[اليوم الوطني] قُدامى لاعبي “اليد” يتبارزون في سنابس
القطيف: شذى المرزوق
شارك 16 لاعباً من لاعبي كرة اليد القدامى في مباراة ضمت نخبة من نجوم أندية القطيف، ضمن فعاليات اليوم الوطني السعودي 91، التي نظمها اتحاد اليد السعودي مساء أمس في صالة نادي النور بسنابس.
وانتهت المباراة الودية التي امتازت بالندية والاثارة (بنتيجة 19-22) لصالح الفريق الذي ضم اللاعبين: (محمد عباس من الخليج، وحسين راشد حارس الخليج السابق، وحميد بقال من الخليج، وحسين الخضراوي ومحمد جاسم من النور، وحسين اخوان من الترجي وعلى الذهبي من الصفا وياسر العبيدي).
فيما ضم الفريق المقابل (على العليوات عضو اتحاد اليد، و عبدالعظيم العليوات رئيس نادي النور، وهيثم المنيان لاعب الخليج، وخالد الصواني لاعب نادي النور، ومحمد المسجن لاعب نادي الهدى، وهلال المشور لاعب نادي النور ،والحارس فرج اسماعيل لاعب نادي الترجي).
وشملت الاحتفالية فعاليات متنوعة من مسابقات وتوزيع للجوائز والهدايا والأوشحة والاعلام ، بالإضافة إلى انشاد أوبريت وطني بعنوان ( لحمة وطن ) من كلمات : ابراهيم علي الشيخ و لحن وأداء: وسام شعبان وإنتاج:
الإتحاد السعودي لكرة اليد ٢٠٢١.
كلمات الاوبريت:
(١)
أهواكِ بلادي
ولا أخجلْ
أن أعشق
ناظركِ الأكحلْ
وقوامكِ ..
يأسرني لبّاً..
والكعبةُ فيكِ
هي الأجمل
(٢)
قد كنتِ بيوتاً
من طينٍ
وخياماً لأناسٍ رُحّلْ
واليوم بحمد الله نرى ..
في سُوحِ العلمِ
لكِ المحفلْ
(٣)
ياقبلة كل عباد الله
يانوراً شعّ
لمن أُنزِلْ
ماضركِ
شيطانٌ أخرس
مادام الكونُ
بكِ هلّلْ
(٤)
في السُّحبِ
مكانُكَ متّشحاً
بكتابِ الله
هو الأبجل
ترعاكَ عيونُ ملائكةٍ
فعدوكَ مخذولاً يَجفلْ
(٥)
سلمانٌ يانعمةَ ربي
ياعزمٌ حزمٌ لا ينحلْ
مَلِكٌ في
نفحةِ إنسانٍ
رَجِلٌ لكن
دمتَ الأرجلْ
(٦)
ومُحَمّدْ
يارُؤيةَ جيلٍ
من أمْسِهِ
صاغَ المُستقبَلْ
يانبض شبابٍ
لا يهدأ
كي تبقى
هِمّتُنا الأفعلْ
(٧)
وطني
يا منبع إصراري ورصيدي
في الحبِّ الأنبلْ
لو تطلب عمري
أرهنَهُ كي تبقى
ياوطني الأفضلْ
(٨)
وترابك
يجري بعروقي
بركاناً في وجه الأرذل
لا يفقهُ حبي وولائي
من بات أسيراً للمختل
(٩)
إشراقةُ شمسٍ
في الدنيا
درعٌ للحق المُستأصِلْ
هيهاتَ نُذلُّ
ياوطني
مادمتَ لنا
الحضنْ الأكفلْ
(١٠)
يامَسقطَ رأسيْ
وفؤاديْ
وطنٌ في الحبِّ
هو الأشملْ
محرابُ العشقِ
ومَأذِنةٌ
صلواتُ اللهِ
لنا الأكملْ
(١١)
وجدانيْ أنتَ سيدُهُ
لا يصدأُ يبقى كالمِرْمَلْ
لن أعشقَ غيرك ياوطني
بفؤادي ..
مركَزُك الأول
(١٢)
مُذْ كنتُ رضيعاً
في مهدي
أنتَ المتراسُ
مع المنهلْ
وبحبكَ قلبي مُعتصماً
فِداكَ أنا (قسماً) فاقبلْ