أمير الشرقية: واحة الأحساء ستظل مصدراً للخير والعطاء اطلع على سير العملية التعليمية في التدريب التقني
الدمام: صُبرة
قال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، إن واحة الأحساء “ستظل دوماً مصدراً للخير والعطاء، لما تحتويه أرضها من النخيل التي تنتج أنواع فاخرة من التمور اكتسبت شهرة واسعة”.
ويأتي تصريح أمير الشرقية في وقت متزامن مع دخول مركز النخيل والتمور في المحافظة موسوعة “غينيس للأرقام القياسية”، بعد ضمه أكثر من 127 صنفاً وطنياً ودولياً وأكبر بنك أصول وراثي لنخيل التمر على مستوى العالم.
جاء حديث أمير الشرقية خلال استقباله بمكتبه في الإمارة اليوم (الثلاثاء)، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، يرافقه الأمين العام المؤقت للمركز الدولي للتمور الدكتور عبدالرحمن سليمان الحبيب، والمدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري.
وقال الأمير سعود “الحمد لله، المملكة تصدر كميات كبيرة من التمور للخارج وهناك إقبال كبير على تمور الأحساء بشكل خاص نظراً لجودتها، وهذا يأتي عبر دعم الدولة للمزارعين وما يحظى به القطاع الزراعي من اهتمام من القيادة الرشيدة لتحقيق الأمن الغذائي” .
ونوه الأمير سعود، بالدور البارز الذي يقوم به المركز الوطني للنخيل والتمور للعمل على زيادة الصادرات ورفع الاستهلاك المحلي، وأيضاً تقديم الخدمات التسويقية وتوفير المعلومات عن قطاع التمور، ودعم المنتجات المحلية وتسويقها على مستوى السوق السعودي، وصولاً إلى الأسواق الإقليمية والعالمية”.
وقدم الدكتور النويران، شرحاً عن استراتيجية المركز وخططه لدعم صناعة التمور في المملكة، مبيناً أن المركز يسهم في تطوير قطاع النخيل والتمور، ورؤيته أن يكون مركزاً أساسياً لتطوير واستدامة قطاع النخيل والتمور السعودية، لتكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً.
التدريب التقني
إلى ذلك، أطلع الأمير سعود، على سير العملية التعليمية والتدريب التقني والمهني في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، المدير العام للتدريب التقني والمهني في المنطقة بدر العبدالواحد، يرافقه عدد من قيادات المؤسسة في المنطقة، الذين قدموا له تقريراً عن سير العملية التدريبية في المؤسسة، وما يقدم للطلاب من تخصصات تسهم في خدمة سوق العمل.
ومن جهته، نوه العبدالواحد بدعم أمير المنطقة لأنشطة المؤسسة في المنطقة وما يصب في مصلحة الطلاب.