الآلام تتضاعف على مدينة خويط.. كل المتقدمين للتبرع «غير لائقين» تعاني تليفاً في الكبد وأسرتها تنتظر متبرعاً
القطيف: نداء آل سعيد
«لا جديد سوى الألم، والمزيد منه»، هذا هو لسان حال محمد آل خويط، في حديثه عن الوضع الصحي لأمه مدينة أحمد آل خويط (66 عاماً)، والتي تعاني تليفاً في الكبد منذ زهاء 6 سنوات، مترقبة وصول متبرع بجزء من كبده، لإنقاذها من التدهور، في ظل السموم والإفرازات.
يقول محمد، الذي تواصلت «صُبرة» معه، للاطمئنان على حال أمه الصحية، بعد 10 أشهر من نشر معاناتها، «الأمور تسوء يوماً بعد آخر، والروتين نفسه من دون جدوى»، مضيفاً «أخبرني الطبيب بان الإفرازات المستخرجة طبياً فاقت المعدل الطبيعي. كانت 4 لترات؛ ووصلت الآن إلى 6، وهذا السائل يتراكم في المعدة، ويضغط على الرئة».
لم يتناسب أحد من أسرة الحاجة مدينة للتبرع لها بجزء من كبده، وحين نشرت «صُبرة» قصتها؛ تقدم 6 متبرعين، إلا أن عدم التناسب حال دون تبرعهم.
يكمل محمد «وجدنا متبرعاً يمنياً؛ إلا أن شروط التبرع الجديدة تشترط أن يكون المتبرع سعوديًا، فلا يسمح بالمتبرعين الأجانب».
قدم الخويط حلاً آخر؛ هو سفر أمه للعلاج في الخارج، وتحديداً إلى مصر، «إلا المعلومات عن المؤسسة الطبية في مصر قليلة جداً، وغير واضحة في السياسات والإجراءات، كما أن الأوضاع في ظل جائحة كورونا قيدت السفر».
وجهت أسرتها نداءً إنسانياً منتظرة متبرعاً تنطبق عليه الشروط. وحسب ابنها؛ فإن المتبرع «يجب أن تكون فصيلة دمه O+، ولا بد أن يكون لائقاً صحياً وخالياً من الأمراض، ونسبة الدهون لديه منخفضة، لحمايته من مضاعفات العملية».
مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام
رقم الملف: 104368
للتواصل مع ابنها محمد
0563978325
اقرأ أيضاً:
القديح.. حياة الحاجة “مدينة” في خطر.. والمطلوب قطعة من كبد متبرع
