«خبصة القطيف».. في الشوارع زحام خانق.. وكوميديا في منصات التواصل ربع قرن للخروج من تاروت.. وشحن سيارات سكانها جواً وبحراً
القطيف: معصومة الزاهر
في وقت كانت شوارع مدينة القطيف وجزيرة تاروت تختنق، منذ الإغلاق الكلي لتقاطع شارعي الرياض مع الخليج العربي (الكورنيش)، كانت منصات التواصل الاجتماعي تنضح بـ«الكوميديا السوداء».
سيل من النكات والرسومات والصور الساخرة تدفق تعليقاً على الزحام الشديد وطوابير السيارات والحوادث أيضاً منذ صباح الاثنين.
ورغم الأوضاع الصعبة التي يواجهوها الأهالي؛ إلا أنهم كانوا أكثر مرحًا، لتبدأ الصور الظريفة بالظهور في «تويتر» و«واتساب» وبقية المنصات.
وانتشرت صورة للبرنامج الشهير «زحمة أو لا» الذي أعتاد المسافرون إلى مملكة البحرين استخدامه، للاستفسار عن حالل الزحام على جسر الملك فهد، فيوضح لهم وضع الزحام بالجسر قبل الذهاب إليه، ليسقطوه على حال جزيرة تاروت، إن كان الطريق إليها فيه زحام أم لا، لتكون إجابة سؤال الوقت الذي يحتاجه السائق للخروج من تاروت «ربع قرن»، أما للخروج منها «ما في أمل توصل».
كما استعاروا بطاقة الدخول والخروج من المملكة، التي كان معمولاً بها قبل سنوات، معلقين عليها أنها للدخول والخروج من تاروت.
بينما انتشر تصميم لسيارات تعبر جسراً نحو السماء، وكأنها محلقة، معلقين عليها «الذهاب لجزيرة تاروت جوًا».
ومن الجو إلى البحر؛ إذ ظهرت صورة باخرة تحمل عدداً كبيراً من السيارات، مع تعليق أنها تشحن سيارات موظفي تاروت إلى الدمام، في ظل صعوبة الوصول إليها براً.
[صور] «خبصة القطيف» تنحسر نسبياً وتاروت تتنفس.. في انتظار نهاية الأسبوع