بنتائج «مخيبة للآمال».. 4 سعوديين يودعون «الأولمبياد» في المركز الأخير الآمال معلقة على الياسين وحمادي

القطيف: شذى المرزوق

سجل سعوديون نتائج مخيبة للآمال، في منافسات دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، فجر اليوم (الجمعة) وأمس (الخميس)، إذ خرج 4 لاعبين بعد حلولهم في المركز الأخير خلال سباقات التجديف، والسرعة، والجودو، والسباحة.

إذ أنهى اللاعب حسين علي رضا، مشاركته في سباق التجديف (فردي رجال)، بحلوله في الترتيب 24 (الأخير) في التصنيف العام للمسابقة، في أول مشاركة للتجديف السعودي في الأولمبياد.

وأيضاً؛ في أول مشاركة سعودية نسائية أنهت العداءة السعودية ياسمين الدباغ سباق السرعة، بعد حصولها على المركز التاسع والأخير في زمن 13.34 دقيقة، خلال التصفيات ما قبل الإقصائية لسباق 100 متر.

وخرجت لاعبة الجودو تهاني القحطاني من مشاركتها الأولى في دورات الألعاب الأولمبية، بعد خسارتها في الدور الإقصائي أمام نظيرتها الإسرائيلية.

تهاني القحطاني.

أمس أيضاً؛ ‏انهى السباح يوسف بو عريش مشاركته بعد حصوله على المركز الأخير من أصل 55 متسابقاً.

لم يكن عدم تحقيق ممثلي المملكة في «أولمبياد طوكيو» أي ميدالية، وسط مغادرة 9 من المشاركين السعوديين من أصل 11 لاعباً في الألعاب المختلفة، فضلاً عن فريق منتخب القدم، مثيراً للجدل، بقدر ما كانت النتائج المخيبة التي أثرت في المجتمع السعودي الذي كان يطمح بتحقيق الأفضل والاستحواذ على الميداليات وتحطيم الأرقام.

السباح السعودي يوسف أبو عريش.

الآمال على الياسين وحمادي

وشهد الأولمبياد مغادرة 9 لاعبين سعوديين في ألعاب مختلفة من دون الحصول على ميدالية أولمبية: الرماية، الجودو، الأثقال، تنس طاولة، التجديف، السباحة، وألعاب القوى.

لتبقى الآمال معلقة على مشاركة لاعب القوى مازن الياسين في سباق 400 متر، والمقرر أن تقام الأحد المقبل، فيما يختم المشاركة السعودية لاعب الكاراتيه طارق حمادي يوم 7 أغسطس المقبل.

بين ألم الخسارة وخيبة النتيجة

لكن نتائج منافسات اليومين الأخيرين أسفرت عن حصول اللاعبين على المراكز الأخيرة.

ما أثار جدلاً جديداً في وسائل التواصل الاجتماعي، وسط متابعة مليونية لنتائج «أولمبياد طوكيو». بين من يرى أن مشاركة اللاعبين في أكبر بعثة وطنية لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية بـ «طوكيو 2020»، «تشريفاً وتمثيلًا للوطن بغض النظر عن النتيجة»، وبين من يراها «ضياع فرص الاستحواذ على ميداليات الفوز  بنتائج مخيبة».

وغرد المهندس أحمد تعليقاً على مشاركة القحطاني «مجرد المحاولة والوصول للأولمبياد هذا إنجاز وفوز حقيقي لنفسها ورفعت راية الوطن، أما الخسارة  فهي درس لتعلم نقاط الضعف وتقويتها ورفع مستوى الاجتهادات الشخصية للمنافسات القادمة، أما محليًا أو دولياً وفق الله جميع المشاركين السعوديين في القادم الأجمل، وفالهم الفوز».

في السياق نفسه؛ كتب منصور عن الدباغ أن «المشاركة لاكتساب الخبرة إن شاء الله نشوفها باستحقاقات قادمة تتوج بالذهب، ونشوف العديد من المشاركين والمشاركات بالألعاب الاولمبية.. الأهم من هذا هو الاستمرار والعزيمة. ويأتي بعد ذلك الإنجاز.. شكراً لكل من شاركوا ومثلوا المملكة العربية السعودية في طوكيو».

لهجة المغرد أحمد بو مشاري، بدت مختلفة «الدول الأقل إمكانات من السعودية حققت نتائج مشرفة، لا تحضير بشكل احترافي، وآخرتها الأخير بكل شيء.. أين ذهب مسؤولي الأولمبي».

وغرد عبدالله أن «مشاركتنا في الأولمبياد ضعيفة للأسف».

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×