دليل العودة للمدارس: جميع مخالطي طلاب الـ12 سنة وأقل يجب أن يكونوا محصنين يشمل الوالدين والإخوة والعمالة المنزلية
القطيف: صُبرة
ربط الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا، آليات تحصين الطلاب والطالبات بحسب أعمارهم. ودعا في أحد بنوده، إلى أن يكون جميع المخالطين للطلاب من عمر 12 سنة وأقل، في المنزل (الوالدان الإخوة، والعمالة المنزلية.. الخ) من مُكتملى التحصين بأحد اللقاحات المعتمدة، مرتبطة بالوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة، وهي تحصين 70% من سكان المملكة بجرعتين، أو بتاريخ 30 أكتوبر المقبل، أيهما يسبق.
أما من هم في عمر 12 سنة وأعلى، فاشترط الدليل “أن يكونوا ممن تلقوا جرعتين من اللقاحات المعتمدة”.
ونبه الدليل إلى أنه “قد تختلف أعراض الإصابة بالمرض في مختلف الفئات العمرية، إذ أشارت بعض الدراسات إلى أن بعض الأطفال لا تظهر عليهم أعراض الحرارة، كما أن بعض صغار السن يصعب عليهم التعبير عن الأعراض، وقد تظهر عليهم بعض علامات الاضطراب أو البكاء”.
جاهزية المدارس
ودعا الدليل، المدارس إلى التماشي مع الخطة الموضوعة، مع مساهمة المركز الصحي في تقديم الدعم اللازم لإكمال نموذج الخطة، وذلك لرفع جاهزية المدارس، مع ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية (ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي أثناء الدراسة الحضورية بغض النظر عن الحالة التحصينية”.
وقال إنه “مع ازدياد عدد الحالات الإيجابية للمرض، واختلاف معدلات الانتشار بين مناطق المملكة، تم وضع هذا الدليل لتحقيق أهداف، أهمها ضمان العودة الآمنة لقطاع التعليم، وتوفير البيئة السليمة، الحد من انتشار الوباء في المدارس، حماية الطلبة وجميع فئات المجتمع المدرسي”.
طبيعة المنشآت
ولفت الدليل، النظر إلى طبيعة المنشآت التعليمية. وقال “ما تحتويه هذه المنشآت من عدد كبير من الكوادر والطلبة، يحتم وضع إرشادات وأدلة تساعد على الحد من انتقال أو تفشي الأمراض الوبائية بشكل عام، ومرض كورونا بشكل خاص”.
تصنيف الخطورة
وصنف الدليل، الخطورة داخل المدارس إلى متوسطة ومرتفعة. عن المتوسطة أوضح أنه “يتم فيها الخلط بين الطلاب أثناء ممارسة الأنشطة في الفصول، والأنشطة التي يتشارك فيها عدد قليل من الطلاب، وهنا ينبغي أن يبقى الطالب مع المجموعة والمعلم نفسيهما، ولا يتم الخلط بين الفصول، على أن يتم تطبيق التباعد الاجتماعي، وإبقاء مسافة متر ونصف المتر، سواءً في الفصول الدراسية أو أي نشاط آخر، ولا تتم مشاركة الأدوات بين الطلاب (مثل حصص التربية الفنية والمعامل)”.
وحدد الدليل، ملامح الخطورة المرتفعة، قائلاً “هي التي تتم في فصول وأنشطة وفعاليات كاملة العدد، ولا يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي، وهو متر ونصف المتر بين الطلاب داخل الفصول أو في أي نشاط آخر، ويتم الخلط بين أكثر من فصل أو صف في الأنشطة الجماعية (مثل المسابقات الرياضية الجماعية بين الصفوف)”.