تغريدات «مُسيئة» تطال «نور سنابس».. والنادي يلتزم الصمت المدون حذفها.. والعليوات: لن ندير بالاً لإساءات مجهولة المصدر

سنابس: شذى المرزوق

هل تكر السبحة، فينضم نادي سنابس؛ النور، إلى أشقائه: الخليج، مُضر، والترجي، ليعلن عن اللجوء إلى القضاء، لمقاضاة مُغرد دوّن قبل أيام، سلسلة تغريدات في منصة «تويتر»، قد تراها إدارة النادي «مُسيئة» إليها؟

تلتزم إدارة عبدالعظيم العليوات الصمت تجاه التغريدات، التي عمد مدونها إلى حذفها، على غرار ما فعل مُدون التغريدات «المُسيئة» إلى نادي الترجي.

تجاهلت الإدارة الرد على ما نشر عنها من انتقادات، لم تصدر بياناً توضيحياً، كما فعلت إدارات الأندية الأخرى، في ما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، مقالاً لعله الأطول في قائمة الملاحظات السلبية ضد إدارات الأندية، حتى أنه تم تقسيمه على عدد كبير من التغريدات.

الانتقادات «اللاذعة» طالت سياسة الإدارة في العمل الاداري، وحتى على الصعيد الفني الرياضي للاعبين أو المدربين، إضافة إلى الانتقادات التي طاولت التعاقدات الرياضية على مستوى الاحتراف الأجنبي.

إدارة النور لم تلوح بـ«سيف القانون»، كما فعلت باقي الأندية، وقررت «ألا تعطي بالاً لمثل هذه الاساءات مجهولة المصدر»، بحسب ما قال العليوات لـ«صُبرة» في تعليقه على ما دونّ.

رأى العليوات، أن «الأجدر بمن يُغرد أن يأتي باسمه الصريح والواضح، وينقل رسالته الواعية إلى الإدارة بنقد بناء يخدم فيه النادي، إن كانت نيته التحسين من أي مستوى كان، وحصول النور بلاعبيه وإدارته على امتيازات أو حقوق، أو حتى تطوير وتأهيل لخدمات وأنشطة تخدم النور بشكل أفضل»، معتبراً ما عدا ذلك «لا يحتاج منا الوقوف عنده، ولا الالتفات إليه».

مناف السعيد.

المقال الذي نُشر على هيئة تغريدات، تضمن عدة ملاحظات حول «استياء» مدربي اليد الاخوين؛ مناف وفاضل السعيد، ومغادرتهما النادي، ومثلهما مدرب فريق السلة التونسي بشير العاصمي، ومشاكل أخرى لنجوم يد النور الإخوة السالم، عدا عن تعاقدات فريق القدم «غير الموفقة»، مشيراً إلى «تهميش» لعبة الأثقال وألعاب أخرى، بحسب ما ورد في المقال، الذي تضمن ما يمكن وصفه بـ«الإساءات»، التي قد تضع صاحبها في دائرة المسائلة القانونية.

بشير العاصمي.

يُذكر أن القانوني الرياضي أحمد الأمير، والمستشار في الجرائم المعلوماتية حسين آل عباس، اتفقا في حديث سابق لـ«صُبرة»، على أن «الجرائم من هذا النوع المسيء لأي مؤسسة كانت أو نادي من الأندية، مهما كانت مدى صحة المعلومة المُنتشرة من عدمها، فهي تعامل معاملة التشهير والمغالطات المُسيئة ضمن قانون الجرائم المعلوماتية، الذي تنص عقوباته على غرامة نصف مليون ريال، أو السجن لمدة سنة، أو كلاهما معاً».

اقرأ أيضاً:

في حال إدانتهم.. السجن سنة وغرامة نصف مليون تنتظر «المسيئين» لأندية القطيف

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×