«بني عوام» يرفضون «الشللية» في إدارة «السلام» القادمة.. ويؤيدون وجود المرأة بدء التحرّك لتشكيل قوائم.. وموعد الانتخابات لم يحدد بعد

العوامية: معصومة الزاهر 

خلف الكواليس؛ يسعى المهتمون في بلدة العوامية إلى تشكيل قوائم لخوض انتخابات مجلس إدارة نادي السلام، الذي احتفل قبل أعوام بيوبيله الذهبي، وسط توقعات أن يشهد النادي دخول دماء جديدة، وأيضاً المرأة إلى مجلس إدارته لأول مرة، بعد إقرار نظام القائمة في انتخابات مجالس إدارة الأندية.

في خزانة النادي، الذي تأسس رسمياً عام 1390هـ، ذهب وفضة من الميداليات التي حققها لاعبوه في ألعاب عدة، أبرزها التنس، الدراجات، والطائرة.

يعد النادي واحداً من مؤسسات المجتمع المدني، ويسعى نشطاء في البلدة إلى إدارته، للمساهمة في الحراك الرياضي والمجتمعي.

أول رئيس لنادي السلام عبدالرحيم النمر مع سعيد الفرج (من أرشيف النادي).

ولكن؛ كيف يتخيل العواميون مجلس الإدارة الجديد، الذي لم يُحدد بعد موعداً لانتخابه؟ ما تصوراتهم لأداء أعضاءه؟ هل يرون حظوظاً للمرأة في دخول مجلس الإدارة المقبل، والذي سيخلف الإدارة الحالية المُكلفة، برئاسة إبراهيم السعيد، والتي خلفت بدورها إدارة فاضل علي النمر، الذي استقال من منصبه بعد توليه رئاسة الاتحاد السعودي لكرة اليد؟

«صُبرة» استطلعت آراء شخصيات تولى بعضها رئاسة النادي، آخرون ساهموا في صنع ألعابه والارتقاء بها، ونساء مهتمات بالرياضة:

حسين الفرج: مهمة صعبة

تولى حسين محمد الفرج، رئاسة النادي في الفترة من 1417 إلى 1421هـ، قبل ذلك كان لاعب كرة قدم في ملاعبه، لكنه لا يشترط أن يكون المرشح لعضوية النادي ممارساً للرياضة «بل الأهم أن يكون لديه حباً للعمل الاجتماعي، فالنادي له ثلاثة لجان: ثقافية، رياضية، اجتماعية».

عن شخصية الرئيس؛ يؤكد الفرج أن يكون «ملماً في أوضاع النادي، ويملك القدرة على فهم من يتعاطى معهم، ويمتلك الذكاء الاجتماعي في احتواء الجميع. ومع كونه الرئيس؛ فلا يجب بالضرورة أن يشعر بقية الأعضاء بهذا، بل يتعامل معهم كفرد مثلهم، ولا يستبد في رأيه، بل يسمع منهم ويأخذ برأي من هو داخل المجلس، ومن هو خارجه أيضاً. قد يصادف الكثير ممن يحبون النادي كحبه له، بل وأكثر. هناك مهتمون كثر في نادي السلام، ولكنه يبقى الرئيس، ويبقى المسؤول عن كل شيء».

يرى أيضاً أن «المادة من أهم عوامل النجاح والاستمرارية، فإذا كانت متوافرة؛ لن يصعب شيء، ويجب أن يكون لدى المرشح رغبة في خدمة النادي والمجتمع. قد تكون المهمة صعبة، لأن التعامل لن يكون فقط مع اللاعبين، بل مع شرائح مختلفة من المجتمع، فهناك أولياء الأمور، وكبار سن بحاجة لكسبهم، والتعامل معهم بتفهم وصبر وحكمة. ولا بد من امتلاك حسن إدارة في التعامل مع المجتمع، وما قد يواجه من صعوبات متوقعة معه».

يخاطب الفرج، المرشح المتوقع لرئاسة النادي «أنت بحاجة لمن يفهم في الاقتصاد، ومن لديه ميول للخدمة الاجتماعية والتطوعية، وللرياضيين كذلك، فهناك مهام متنوعة مُتاحة».

عن فرص دخول المرأة لعضوية مجلس إدارة النادي، يتمنى حسين الفرج، تحقق ذلك «نحن في القطيف عامة، نملك الحماس، ونتمنى أن يدخلن ويتعلمن ويثبتن جدارتهن. وهن في البداية بحاجة للممارسة. وأنا مع أن تدخل المرأة بحشمتها وحجابها، وأن تكون لديها الثقة في النفس، وحسن التصرف فيخدمن الوطن والنادي، ويخدمن بلدتهن».

