الموسم في أوله.. الربيانة ضعيفة والكميات قليلة والأسعار فوق 1100 ريال بعض القوارب الصغيرة وصل.. وبعد مغرب اليوم تنكشف الصورة
القطيف: ليلى العوامي
قال متعاملون في سوق الأسماك بمحافظة القطيف إن صيد اليوم الأول من الربيان لم يصل إلى مستوى تجاري مُقنع، وهو ما أوصل الأسعار إلى سقف عالٍ في انطلاقة الموسم.
لكن إفادات المتعاملين تبقى مؤقتة، إلى ما بعد مغرب اليوم، بعد عودة مزيد من الطرّادات وعرض صيدها في السوق للمزاد.
وقد بدأت مزادات جانبية محدودة، خارج سوق الأسماك المركزي، وبيعت كميات قليلة بسعر وصل إلى 1100 ريال للبانة الواحدة التي تزن ما يقارب 32 كيلوغرام، وهو ما يعادل “منّين” بمعيار أسواق القطيف.
وقال الصياد حسن علي ال حجيري إن “الأسعار لم تتضح بعد” مشيراً إلى بعض الصيادين الذين عادوا، وشهِد بقوله “كانت لديهم كميات بسيطة وسعر الثلاجة ١٠٠٠ ريال والربيانة ضعيفة”. وعادة ما تسبق القوارب الصغيرة القوارب الكبيرة في تزويد الأسواق بالصيد، وحسب الحجيري فإن الربيان الكبير لن يظهر “قدوم القوارب الكبيرة، ولن يظهر ذلك قبل حلول غدٍ الاثنين”.
وقال “تواصلنا مع أصحاب قوارب، وأفادوا بأن الصيد لم تتجاوز كمياته 8 الى 10 ثلاجات (بانات)، وهي حصيلة صيد ليلة البارحة”.
من جانب آخر قال الدلال ميثم المحروس إن الكميات الحقيقية لا تظهر في أول يوم من الموسم، “لعدة أسباب: أولها تأخر انطلاق الزوارق والقوارب الكبيرة لما بعد ١٢ بعد منتصف الليل، وهذا وقت ضيق للإبحار وتوريد الصيد لسوق السمك فجراً..
ثانياً: غياب عدد كبير من العمالة خاصةً المصرية التي تعمل في عدد كبير من الزوارق حيث ستعود خلال العشرة أيام القادمة، وكذلك غياب أعداد ليست بالقليلة من العمالة الهندية”.
وأضاف أن كميات صيد الزوارق الصغيرة لم تتجاوز معدل ثلاجتين الى ٤ للزوارق، والاحجام صغيرة ووسط، أما الأسعار فهي من ٥٠٠ الى ٧٠٠ ريال للحجم الصغير، اما الوسط فهو من ٩٠٠ الى ١١٠٠ ريال.
وحتى صباح اليوم؛ لم تُعرض في سوق القطيف (المفرّق) أي كميات من الربيان، إلى جانب الأسماك التي لم تكن كمياتها كثيرة أيضاً.