“العطاء النسائية”.. 4 مشاريع جديدة ترفع مصروفات قروض “ثمار” إلى 1.6 مليون ريال
القطيف: صُبرة
نظمت جمعية العطاء النسائية في محافظة القطيف، مساء أمس (الاثنين)، اللقاء الشهري “كيف تبدأ مشروعك من المنزل؟ نموذج العمل التجاري الحر”.
واستهدف اللقاء المتقدمين بطلب الحصول على قرض برنامج “ثمار”، والمهتمين بإدارة المشاريع التجارية الصغيرة والمتناهية الصغر.
عرضت خلاله المدير التنفيذي لجمعية العطاء المدير العام لمشروع “ثمار” زينب آل ماجد، مخططاً لنموذج العمل التجاري الحر، مشيرةً إلى فوائد النموذج التي تشمل الإيجاز، حيث يوفر المخطط القدرة على تلخيص أهم عناصر المشروع، وسهولة التطوير والتعديل لما يوفره النموذج من مرونة عالية، إضافة إلى الوضوح في رؤية المشروع، والسرعة مع القدرة على نقل المخطط إلى خريطة العمل وتصميم المنتج، أو الخدمة.
وعرضت آل ماجد، الأسباب العامة للنجاح في المشاريع، ومنها فرادة المشروع وتميزه، اختيار الموقع المناسب، التخطيط السليم لإدارة المشروع، المراقبة المستمرة، والتسويق السليم مع السيطرة وضبط العمليات الحسابية يومياً.
في المقابل؛ عزت أسباب الفشل إلى كثرة المنافسين في منطقة العمل، عدم وجود خبرة، عدم مواكبة التطورات السوقية ومخالفة القوانين والتشريعات الحكومية، عدا إدارة المشروع بلا قائد مباشر أو صاحب العمل بنفسه.
وأوضحت آلية العمل على الإجراءات اللازمة لإنشاء المشروع، وعلى رأسها وثيقة العمل الحر من منصة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكيفية استخراج السجل التجاري في غضون 180 ثانية من منصة وزارة التجارة، إضافة إلى رخصة البلدية.
من جانب آخر، شهدت جمعية العطاء مع نهاية شهر مايو الماضي، إتمام برنامج التمويل التنموي لمشاريع الأسر المنتجة “ثمار” عامه الثاني تحت كنف ورعاية الجمعية، منذ بدء عقد اتفاقية التعاون بينها وبين بنك التنمية الاجتماعي، بهدف تمويل المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة.
وبلغ إجمالي مصروفات القروض لمشاريع “ثمار” مليون 625 ألف ريال، وخدمت 38 مشروعاً حتى الآن، آخرها 4 مشاريع، تم صرف تمويلها في أغسطس الماضي، بحصيلة 200 ألف ريال.
وكانت آل ماجد أوضحت في وقت سابق، أن جمعية العطاء تعمل ضمن ضوابط وآليات محددة، تستوجب البحث في طلبات التقديم للتمويل، لضمان تقديم أقصى استفادة ممكنة للمتقدم بطلب التمكين في سوق العمل، بما يتناسب مع الدعم الوطني للأسر المنتجة؛ سعياً منها نحو تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة للشباب السعودي.
وأضافت “أن استيفاء الاشتراطات بعد التسجيل في المنصة الوطنية للأسر المنتجة، لا يعني انتهاء مهام جمعية العطاء، التي تبقى على متابعة مع المتقدمين سعياً لإنجاح العمل، ودعماً للمشاريع، ومن ذلك تقديمها عدد من ورش العمل التي تدرس جوانب المشاريع، ومدى إمكانية الاستمرارية بنجاح، وكيفية إدارة المشروع وتذليل العراقيل التي قد تواجهه”.
وأوضحت أن البرنامج يستهدف أصحاب المشاريع الجديدة، القائمة في محافظة القطيف تحديداً، على ألا يتجاوز عمر المتقدم 60 عاماً، وأن يلتزم ممارسة العمل بنفسه.
وعن مميزات التمويل، قالت “يصل التمويل إلى 50 ألف ريال، وهو عبارة عن قرض يتم تسديده بأقساط شهرية ميسرة، ومن دون فوائد، وقد تصل فترة سداده إلى 3 سنوات”.