الحادث الثاني خلال شهر.. حسين العطل بخير.. اصطدم بـ «تريلا» وانقذه مصريين كان متوجهاً من القطيف الى كليته في الرياض.... لم يعرف كيف وقع الحادث؟
القطيف: صُبرة
حسين العطل، شاب يتوقد ذكاءً وأدباً، غادرنا اجتماع «صُبرة» التحريري مساء السبت الماضي، الذي يحضره لأول مرة؛ باعتباره مُستجداً في صفوف الصحيفة قبل أيام، ليتوجه إلى الرياض، حيث يدرس القانون في كليات الشرق العربي.
في الطريق إلى العاصمة؛ قريباً من مركز عريعرة، وبعدما قطع حوالى 150 كيلومتراً؛ تعرض الفتى القطيفي إلى حادث، قال إنه لا يتذكر منه شيئاً.
قيض الله مصريان وزوجتيهما، شاهدوا الحادثة، دفعهم حسهم الإنساني لمد يد العون لمن كان داخل السيارة. يقول حسين «توقفوا؛ أخرجوني من السيارة، مددوني على الأرض، وجلبوا وسادة في سيارتي، وضعوها تحت رأسي، وبدأوا في محادثتي، في محاولة منهم كي لا أفقد الوعي. كان يسألوني عن اسمي، من أين أتيت؟ جوالي وأسرتي».
المصريان، اللذان كان يسيران خلف حسين، أخبراه كيف وقع الحادث «كنت تسير في الطريق، وفجأة انفصل إطار سيارتك، وصارت السيارة تتأرجح بك يميناً ويساراً، حتى اصطدمت في مؤخرة شاحنة كانت تسير في المسار الأوسط من الطريق».
بقوا معه حتى جاءت دوريات أمن الطرق وفرق الإسعاف، التي تولت نقله إلى مستشفى عريعرة العام. هناك قُدمت له الإسعافات الأولية على وجه السرعة، خضع إلى فحوص. أما إصاباته فهي كدمات في أجزاء متفرقة من جسده، خصوصاً أطرافه وعينه اليُمنى، وضربة في الحوض، تسبب له آلاماً «محدودة».
لكن فتى «صُبرة»، المُحاط الآن بأسرته، التي وصلت إلى عريعرة على الفور، بخير. حاله لا تدعو إلى القلق، حتى أن الأطباء أخبروه أنه قد يغادر المستشفى غداً (الثلاثاء).
سيارة حسين تحولت بعد الحادث إلى «قوطي صلصل» كما يُقال في القطيف، حتى أنه لم يتعرف عليها. ولكن الحمد لله على سلامته، قال إنه أجرى «صيانة شاملة» لها قبل ساعات من مغادرته القطيف، «ولكن قدر الله وما شاء فعل» هكذا قال.
يُذكر أن حسين كان تعرض قبل حوالى شهر إلى حادث مروري، خلال توجهه إلى الرياض أيضاً، بالسيارة ذاتها، ولكنه كان حادثاً بسيطاً مقارنة في الأخير.
الحمد لله على السلامة وربي يمن عليك با الصحة والعافية يارب بحق محمد وال محمد
الحمدلله على سلامته واسال الله له الشفاء العاجل ويعوضه خير في سيارته احد الاخوة المصريين اعرفه وهو احد ابنائي العاملين معي ومن خيرة الرجال وهو فرحان للغاية على سلامة اخونا حسين العطل .
كما ارجو من الجميع الانتباة بالطرق ولله الحمد من قبل ومن بعد
الحمد لله على السلامه
الحمد لله رب العالمين على سلامتك يا ابو علي وما تشوف شر ولا مكروه ان شاء الله.
كما اهني فريق صُبرة الاعلامي على سلامة زميلهم حسين العطل.
الف حمد لله على السلامة.. وآخر السوء إنشاء الله.. وحزاهم الله بالخير والعافيه الأخوة المصريين.. ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعاً.
اسأل الله ان يمن عليه بالشفاء والصحة والسلامة وان يوفقه في دراسته وعمله