أسماك الباغة.. «دجاجة البحر» التي تبيض ذهباً
الرياض: واس
هل هي سمكة أم سمكة أم دجاجة تبييض ذهباً، وإن في البحر؟ هذا هو حال أسماك الباغة، التي يشجع مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، على الاستثمار فيها.
اليوم (الاثنين)،كشفت دراسات علمية، أعدها البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، أن القيمة الغذائية لأسماك “الباغة” عالية جداً، سواءً أكانت طازجة أو مجمدة. وأكدت أن هذه الأسماك تحوي نسبة عالية من البروتين، فضلاً عن المكونات الغذائية المهمة للإنسان.
وتوجد أسماك الباغة في مياه البحر الأحمر والخليج العربي، وتتميز بارتفاع نسبة البروتين فيها، كما أنها تحوي نسبة مهمة من الأحماض الدهنية، والمنتجات المصنعة منها مثل كرات السمك وأصابع السمك المجمدة تعيش لمدة 12 شهراً؛ وتعطي نتائج غذائية مرتفعة، ولم تتأثر بالتخزين والتجميد، كما لم يتغير الطعم أو النكهة.
وبحثت 35 شركة متخصصة في صناعة الأغذية آلية للاستفادة من القيمة الغذائية العالية لأسماك الباغة، في صورة مشاريع استثمارية. جاء ذلك على هامش الاجتماع الـ11 الذي عقده مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، ونظم خلاله ورشتي عمل، استعرض فيهما نتائج الأبحاث والدراسات العلمية حول أسماك الباغة (الماركريل).
وتوقع المجلس أن تعزز هذه الأبحاث من تطور الصناعات التحويلية، وتدعم ناتج المحتوى المحلي بحوالي 120 مليون ريال، إضافة إلى إيجاد الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
اطلع المجلس على مخرجات مشروع الاستزراع السمكي في المياه الداخلية الذي نتج عنه إصدار 7 أدلة و82 مرجعاً لتقييم حالة المشاريع، مشيداً بتطوّر العمل في المشاريع وزيادة الإنتاج الذي وصل إلى 19 ألف طن في النصف الأول من هذا العام (2021).
واطلع المجلس على المواقع الاستثمارية لقطاع الثروة السمكية البالغ عددها 35 موقعاً، وكذلك مستجدات التحضير للمعرض والمؤتمر الدولي للثروة السمكية، الذي سيُعقد في 30 يناير المقبل، بحضور شركات عالمية ومحلية ومشاركة خبراء دوليين وإقليميين.