“البيئة” تقف على حالات نفوق أسماك القطيف وتوضح: المشكلة في الحرارة أو الصيادين
الدمام: صُبرة
بعد رصد حالات نفوق أسماك من أنواع متعددة، شهدتها شواطئ محافظة القطيف أمس (الثلاثاء)، أماط فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، اللثام عن السبب المحتمل لحالات النفوق، مبيناً بأن المنطقة التي وقعت فيها “ضحلة وشبة مغلقة، الأمر الذي يجعلها سريعة التأثر بدرجة الحرارة المرتفعة”، موضحاً أن هناك علاقة عكسية بين تركيز نسبة الأوكسجين ودرجة الحرارة، فعندما ترتفع درجة الحرارة، يقل تركيز الأوكسجين في الماء، والعكس صحيح.
وكانت مقاطع فيديو انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر نفوق أسماك على كورنيش القطيف أمس (الثلاثاء)، وتم توجيه بعض أخصائيي الثروة السمكية العاملين في مركز أبحاث الثروة السمكية في المحافظة، للوقوف على الموقع، ولوحظ وجود أسماك نافقة من أنواع مختلفة، مثل: الميد، القرقفان، الوحر، الزمرور وخثاق صغيرة، نافقة، وبأعداد مختلفة على الساحل.
وقال المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري، في بيان صدر قبل قليل، إن “اختصاصي الثروة السمكية في مركز أبحاث الثروة السمكية في المحافظة، عاين المناطق المجاورة للمنطقة التي حدث بها النفوق، في محاولة منه لمعرفة أي مصدر قد أدى إلى حدوث هذه الحالة، ولم تسجل أي ملاحظات تُذكر”.
وأضاف المطيري “نظراً لكون الأسماك النافقة ذات أحجام صغيرة؛ فلا نستبعد قيام صيادين برميها أثناء صيدهم الربيان باستخدام الكوفيه”، موضحاً أن الصيد الجانبي المصاحب للروبيان يعتبر “غير مجدٍ اقتصادياً لصغر حجمه”.
بدوره، أيد المدير العام لمركز أبحاث الثروة السمكية في المحافظة المهندس وليد الشويرد ما قاله المطيري، قائلاً “من واقع سجلات حالات النفوق في السنوات السابقة، يمكن تفسير سبب نفوق هذه الأسماك إلى رميها من قبل الصيادين أثناء صيدهم الربيان بواسطة شباك الجر القاعية التي تكون مصاحبة للروبيان”.
اقرأ أيضاً:
أسماك في القطيف تموت.. حوادث النفوق تتكرر في انتظار نتائج تحقيق «البيئة»