جَـذْوَة ..

إبراهيم الزين

 

 

سنينٌ ومرت

من العمر في

حياتي

وقد ملَّني

الإنتظار

 

أُخَبِّأُنِي

في مظانِّ

السكونِ

وبين المسافة

والإختصار

 

وأنتظرُ الضَّوءَ

حتى يفيقَ

لعل الليالي

تعيد النهار

 

وأحملني

فوقَ شكِّ الظنونِ

بِثِـقْـلِ يقينيْ

الى غير دار

 

صبرت

ولكنَّ بي

جذوةٌ

تحُولُ عن اليأس

للإنفجار

 

وإني على الصبر

في حالتي

قويٌ ويعرفني

الإصطبار

 

أفاجىءُ صمتيَ

في صرخةٍ

وقد قادني

العزم للإنتصار

 

بأني هنا

ها هنا سيدٌ

عصيٌ على

اليأسِ والإنهيار

 

فتيٌّ برغم

سنين المواجعِ

يعشقني

الفوزُ والإفتخار ..

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×