بـ5 ملايين طن.. ميناء الجبيل الصناعي يحقق زيادة في الصادرات المدينة تمتلك منظومة ري تعمل بالأجهزة الذكية
الجبيل: صُبرة
خلال شهر يوليو الماضي، حقق ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل ارتفاعاً في إجمالي البضائع المناولة الصادرة والواردة، بواقع أكثر من 5 ملايين طن، من مختلف المنتجات البترولية المكررة والبتروكيماوية، بنسبة زيادة بلغت 3.45%، مقارنة في الفترة نفسها من العام الماضي من خلال 155 سفينة مختلفة الحمولات والأحجام.
وشملت أهم الصادرات التي انطلقت من الميناء، موادَّ مثل: الديزل، ومادة السماد الصناعي (اليوريا)، إضافة إلى مادة الميثانول، ومادة النفثالين، ومادة الموقاز، ومادة الكيروسين.
ويتخصص ميناء الملك فهد الصناعي في تصدير المنتجات البتروكيماوية والمشتقات النفطية والمواد الصلبة (حديد الخام، اليوريا “السماد الصناعي”، الكبريت، الفحم البترولي) بـ 34 رصيفاً ومساحة 6.8 كم2، وبعدد 5 محطات، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية في الميناء 70 مليون طن.
منظومة ري
إلى ذلك، تمتلك مدينة الجبيل الصناعية أكبر منظومة ري متكاملة في العالم، وتعد أكبر مالكٍ ومشغلٍ على مستوى العالم للنظام “إسكادا”، الذي يدير عمليات التشغيل وإدارة ومراقبة مياه الري في المدينة عن طريق الأجهزة الذكية.
واهتمت الهيئة منذ تأسيسها بالتشجير وزيادة المسطحات الخضراء، لتحسين النمط البيئي والجمالي، وتحقيق التوازن في جميع جوانب الحياة البيئية في مدينة الجبيل الصناعية.
وقال رئيس قسم تشغيل وصيانة الري في الهيئة الملكية في الجبيل المهندس سفر النتيفات، إن “تطبيق مفهوم الاستدامة جزء من هذا الاهتمام، ويكمن في استخدام مياه الري المعالجة ثلاثيًا لأغراض البستنة والتشجير، إضافة إلى إنشاء شبكة ري ضخمة، واستخدام تطبيقات وتقنيات في مجال إدارة مياه الري، عبر منظومة ري متكاملة تُشغل وتُدار عن طريق نظام التحكم المركزي الآلي (SCADA).