[قُم للمعلّم] صور وأسماء.. «تعليم الشرقية» تضع معلمي الأوجام على منصة التكريم تركي التركي: مخلصون.. متفانون.. صناع أجيال
محمد آل عبد الباقي: من تعليم القطيف
في اليوم العالمي للمعلم في نسخته الـ28، اختارت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية 7 معلمين في مدرسة الأوجام الثانوية، على منصة التكريم، واصفة إياهم بأنهم «صناع أجيال».
ونظمت الإدارة أمس (الثلاثاء)، احتفاءً بالمعلمين، مشيدة بدورهم وجهودهم، ونوهت بأهمية الرسالة التي يحملونها. ومثل الإدارة في هذا التكريم مدير إدارة الموهوبين تركي علي التركي، الذي زار مجمع مدرستي الأوجام المتوسطة والثانوية، والتقى مديره فهد محمد الهاجري، وزار سبعة من المعلمين في فصولهم.
وأكد التركي، أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، ملقياً الضوء على «القيمة السامية التي يحملها المعلمون، بوصفهم صانعي أجيال»، معبراً عن شكره وتقديره لأداء المعلمين وإنجازاتهم.
وخاطب طلبة الفصول التي زارها بقوله «إنكم لن تجدوا أكثر إخلاصاً وتفانياً من معلميكم، الذين يبذلون جهوداً كبيرة لإيصال المعارف والعلوم لكم، وتقديمها في أفضل صورة، حتى تجد التحصيل والاستيعاب لديكم»، مضيفاً أنهم «أصحاب فضل عليكم، ومن واجبكم حفظ هذا الفضل، والوفاء لهم، وتقبل توجيهاتهم وتعليماتهم، الهادفة إلى إكسابكم المهارات المعرفية اللازمة»، مستعرضا تجارب وقصص ترسخ هذه المفاهيم لدى الطلاب.
من جانبهم، تبادل معلمو المجمع الزيارات الاحتفائية خلال الحصص الدراسية؛ مقدمين التهنئة والشكر والثناء والإشادة بجهود بعضهم بعضاً، مستذكرين أهمية اليوم العالمي للمعلم، باعتباره «مناسبة فعالة للتأكيد على دور المعلم ومكانته المرموقة».
ومعلمو مدرسة الأوجام الثانوية الذين شملتهم الزيارة والحفاوة التكريمية في فصولهم:
1- معلم مادة الرياضيات: أحمد مهدي آل مكي.
2- رائد النشاط الطلابي: صلاح أحمد آل صلاح.
3- معلم مادة الأحياء: عبدالله حسن العياش.
4- معلم مادة الفيزياء: علي جعفر آل خليف.
5- معلم مادة الأحياء: علي حسن العليوات.
6- معلم التربية الإسلامية: محمد سعود العمري.
7- معلم مادة الرياضيات: محمد مهدي الموسى.
تكريم أصحاب البرامج والأنشطة الرائدة
هذه الاحتفالية، سبقها بيوم احتفاءً أقامته مدرسة الأوجام المتوسطة لتكريم 7 أيضاً من المعلمين والإداريين، وبالمناسبة ذاتها. وأقيم الاحتفال في مركز مصادر التعلم بمبنى المدرسة، بحضور مدير المدرسة فهد محمد الهاجري، ووكيلها ياسر صالح العلوان، والموجه الطلابي بدر عبدالله آل هليل، الذي قدم فقرات هذه الاحتفالية، مؤكداً أهمية هذه المناسبة، باعتبارها «برنامجاً عالمياً للاحتفاء بالمعلمين، والإشادة بجهودهم».
وذكّر آل هليل بكلمة وزير التعليم الدكتور حمد محمد آل الشيخ، التي وصف فيها المعلمين والمعلمات بأنهم «قلب التعليم النابض، وشركاء في التطوير والنجاح، ومصدر فخر واعتزاز للوطن، ورصيد لإنجازاته».
وفي كلمته؛ نوه مدير المدرسة بأعمال المعلمين وإنجازاتهم وجهودهم، مثنياً عليهم، ومشيداً بإبداعاتهم التعليمية. وألقى الضوء على البرامج والأنشطة الرائدة، التي نفذها المعلمون خلال العامين الدراسيين الماضي والحالي، على حد سواء، لافتاً إلى أن اليوم العالمي للمعلم «يحمل فرصة جديرة؛ لتكريم المبدعين منهم، والاحتفاء بمن تميز وأبدع وتألق».
بدوره، ألقى وكيل المدرسة كلمة «وفاء» في مدير المدرسة فهد الهاجري، وصفه فيها بأنه «ربان هذه النجاحات، وصانع المناخ المثالي لتقديم الإبداعات والبرامج المتميزة».
ثم جاءت لحظات التكريم، التي شملت سبعة من الكوادر التعليمية والإدارية في المدرسة، في ما قدم المعلمون درعاً تكريمية لمدير المدرسة؛ «عرفاناً منهم له، وإشادة بجهوده وتوجيهاته وتميزه».
والمكرمون هم:
1- ياسر صالح العلوان؛ لإشرافه على تطبيق منظومة الأداء المدرسي.
2- علي مهدي آل سنان؛ لتميزه في الأداء الوظيفي.
4- محمد وهب آل محمود، لإبداعه في إعداد وتنفيذ المبادرات التعليمية.
4- أحمد محسن الفهادي؛ لتميزه في مسابقة «مدرستي» الوزارية.
5- إبراهيم علي آل عاشور؛ لإشرافه على لجنة الأمن والسلامة، وإنجازاته في التوثيق والإعلام المدرسي.
6- ميثم علي آل عاشور، لترسيخه علاقة المدرسة بالمجتمع.
7- وائل علي الناصر؛ لتميزه في تطبيق البرامج الصحية.