حملة لإزالة السيارات التالفة في “خضرية الدمام”

الدمام: صُبرة

أطلقت بلدية وسط الدمام أمس (الأحد)، حملة مشتركة لإزالة السيارات المهملة والتالفة في المنطقة الصناعية “خضرية الدمام”، والتي تأتي استمرار للحملات التي تنفذها البلدية بالتعاون مع الجهات المعنية، للحد من مظاهر التشوهات البصرية.

وأوضح رئيس البلدية المهندس عبدالله الشمري، في بيان صحافي، أن الحملة بدأت بالتنسيق مع وكالة الخدمات في الأمانة، وإدارة المرور في المنطقة الصناعية (الخضرية)، معتبراً أنها من أكثر المناطق التي تكثر فيها السيارات التالفة، كونها منطقة ورش لإصلاح السيارات، لافتا الى أنه أسفر عن الحملة رفع 52 مركبة.

وأكد الشمري، استمرار الحملة “حتى إزالة كافة المركبات المرصودة، والتي تم إنذار ملاكها مسبقًا، وأصحاب الورش إلى التعاون، بهدف الحفاظ على المنظر الحضاري والتخلص من المركبات المهملة، تفادياً للمساءلة القانونية”.

معالجة مظاهر التشوه البصري

إلى ذلك، ترأس أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير اليوم (الاثنين)، الاجتماع السادس لنتائج أعمال برنامج إصلاح الأساسيات، الذي يهدف لمعالجة مظاهر التشوه البصري، وتفعيل آلية مستدامة لتحديث ورصد ومتابعة التشوهات البصرية، ومؤشرات غرفة عمليات معالجة التشوه البصري لقياس الأداء للأعمال، وذلك في مقر الأمانة.

واطلع خلال الاجتماع على إنجازات الأمانة في أعمال معالجات التشوه البصري، ومنها مؤشرات قياس الأداء للأسبوع السادس من عمل البرنامج، والتي بلغ إجمالي مؤشر المعالجة بإزالة 187.996 متراً مكعباً من مخلفات البناء والهدم، ومعالجة 61.017 متراً مربعاً من حفر الشوارع، و41 ألف متر مربع من الأرصفة المتهالكة، إضافة الى معالجة 9208 أمتار طولية لحواجز الحفريات، كما تم معالجة 12.531 متراً مربعاً من الكتابات المشوهة للجدران، ودهان 236.299 متراً طولياً، للأرصفة والخطوط الأرضية، ومعالجة 6384 حاوية من حاويات النظافة، وصيانة 1540 عمود إنارة، كما أزالت الأمانة 914 سيارة تالفة.

واستعرض الاجتماع بلاغات التشوه البصري، حيث بلغ متوسط البلاغات الشهرية 2350 بلاغاً، وتم معالجة 1324 بلاغاً، تلاه عرض لرؤساء البلديات نتائج أعمالهم في البرنامج ومنجزاتهم.

وناقش الأمين مع وكلاء ورؤساء البلديات في المنطقة ملاحظات لطرق المعالجة، موجهاً بأهمية تسخير كافة التقنيات الحديثة لعمليات الرصد كمعدات الرصد الآلي التي بإمكانها مسح مظاهر التشوه البصري في الطرق وداخل الأحياء والأماكن العامة، مشدداً على ضرورة رفع وتيرة العمل ونسب الإنجاز لمعالجة التشوهات البصرية ومتابعتها بصفة يومية من خلال غرفة العمليات ورفع التقارير في شأنها أولاً بأول وتسخير كافة الإمكانات، والتأكد من إصلاح الأساسيات في المحاور الرئيسة المستهدفة ومداخل المدن والأحياء حسب الخطة، إضافة إلى متابعة أداء المراقبين وتحديد المعاير آلية العمل الخاصة بهم لكي يتم تقيميهم ومتابعه أدائهم، مشدداً على ضرورة رفع  مستوى الوعي بخطر مظاهر التشوه البصري وإشراك المجتمع في آلية الرصد، وتفعيل الحملات التي من شأنها التثقيف في دور المواطن والمقيم عند ارتياده للأماكن العامة والمتنزهات، وإبراز دور الفرق الرقابية لرصد المخالفات التي بدورها تُمنع من تكرار هذه التشوّهات في المنطقة وتساعد على الالتزام والامتثال واستدامة المعالجة.