توطين الوظائف الحرجة.. 10 فوائد يُؤسس لها تطوير مسارات الثانوية العامة منها سد احتياجات سوق العمل
القطيف: صُبرة
تقدم مسارات الثانوية العامة بعد تطويرها كاملاً، 10 فوائد مهمة، أهمها الفرز المبكر للطلاب والطالبات وفق التوجهات والقدرات،وسد احتياجات سوق العمل من التخصصات.
وبحثت مشرفات القيادة المدرسية مع مديرات مدارس المرحلة الثانوية، اليوم (الأحد)، تفاصيل الدليل التعريفي لمسارات المرحلة الثانوية الخمسة، وهي: المسار العام، علوم الحاسب والهندسة، الصحة والحياة، إدارة الأعمال، والمسار الشرعي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم المشرفات مع مديرات المدارس، وتناول أيصاً ملامح تطوير مسارات الثانوية العامة. ويبدأ التطوير العام الدراسي المقبل، وستكون السنة الأولى من هذه المرحلة مشتركة، يتم فيها الإعداد العام وعمليات الفرز والقياس والتوجيه، على أن يتم التركيز في العامين المقبلين على مجال العلوم الطبيعية والتطبيقية (مسار علمي، مسار الحاسب والهندسة، ومسار علوم الصحة والحياة)، ومجال العلوم الشرعية (مسار إدارة الأعمال، المسار الشرعي، والمسار الإنساني العام).
وأرجعت وزارة التعليم، أسباب مشروع تطوير المسارات الثانوية إلى وجود فاقد تعليمي يصل إلى 3 سنوات للمرحلة التعليمية لطلاب المملكة مقارنة بالدول الأخرى، وانخفاض أداء الطلاب في الاختبارات الوطنية الدولية، إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات بشكل أفضل للتخصصات الجامعية، ومواكبة التغيرات الكبيرة والمتوقعة في سوق العمل مستقبلاً، والتوجيه المستقبلي نخو ترشيد أعداد المقبولين في التخصصات النظرية في الجامعات التي تصل إلى 72% حالياً، وتزايد أعداد الباحثين عن عمل من خريجي التخصصات النظرية والإنسانية، وأخيراً ارتفاع الكلفة المادية التي تتطلبها سلسلة التحسينات العلاجية الطارئة لمخرجات التعليم في التخصصات النظرية (السنة التحضرية، حافز، تميز، دروب، برامج التأهيل لحملة الدبومات وخيجي كليات العلوم، وبرامج التدريب الصيفي”.
وتقدم مسارات التعليم الثانوي 10 فوائد، تبدأ بتمهيد الأمر لإلغاء الحاجة إلى السنة التحضيرية، ومواكبة التطورات العالمية في التعليم الثانوي، الإسهام في تأهيل الطالب للحياة، توفر مسارات نوعية متخصصة، توفر معارف نوعية للمتميزين والموهوبين، تستهدف الحصول على شهادات إتقان للغة الإنجليزية، إتاحة فرص التعليم والتدريب لجميع فئات الطلاب، اختصار رحلة التحضير لسوق العمل والجامعة، وتوفير مسار للتخصصات الشرعية لأبرز المتميزين، وأخيراً الفرز مبكراً للطلاب والطالبات وفق التوجهات والقدرات.
ومن أبرز أهداف تطوير مسارات الثانوية العامة، تحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030، توطين الوظائف الحرجة وتحقيق الأمان المهني، ومواكبة التغيرات العالمية في التعليم الثانوي.