وزير التعليم: 40% من خريجي الثانوية سيتجهون إلى “التدريب التقني”.. بحلول 2030
الرياض: واس
قال وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور حمد آل الشيخ، “إن المستهدف في عام 2025 هو قبول 33% من خريجي الثانوية العامة، وفي عام 2030 نستهدف قبول 40%، ويدخل في ذلك تحويل 50 كلية مجتمع إلى كليات تطبيقية التي من الأهمية أن يكون هناك شراكة وتنسيق بين المؤسسة واللجنة الإشرافية للكليات التطبيقية”.
وأكّد آل الشيخ خلال ترؤسه اليوم اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أهمية تسريع خطوات المؤسسة للتحول للنظام الثلثي في منشآتها التدريبية وتطوير المناهج والخطط التدريبية، مشيراً إلى أن نموذج الشراكات الاستراتيجية الذي تعمل عليه المؤسسة يعتبر من النماذج المهمة، داعياً إلى التوسع في هذه الشراكات كونها تربط التدريب بالوظيفة منذ اليوم الأول من مباشرة المتدرب للتدريب، ويسهم في تحقيق المؤسسة لمستهدفاتها.
وأشار إلى أن عدد المقبولين في برامج التدريب التقني والمهني للفصل التدريبي الأول لهذا العام 62.655 متدرباً ومتدربة، ويبلغ عدد المقاعد الشاغرة 3417 مقعداً شاغراً في المعاهد الصناعية الثانوية، لافتاً إلى تحقيق المؤسسة قفزات نوعية كان آخرها تشغيل 17 منشأة تدريبية في العام التدريبي 1443هـ.
وأضاف آل الشيخ “أن الحاجة لازالت قائمة لتحسين الصورة المجتمعية لبرامج التدريب التقني وهذا يتطلب مضاعفة الجهود لأن يصل هذا النوع من التدريب لجميع شرائح المجتمع، لاسيما طلاب وطالبات التعليم العام وأسرهم وأن يتم تكريس أهميته وارتباط قيام المجتمعات وتطورها به”، مؤكداً أن البرامج التدريبية في المؤسسة تحتاج بشكل مستمر إلى التجديد لمواكبة سوق العمل وتغيراته.
وأشاد وزير التعليم بما بذلته المؤسسة من جهود في مساعدة الخريجين لإيجاد فرص عمل تتناسب مع تخصصاتهم ضمن مبادرة “فرصة عمل لكل خريج”، حيث تم توفير 15.409 فرص وظيفية خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، داعياً إلى بذل مزيد من الجهد في هذا المجال.
وناقش الاجتماع مشاريع ومبادرات المؤسسة التطويرية وإحصائيات القبول للعام التدريبي الحالي وإحصائيات الخريجين للعام الماضي، وجهود المؤسسة في الشراكات وخدمة المجتمع، كما ناقش المجلس عدة لوائح مرتبطة بالعملية التدريبية والإدارية في المؤسسة، وعدد من آليات الدعم للأنشطة التقنية المرتبطة بمتدربي المنشآت التدريبية، بالإضافة إلى استعراض التقارير الخاصة بتطوير وتنمية الموارد البشرية، إلى جانب طرح عدد من الموضوعات التي تستهدف تطوير منظومة التدريب التقني والمهني بما يتوائم مع “رؤية 2030” والمتغيرات الحديثة في سوق العمل.