الشيخ الخويلدي: ما نقل عني حول الاحترازات “مجتزأ”.. وأشكر الدولة واللجان الأهلية على إنجاح عاشوراء شدد على التحصين والتباعد وتنظيم الخروج والدخول من المآتم
القطيف: ليلى العوامي وشذى المرزوق
أوضح الشيخ حسن الخويلدي، الليلة، أن الكلام الذي نُقل عنه حول الاحترازات الصحية كان “مجتزأً”، وكان الشيخ قال في رسالة صوتية انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الـ24 الماضية، إنه “مادام الكل محصناً؛ فالتباعد غير ضروري”.
لكنه شدد في كلمة ألقاها الليلة في إحياء الليلة التاسعة من محرم، على ضرورة الأخذ بالاحتياطات والاحترازات في إحياء المراسم الحسينية، خصوصاً في ليلة غدٍ التي توافق العاشر من شهر محرم، موجهاً شكره إلى رجال الأمن والكوادر العاملة في تنظيم موسم عاشوراء.
وقال الشيخ الخويلدي في محاضرة ألقاها في حسينية الزهراء بسنابس “انتشر بعض كلامنا مجتزءًا، لذا أود أن أركز على هذا مرة أخرى.. هذه الليلة ليلة التاسع، وليلة غد العاشر؛ سيكون الحضور لمأتم الحسين بعدد أكبر، وستكون الكثافة كبيرة، نؤكد مرة أخرى أهمية الالتزام بالإجراءات الإحترازية التي أقرتها الجهات المعنية، والتي تتمثل في:
1- التحصين (أي أن من يدخل مأتم الحسين يجب أن يكون محصناً).
2- التباعد المعقول، كما أقرته وزارة الصحة.
3- أن يكون هناك تنظيم في طريقة الخروج من المأتم، وألاَّ يكون هناك تزاحم عند الخروج.
4- التعاون مع الكوادر العاملة.
وأضاف الشيخ الخويلدي أن “البعض لا يعجبه قيام الكوادر بالتشديد على هذه الإجراءات، ولكنها لمصلحتك أنت، ولمصلحة العامة، خصوصاً مع استفحال هذه الجائحة”.
وتابع بالقول “أيضاً لا يفوتني أن أقدم لكم جميعاً الشكر الجزيل على حضىوركم، والشكر لجميع القطاعات العاملة التي ساهمت في إنجاح هذا الموسم، سواءً قطاعات من الدولة أو اللجان الأهلية”.
وختم الشيخ كلامه بدعاء من سورة إبراهيم }وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ{.
وكان مقطعاً صوتياً للشيخ الخويلدي انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه “ملاحظة أيها الأخوة؛ يوم أمس بعض الأخوة شكلوا وفداً وذهبوا إلى مدير الشرطة بالقطيف، وتحدثوا معه عن أن يكون في الحسينية عدد 50 أو 70. وهذا الشيء غير مقبول، خصوصاً أن الكل محصن، وهناك تباعد ووفق وزارة الصحة ما دام الكل محصن فالتباعد غير ضروري، وإنما هو أفضل”.
وأكمل الشيخ كلامه “قال مدير الشرطة إنه على نفس الموضوع اتصل به بعض الأفاضل والمشايخ، وأن الفروع في شرطة صفوى، سيهات…
فهموا أنه خطأ، ولذلك أعطيت توجيهات لهم بالسماح لأهل الحسينيات والمآتم بأن يُدخلوا أي عدد يريدون مادام الكل محصن، وهنالك تباعد”.
وأضاف في نفس المقطع “وبالفعل صار اتصال لكل المآتم في صفوى، من قبل الشرطة بأنه مسموح لكم بإدخال أي عدد إذا كان المكان يستوعب، فلو المكان يستوعب 500 بالإمكان حضور الـ 500 وإن كان 100 فخليه 100 حسب ما يستوعب، ولو عندك دورين، ثلاثة، أو قبو، لا يكتفى بـ50 كما هو جار في السابق”.
وخُتم المقطع بكلمة للشيخ حول تقليص مساحة التباعد في الأيام المقبلة “لذلك حتى مساحة التباعد هذه ممكن أن تقلص في الأيام القادمة، خصوصا يوم العاشر من المحرم، أو في الليل منه، وذلك حتى نعرف أن كثرة الأعداد مسموح بها”.
صبرة دائما ضد الشيخ حسن
كما ذكرت لبعض الاشخاص
ان كلمة الشيخ فُهمت خطأً
دخلت امس مع بعض الاشخاص و قلت لهم رسالة الشيخ لا يمكن ان يلغي الاحترازات الصحية فقط زيادة العدد وفق المساحة مع الالتزام بالشروط و الإجراءات الصحية
نعود بحذر ملتزمين بالإجراءات من خلال:
1⃣ لبس الكمامة.
2⃣ غسل أو تعقيم اليدين.
3⃣ عدم المصافحة.
4️⃣ ترك مسافة مترين بيننا وبين الآخرين.
5️⃣ الحد من التجمعات.
بتطبيق الاحترازات والشروط الصحية
*نحو مجالس ومآتم أبي عبدالله عليه السلام سالمة برعاية وبركة آل محمد عليهم السلام*
التزامنا يسهم بمشيئة الله في تجاوز هذه الجائحة.
الله يحمي البلاد والعباد ودمتم سالمين بصحة وعافية