في «الويكند».. قوافل القطيفيين تشد الرحال إلى العاصمة.. إلى معرض للكتاب إقبال «استثنائي» على المعرض الأول بعد «كورونا»

القطيف: معصومة الزاهر

يستعد أعضاء أندية ثقافية وجهات خاصة في محافظة القطيف لشد الرحال إلى معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي ينطلق غداً (الجمعة) ويستمر حتى العاشر من أكتوبر المقبل.

يقصدون العاصمة على متن حافلات، سيارات خاصة وجواً، لحضور التظاهرة الثقافية الأكبر في المملكة، والتي يترقبها الكثيرون في محافظة القطيف، وغيرها من محافظات ومناطق المملكة.

حتى أن حجوزات رحلات الطيران من مطار الملك فهد الدولي في الدمام إلى مطار الملك خالد في الرياض “فل” على مدى أيام الخميس والجمعة والسبت. وانتظم أصدقاء في مجموعات تضم 3 إلى 4 أشخاص، للتوجه إلى الرياض في سيارات خاصة.

ولا يقتصر الإقبال على المثقفين من أدباء وشعراء وكتّاب، إذ يشمل أيضاً محبي اقتناء الكتب المتخصصة، سواءً في الطهو والأبراج وتفسير الأحلام، أو الطب أو الفلسفة أو علم النفس وغيرها، إلى جانب الباحثين والأكاديميين الراغبين في الحصول على الأبحاث والمراجع التي تفيدهم في مجال أعمالهم.

ومن الجهات التي سارعت للإعلان عن رحلات إلى معرض الرياض الدولي للكتاب، نادي “آمال الثقافي” في القطيف، الذي أعلن أنه جهز رحلة تنطلق غداً (الجمعة)، إلى المعرض، بقيمة 91 ريالاً للشخص، شاملة وجبة إفطار خفيفة، وزيارة المعرض، وأماكن ثقافية أخرى فيه بحسب الاتفاق.

وأبان النادي أنه “يمكن الدخول للمعرض من خلال حجز تذكرة من الموقع”، مشيراً إلى أن تذاكر الدخول مجانية، أما تذاكر حضور الفعاليات فبرسوم خاصة.

تذكرة الدخول

رحلة أخرى، ينظمها أفراد في القطيف، تتجه لمعرض الكتاب صباح بعد غدٍ (السبت)، وستكون نقطة تجمعها في الساعة 7:30 صباحاً، عند دربي كافيه (كورنيش القطيف)، على أن تنطلق في الساعة 8:00، والعودة من الرياض الساعة 6:30 مساءً. وقيمة الاشتراك فيها 100 ريال، شاملة المواصلات ووجبة إطار خفيفة.

ويعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب أكبر تظاهرة ثقافية تشهدها المملكة سنوياً، وتحظى باهتمام محلي وعالمي من دور النشر والمثقفين، للاطلاع على أحدث المنتجات الإثرائية في الجانب الثقافي، وما أنتجته دور النشر العالمية في سباق مع الزمن للتنافس على صناعة النشر الحديث.

وأصبح المعرض منبراً للحوار بين المفكرين والكتاب والجمهور طيلة الأعوام الماضية قبل جائحة كورونا، الذي توقف المعرض خلالها.

جائحة كورونا

ويبدو أن الاقبال على النسخة الحالية من المعرض، سيكون الأكبر خلال سنوات مضت، خاصة أنها النسخة الأولى من بُعد توقفه بسبب الجائحة، وبدء استعادة الأنشطة في الأماكن التي أغلقت. ويشترط المعرض على زائريه أن يكونوا من المحصنين بجرعتي لقاح للوقاية من الفيروس.

وتتنافس في المعرض هذا العام أكثر من 1000 دار نشر محلية وإقليمية وعالمية، من 28 دولة،  ويقدر حجم استثمارات المملكة في قطاع النشر بـ4.5 مليار ريال سنوياً، وهو حصيلة نتاج 500 دار نشر سعودية.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×