اتهم إدارة الترجي بـ “عدم الجدية”.. عثمان مرزوق ينسحب من مدرسة البراعم

القطيف: ليلى العوامي

بعد 50 يوماً بالتمام والكمال على تكليفه تأسيس مدرسة البراعم في نادي الترجي؛ قرّر نجم المنتخب الوطني السابق عثمان مرزوق الانسحاب من المهمة التي كلّفه إياها مجلس إدارة النادي الجديدة.

وقال الكابتن مرزوق لـ “صُبرة” إنه قرر “رفض التكليف بعد دراسة مستفيضة واجتماعات وافية ومكثفة”، مبرّراً موقفه بـ “عدم جدية ومتابعة مجلس الإدارة”.

وتمنى المرزوق التوفيق للإدارة في تكليف من تراه مناسباً لهذه المهمة، كما يتمنى ألا يتراجع مجلس الادارة عن فكرة تأسيس المدرسة لأهميتها على المدى  البعيد”.

وقال إنه سبق أن قدم استقالته عن المهمة قبل ذلك، ولم يصله رد رسمي يوضح موقف الإدارة بالقبول أو الرفض.

وكانت إدارة النادي قد أعلنت يوم الخميس 15 يوليو الماضي تكليف المرزوق تشكيل لجنة عمل، وتأسيس مدرسة البراعم واكتشاف المواهب وتنمية قدراتهم، وتكوين قاعدة قوية للناشئين والشباب على المدى البعيد.

ووقتها قال لـ “صُبرة” إنه سعيد بتكليفه الإشراف على براعم نادي الترجي، وأضاف أن “فكرة المدرسة كانت موجودة منذ 10 سنوات، وعُمِدت لمدة 6 أشهر كتجربة، أستطيع أن أصفها بأنها تجربة ممتازة، أرحب بها، وأتمنى أن تساعدني الإدارة في صقل المواهب”.

تدرج عثمان مرزوق في ناديي الشاطئ والبدر (اندمجا لاحقاً باسم الترجي)، ولعب على مستوى الشباب، وفي سنة 1972 صعد إلى الدرجة الأولى لاعباً، ولعب 8 مواسم في نادي الشاطئ إلى عام 1978، ثم انتقل إلى نادي الاتحاد في جدة حتى عام 1985، وشارك في 3 دورات خليجية وآسيوية وعربية، ولعب 68 مباراة دولية، كما شارك في دروتي كأس العالم في تشيلي والرياض.

أشرف مرزوق على تدريب الترجي أكثر من 8 سنوات لفترات متقطعة، كما أنه صعد مع الفريق الأول للنادي لأول مرة.

قادَ مرزوق منتخب المملكة لفترة، واستمر معه حتى 1984، توقف بعدها، ولعب لصالح الاتحاد لمدة موسم واحد.

درّب المرزوق عدة أندية في القطيف، وتم اختياره مساعداً لمدرب منتخب الشباب لمدة 4 سنوات، وأشرف على فريق كرة القدم في الترجي لمدة 4 سنوات أيضاً. وعن علاقته بنادي الترجي، قال “أنا ابن النادي، وابن القطيف، وأنا اليوم جد من أجدادهم”.

اقرأ أيضاً

عثمان مرزوق.. تاريخ وطني يستكشف مستقبل مواهب الترجي