[تحديث 2] حل جزئي لـ«خبصة» القطيف.. إعادة جدولة إشارة أحد – القدس لفك اختناق تاروت الموظفون يسألون: هل ستنفذ البلدية وعدها بقرب افتتاح تقاطع الكورنيش؟

القطيف: صُبرة

شهد زحام شارع أحد، انفراجة جزئية قبل قليل، تخفف الزحام وطوابير السيارات المتدسة في مسارات تقاطع شارعي أحد – القدس، الذي أصبح هو «عنق الزجاجة» في المدينة منذ صباح اليوم (الاثنين)، بعد إغلاق تقاطع شارع الرياض مع شارع الخليج العربي في منطقة الكورنيش.

الانفراجة جاءت بعد أن قامت إدارة المرور في المحافظة بالتنسيق مع البلدية، بإعادة جدولة مُدد الانتظار في إشارة تقاطع القدس – أحد، إذ أصبحت 50 ثانية، بدلاً من 35، وهو ما كان يؤدي إلى تكدس الطوابير في الإشارة.

وكان مشهد الزحام صباحاً تكرر ظهراً بصورة أكثر درامية، مع عودة الموظفين من مقار أعمالهم إلى سكناهم في أحياء القطيف وجزيرة تاروت، إذ اصطفت طوابير السيارات لكيلومترات في طريق أحد.

صباحاً؛ وجد الموظفون من سكان جزيرة تاروت أنفسهم، يعبرون من «عنق الزجاجة».

فوضى.. سيارات متكدسة.. محاولات تجاوز، شاركت فيها السائقات مع السائقين.. أبواق المركبات تتعالى مُشكلة سيمفونية نشاز.. الكل يحاول الخروج من «خرم إبرة» تقاطع كورنيش القطيف (تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع الرياض)، عبر شارع أحد، أو أي طريق آخر، للوصول إلى مقار العمل في الدمام، الخبر، الظهران والجبيل.

و«ما زاد الطين بلة»، أو بالأحرى جعله «مرداغانة»، هو إشارة تقاطع طريق أحد مع شارع القدس، فالمدة التي تضيء بالأخضر لعبور القادمين من تاروت، لا يتجاوز 35 ثانية، وهو لا يكاد يكفي لعبور مئات السيارات المتكدسة في الإشارة، والتي تلتحم أحياناً ببالسيارات في الإشارة السابقة، عند تقاطع الطريق ذاته مع شارع الخليج العربي.

وأشار بعضهم إلى أنهم احتاجوا لأكثر من ساعتين في طريقهم إلى مقار أعمالهم، رغم أنهم كانوا يقطعون المشوار ذاته في نصف ساعة.

هذه «الخبصة» جاءت بعد إغلاق بلدية محافظة القطيف أمس (الأحد)، التقاطع، مع قرب افتتاحه، كما أوضحت في تغريدة على حسابها على منصة «تويتر» أمس.

رغم فرح الأهالي بقرب افتتاح التقاطع بعد زهاء 9 أشهر من الإغلاق، وتأخير ناهز الشهر عن موعد الافتتاح المفترض، إلا أن المشهد اليوم بدا «سوريالياً»، وسط أمنيات ألا يتكرر خلال الأيام المقبلة، خصوصاً مع عودة الدراسة حضورياً الأسبوع المقبل.

ثمة شكوك لدى البعض في أن تصدق البلدية في وعدها بقرب الافتتاح، ليس تشكيكاً في مصداقية مسؤوليها، مع الوعود المتكررة بقرب الافتتاح، بل خوفاً من ظهور عوائق في اللحظة الأخيرة تمدد فترة الإغلاق.

اقرأ أيضاً:

«خبصة القطيف» تنحسر نسبياً وتاروت تتنفس.. في انتظار نهاية الأسبوع

بعد زحام وانتظار.. بلدية القطيف: إغلاق تقاطع الكورنيش.. وافتتاحه قريباً