مركزي القطيف خالٍ من مرضى كورونا.. وتجهيز مركز لقاحات في العوامية امرأة مصابة غادرت العناية المركزة اليوم.. بعد خروج آخر منوّم قبل يومين
القطيف: صُبرة، معصومة الزاهر
قبل قرابة العام؛ كان في مستشفى القطيف المركزي أكثر من 120 سريراً مشغولاً بمصابي فيروس كورونا المستجد، في ذروة استفحال الجائحة في المحافظة التي شهدت أول إصابة بالفيروس على المستوى السعودي في 2 مارس 2020.
أما اليوم (الخميس)؛ فلم تعد هناك حاجة إلى أي سرير في المستشفى؛ بعد مغادرة آخر حالة هذا اليوم قسم العناية المركزة وتعافيها التام من الفيروس. وسبقت الحالة حالة أخرى غادرت قسم التنويم قبل يومين.
وعلمت “صُبرة” من مصادر مؤكدة، ومتواترة، أن المستشفى أصبح اليوم خالياً من أي مريض بالفيروس، لا في قسم التنويم، ولا في قسم العناية المركزة. ما يُشير إلى بداية مبشّرة جداً لانحسار الوباء عن المملكة بشكل عام، وعن المحافظة بشكل خاص.
المصادر أوضحت أن الحالة التي غادرت المستشفى امرأة أصيبت بالفيروس وساءت حالتها، لكنها حصلت على رعاية طبية في المستشفى، ودخلت العناية المركزة، إلى أن تعافت تماماً، وعادت إلى منزلها في وضع طيب.
وأكدت المصادر أن المصابين لم يعودوا في حاجة إلى تنويم، لكنّ المستشفى باقٍ على أهبة الاستعداد في حالة استجدّت أمور تستدعي التنويم أو العناية المركزة.
وتُشير المعطيات إلى أن الوباء لم يعد بالخطورة التي كان عليها سابقاً، وصباح اليوم احتفلت شبكة القطيف الصحية بإغلاق مركز لقاحات كورونا في مستشفى الأمير محمد بن فهد، بعد انخفاض الحاجة إليه، وأبقت الشبكة على مركز اللقاحات في مستشفى القطيف المركزي، إضافة إلى مركز آخر سوف تفتتحه صباح الأحد المقبل في مركز الرعاية الصحية بالعوامية، وهو مركز “تطمّن” أيضاً.
اقرأ ايضاً
مركز اللقاح في مستشفى الأمير محمد يكرم كوادره.. من دون إعلام
ألف تحية للكوادر و لجميع العاملين .. و الشفاء للمرضى … و الرحمة والمغفرة للراحلين .. إنها سنة الأحزان في فقد الأحباب …
للطاقم الطبي وجميع من ساهموا في علاج أصابات هدا الفيروس خالص التقدير والاحترام والأفتخار. بكم رحم الله والديكم ولكم خير الثواب ورحم الله من غادر منكم إلى جنة الخلد وماقصرتوا تقبل الله عملكم الصالح