[قُم للمعلّم] القطيف.. طلاب يهدون معلميهم رسائل «حب» من خلف شاشات الحواسيب
القطيف: شذى المرزوق
أمضى حسن الجفال أياماً متواصلة، وهو يعيد بيتين من قصيدة في حق المعلم، كتبها معلم متوسطة سيهات علي حظية.
جاء في مطلعها:
معلمي قدوة أخلاقه تقوى
انهل من معينه جعل ربي يعينه
علمني الحلم مع العلم واصناف الفنون
حفظ الجفال، ابن الأعوام السبعة، هذه الأبيات لينشدها في «يوم المعلم العالمي»، تكريما لمعلميه في مدرسة ابن خلدون الابتدائية بسيهات.
يوم خاص احتفلت به إدارات مدارس القطيف ومعلميها، وحتى طلبتها، غلب عليها رسائل الحب والتهنئة الإلكترونية من الطلاب لمعلميهم، بسبب ما فرضته جائحة كورونا من احترازات، قلصت إقامة الاحتفالات الحضورية.
في ابتدائية ابن خلدون؛ اقامت الإدارة حفلاً بسيطاً، وزعت فيه هدايا على المعلمين، واستقبلت رسائل إلكترونية من الطلاب الذين اجتهدوا في تعدد تصاميمها الملونة وكتابتها.
في متوسطة سيهات كذلك؛ وزع الطلاب هدايا بسيطة وقطع الشوكولاتة على المعلمين، مزينة بكروت صغيرة، حملت عبارات الاحترام والتكريم.
واستقبلت الإدارة عدداً كبيراً من الرسائل الإلكترونية المصممة للتهنئة من طلابها، شاركتها في وسائل التواصل الاجتماعي على حسابات المدرسة.
أما في مدرسة سعد بن الحارث؛ فتفاعل طلابها بما اسموه «وقفة إجلال لصانعي الأجيال». وبثت إدارة المدرسة مقاطع لهذا التفاعل.
من جانب آخر؛ اشتركت إدارة ومعلمو وبعض طلاب مدرسة ثانوية دار الحكمة في القطيف، بنشر مونتاج ليوم المعلم العالمي، القى كل منهم كلمته وتهنئة في مقطع فيديو، حمل اسم المناسبة العالمية، احتفاءً بالمعلم، وقام بإخراجه المعلم صادق المطر، والعمل من إعداد رائد النشاط رائد السنان، والموجه الطلابي محمد الفريد.
وفي السياق نفسه؛ شارك طلاب ابتدائية صهيب الرومي بمقاطع فيديو قصيرة، حملت كلمات الشكر والتقدير، مدمجة في قوالب مصممة مُهداة للطاقم التعليمي.