسؤولياتهم في وطنهم، متشاركين مع المعلمين العرب الذي أسهموا في التربية والتعليم، قادمين من مصر، فلسطين، الأردن، سوريا، وصولاً إلى تسلّم المعلمين السعوديين كامل المسؤولية التعليمية، وهو ما تحقّق؛ قبل سنوات من عهدنا الراهن.
فيما ستتولى الحلقات القادمة؛ تقارير متتابعة، ترصد سيرة شخصيات تعليمية من الأجيال الأولى، بدءاً بأول معلم من محافظة القطيف، ثم استعراض الأجيال اللاحقة، جيلاً جيلاً، في كل مدينة وقرية في القطيف. ليكون مشروعاً صحافياً وثائقياً؛ تقدّمه “صُبرة” هدية لحاملي رسالة التعليم في بلادنا.
من معلمي الأجيال الأولى في القطيف
مدينة القطيف
- فارس الفارس، عبدالكريم سلمان الخنيزي، علي بن غانم، غانم الغانم..
دارين
- حسين عبدالله الجار، عبدالله الأنصاري، ابراهيم الدحيم..
تاروت وسنابس
- محمد علي تلاقف، علي رضي البريهي، د. علي الجنوبي، علي الحسن،
صفوى وأم الساهك
- علي محمد خميس، علي صالح خلف، محمد حبيب آل اسعيد، سليمان الداوود، حسن عبدالله مسري، أحمد مبارك الخالدي، سليمان القناص، عبدالله علي مبارك، محمد أحمد سيف.
أم الحمام
- محمد الماجد، منصور محمد رضوان، منصور محمد المنصور، عبدالله عيسى عبدرب النبي، أحمد صالح الخباز..
الجارودية
- حسين علي العيسني، السيد هاشم علوي ال كاظم، محمد عبد الولي الرمضان، محمد ابراهيم المدن، السيد باقر السيد جعفر الشرفا، علوان خليل البابلي
الخويلدية
- عبدالجليل القاسم، علوي الشرفاء، إبراهيم الشرفاء، مكي صالح آل حميد، ابن عمه احمد علي المرزوق، علي سلمان رميض، علوي محمد السادة.
العوامية
- عباس العافي، علي اللاجامي، عبدالله أبو عبدالله، عبدالكريم الزاهر،
القديح
- إبراهيم انصيف، علي غزوي، عبدالكريم الحليلي، جعفر المرهون..
سيهات وعنك
- محمد السنبسي، حسن المرهون، ناجي الصخا، أحمد صالح زين الدين، علي السواد، محمد مطلق الماجد.
التوبي
- انور احمد المياد سنة، تلاه كلا من الاستاذ احمد حبيب الموسى، علي احمد المياد..
حلقات قادمة
وبمثل هذه الأسماء وغيرها من البلدات الأخرى؛ بدأت القطيف مع “الأسْتادِيَّهْ” المحليين، وعرفت الأجيال الأولى من المعلمين السعوديين الذين انخرطوا في سلك التعليم، وأدّوا رسالتهم في وطنهم.
“صُبرة”؛ تقدم تحيتها لهم ولمن شاركهم المسؤولية، في حلقاتٍ تُنشر يومياً تباعاً..
و من أوائل تلامذة معهد النور و معلميه المرحوم الأستاذ / أحمد بن إبراهيم أبو سرير من تاروت و قد عاصر المدير حسين الجار فله وقفة احترام و إجلال و الدعوات بالرحمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر جهودكم الطيبة في هذا المجال الرحب الواسع والمرتبط بما حفر في الذاكرة مع معلمينا الأوائل من مواقف شتى تذكرنا بأيام مضت ، ويعتبر رداً لبعض جميل هذا الجيل من المعلمين وخاصة معلمي المرحلة الابتدائية ، وننبه هنا الى :-
مع من اشرتم اليهم ايضا .
المدرسين الأوائل بسيهات
المدرسين الراحلين
المرحوم الاستاذ علي المسكين
المرحوم الاستاذ علي حمود آل خليفة
المرحوم الأستاذ حسن المرهون
المرحوم الاستاذ حسن الحلال
المرحوم الاستاذ علي سواد
المدرسين الاحياء المتقاعدين
علي المحسن
عبدالمنعم ال محمد علي
عيسى صليل
مهدي اليوسف
عبدالله قاسم ال ابراهيم
السيد مدن علوي الهاشم
احمد ربعان
عبدالله ال احمد
احمد هويدي
اين انتم عن الاستاذ الفاضل حسن السنان المدرس مند الثمانينات الهجرية ومن خيرة المدرسين بالعطاء والاخلاق العالية لم نجد اسمه من ضمن قائمتكم…..ماهي الاسباب هل هو سهوا ام تجاهلا……نرجو الاجابة….وشكرا
فكرة ممتازة
وخطوة مباركة
هؤلاء المعلمون الأوائل في المدارس النظامية بدايتهم وتعليمهم كان على أيدي معلمي القرآن الكريم في الكتاتيب أو كما تسمى المعلم عندنا في القطيف
فياليت أسرة صبرة تسلط الضوء على هؤلاء (معلمي القرآن الكريم) قدر الامكان اعترافا بفضلهم وما قدموه للمجتمع، خصوصا أن منهم من تخرج على يديه علماء وخطباء وشعراء وكتاب وباحثين.
من أمثال: الملا علي الرمضان، والشيخ ميرزا حسين البريكي وأخيه الشيخ محمد صالح وغيرهم رحمهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جنته.
لو توضع صورة المعلم مع اسمه ليتعرف عليهم الجميع .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشكر جهودكم المباركه
الاستاذ/ احمد بن حسين بن عبدالله الجار و فهد الرزيحان و جاسم بن ابراهيم الانصاري و ابراهيم بن عبدالرزاق الهارون و خليل بن ابراهيم الدحيم و خميس الدحيم هم من اوائل المعلمين في منطقه القطيف حيث كان الاستاذ/ احمد بن حسين الجار مدير معهد النور لمدة ١٥ سنه وكذلك مديرًا لمدرسه القطيف المتوسطه لمدة ١٥ سنه وقد ذكر في التقرير مع الاسف من كان عندة وكيلًا وقد اصبح وكيلًا بتزكية من المدير احمد حسين الجار.
وكذلك الاستاذ احمد كان مديرا لمدرسه الاندلس الابتدائيه بسيهات. وعندي الكثير اذكرة ان رغبتكم.
علمًا ان محدثكم هو / حسين بن احمد بن حسين الجار كنت مديرًا لمدرسه الخويلدية الابتدائيه وبعدها مديرًا لمدرسه القطيف الثانويه النهاريه والليلية لمدة ٨ سنوات.
الأخ الكريم.. شكراً لتنبهيك.. تابع التقارير التالية؛ فسوف تجد تفاصيل، تسعى إلى إنصاف الجميع. ما نُنشر اليوم؛ هو ملخص ضمّ أسماء عامة.
تقرير جميل ولكن أجحفتم في حق الكثير من المعلمين في المناطق المختلفة ، فعندما نتحدث عن أسماء يجب عدم تقديم المتأخرين على المتقدمين ، وبعضهم للتو تقاعد نظامي والآخر تقاعد مبكر …
كل الشكر والتقدير لبادرتكم ونتمنى أن يكون هناك ملحق لهذه الكوكبة من قدامى المعلمين في المناطق المختلفة