فيديو “الهوامير الأصابع” يستنفر “وزارة البيئة”.. مصادرة الأسماك المحظورة جولات مكثفة على سوقي القطيف والجبيل لمنع التجاوزات البيئية
القطيف: صُبرة
حرك فيديو صوره مواطن، ونشرته “صُبرة” أمس (الجمعة)، لأسماك من نوع “هامور” بحجم اصبع اليد، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، ممثلة في مركز أبحاث الثروة السمكية في محافظة القطيف، ووحدة الثروة السمكية في محافظة الجبيل، التي نفذت سلسلة حملات تفتيش “مفاجئة”، بالتعاون مع شرطة محافظة القطيف.
وشاركت في جولات التفتيش الدوريات البحرية، وشملت كل مواقع الصيد، وسوق الأسماك المركزي في محافظة القطيف، لمعاينة الأسماك المحظور صيدها “صغيرة الحجم”.
وأسفرت الحملات عن مصادرة وإتلاف كميات من الأسماك المحظور صيدها (صغيرة الحجم)، من مختلف الأنواع.
وقال المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الشرقية المهندس عامر علي المطيري، في بيان وزعه الفرع اليوم، “إن هذه الحملات تأتي ضمن جهود ومسؤوليتها الوزارة الملقاة على عاتقها، بالإشراف على تنمية الثروة السمكية، من خلال وضع السياسات العامة، والتخطيط، وتصميم البرامج الطويلة والقصيرة المدى لتنمية وتطوير الثروة السمكية والأجهزة التي تتعامل معها وإصدار اللوائح التنظيمية”.
وبين المطيري، أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، ممثلاً في جهاته المختلفة؛ مركز أبحاث الثروة السمكية في محافظة القطيف، ووحدة الثروة السمكية في محافظة الجبيل، يسعى إلى “برمجة خطط وبرامج الوزارة على أرض الواقع في المحافظة على مخزون الأسماك على سواحل المنطقة، بالمحافظة على الأسماك صغيرة الحجم، والتي لم تصل للطول الاقتصادي، الذي قد يؤدي صيدها إلى استنزاف مخزون الأسماك، وكذلك ضعف في مصيد الأسماك التجارية، فيما بعد موسم الروبيان”.
وأفاد بأن الفرع يعمل على “تكثيف برامجه التوعوية البيئية، لإيصال رسالته البيئية، وتفادياً للتجاوزات والأضرار في البيئة البحرية المؤدية إلى تناقص المخزون السمكي”.
بدوره، أكد المدير العام لمركز أبحاث الثروة السمكية في محافظة القطيف المهندس وليد الشويرد، قلة عدد المخالفات المسجلة، مشيراً إلى وجود تطبيق “رقابة صارمة على قوارب الصيد في عرض البحر، بالتعاون مع الجهات الأخرى، ومنها قيادة حرس الحدود في المنطقة، زارة الداخلية، أمانة المنطقة الشرقية، هيئة الغذاء والدواء في القطاع الشرقي، ما سيساعد على اختفاء هذه الظاهرة”.
ودعا الشويدر، الصيادين إلى إرجاع المصيد من صغار الأسماك إلى البحر مرة أخرى، “للمحافظة على المخزون السمكي، واستغلال الثروة السمكية استغلالاً رشيداً يضمن استدامتها للأجيال المقبلة”.
اقرأ أيضاً:
