بعد أكثر من 55 سنة من رعاية المسنين.. جمعية سيهات تُشرك المجتمع بـ “كفالة مسن”
القطيف: صُبرة
مثلما حققت ريادة في برامج رعاية المسنين قبل أكثر من نصف قرن؛ وضعت جمعية سيهات الاجتماعية منتجاً رياديّاً جديدة تعتزم الإعلان عن إطلاقه وتفعيله، عصر غدٍ الأحد في اليوم العالمي للمسنين.
ووزّعت الجمعية الدعوات إلى حضور الفعاليات التي سوف تنظمها في المناسبة، وتُطلق منتج “كفالة مسن” الأول من نوعه على مستوى الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية شوق المطرود لـ “صُبرة” إن “كفالة مسن” منتج جديد، هدفه الحصول على دعم الجمعية في برنامجها الذي التزمته منذ أكثر منذ منتصف الستينيات، لتكون الجمعية أول مؤسسة خيرية تقدّم هذه الخدمة المجانية للمجتمع على مستوى المملكة العربية السعودية.
وأوضح المطرود أن الجمعية ماضية في أداء هذا الواجب الاجتماعي الذي تستفيد منه فئات اجتماعية تحتاج إلى الرعاية والعناية، فضلاً عن الإيواء، مشيراً إلى أن سعي البرنامج إلى إشراك المجتمع هدفه تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الجمعية.
وقال إن الكُلفة الإجمالية لبرنامج رعاية المسنين يكلّف خزينة الجمعية بين 7 و 9 ملايين ريال سنوياً، وهو ما يمكن أن يوثّر في برامج الجمعية الأخرى. وأضاف أن دار المسنين ترعى أكثر من 80 نزيلاً مسنّاً مقيماً فيها، فيما تمتدّ خدماتها إلى مسنين في منازلهم، ويصل عدد إلى ما بين 40 و 50 مسناً.
وقال المطرود أن أقلّ كلفة تتحملها الجمعية حالياً هي 6 آلاف ريال في الشهر للمسن الذي لا يحتاج إلا إلى إيواء فقط، وقد تصل كلفة المسن الذي يحتاج إلى رعاية صحية وتمريض إلى 16 ألف ريال في الشهر.
وأكد أن الجمعية في حاجة إلى مشاركة المجتمع من أجل الحفاظ على مستوى الجودة في برنامج رعاية المسنين، وضمان استمراره على الوجه الذي تأسس لأجله في خدمة كبار السن.