عبدالرزاق الشيخ: الاستثمار في البشر والمال

لعب الدكتور عبدالرزاق مهدي الشيخ، دوراً في تأسيس الحركة الكشفية في النادي، والمنطقة الشرقية، كما كان عضواً في مجلس إدارة نادي السلام لأكثر من 30 عاماً. يرى أن يتصف عضو مجلس الإدارة الجديد، وكذلك الرئيس «بالمزيد من الاحترافية والإبداع في النشاط الإداري الخلاق، لاسيما في مجال الاستثمار في شقيه البشري والمادي».

يشير الشيخ، إلى أن الإدارات السابقة، خصوصاً الإدارة المنتهية فترة ولايتها بقيادة فاضل علي النمر وزملائه، «رسمت الملامح الرئيسة للاستثمار، وباشرت فيه بجدارة واقتدار»، مؤكداً على المجلس المقبل «المسارعة في الخطى باحترافية، لتحقيق الهدف المنشود، كون الاستثمار الناجح مورداً مالياً يساعد على النهوض في تحقيق المزيد من الإنجازات».

من أجل المزيد من النهوض في مجتمع النادي، يدعو الشيخ إلى «استكمال المرافق الرياضية التي خطط لها سلفاً، حيث يحتضن النادي ألعاباً حققت بطولات على مستوى الوطن، وكذلك تمثيل المملكة في المحافل الرياضية العالمية. كما يتطلب المزيد من التفاعل المجتمعي، والاندماج فيه بوتيرة أسرع، لتنمية الروابط المجتمعية بشكل أقوى مع محيطه المحلي بالدرجة الأولى».

يرى عبدالرزاق الشيخ، أهمية بالغة لوضع «برامج مُمنهجة تحتضن العنصر النسائي، ضمن عضوية المجلس، حتى يساعد على رسم خطط وبرامج، وهو الأقرب لنجاح هذا النشاط النسوي الرياضي، وفقاً للمناهج التربوية والبدنية، وكذلك الأنشطة الثقافية والاجتماعية، مُنسجماً مع روح القيم والأعراف الاجتماعية، لغرس مفهوم المواطنة الصالحة بين الجنسين».

علي الزاهر: تفهم متطلبات الشباب

تولى علي حسن الزاهر رئاسة النادي في الفترة من 1423 إلى 1432هـ، ويُعد أحد «صناع التغيير» في إدارة النادي، يرى أن أهم ما يجب أن يتوافر في أعضاء المجلس المقبل هو «الرغبة في الخدمة، حب العمل الاجتماعي والتطوعي، التحلي بالأخلاق والأمانة، الإلمام العام في ظروف مؤسسة النادي من جميع الجوانب، احترام الوقت والحرص على أداء المهمات الموكلة إليه بشكل جيد، التطلع إلى تطوير النادي، عبر تقديم الأفكار والمقترحات التي تساهم في هذا الشأن، التحلي بالصبر والمثابرة، والحرص على التغلب على جميع الصعوبات والمعوقات التي قد تواجهه في مسيرته مع النادي، تفهمه لمتطلبات المرحلة العمرية للشباب، بما يسهم في الإشراف عليهم وتشجيعهم لإبراز طاقاتهم وصقل مواهبهم بالشكل الصحيح، وجود الوقت الكافي للتفرغ لمؤسسة النادي، والإلمام في الأنظمة والقوانين الرسمية للأندية».

أما عن الرئيس المقبل؛ فإضافة إلى ما ذكره سابقاً، يرى الزاهر «أن تكون لديه القدرة على قيادة فرق العمل، بما يسهم في تطوير وازدهار النادي في جميع المجالات، الحرص والمساهمة في وضع الأهداف والسياسات الاستراتيجية للنادي، التشاور واحترام وتقدير آراء ومقترحات الجميع، التواصل مع المجتمع بجميع أطيافه، بما يساهم في تحقيق أكبر قدر من التفاعل الإيجابي مع النادي، علاوة على حرصه الدائم على تقديم النادي للجميع، في أجمل صوره».

ولينجح المجلس المقبل؛ يؤكد على «الإعلان عن أهدافه وخططه العامة لتطوير العمل في مؤسسة النادي، وإيجاد موارد مالية دائمة لدعمه، والتواصل مع الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة، والتحلي بالصبر والمثابرة للتغلب على جميع العقبات والصعوبات المتوقعة في هذا المجال». 

على غرار سابقيه، يرى علي الزاهر، أهمية لإعطاء العنصر النسائي فرصة الدخول إلى المجلس، يقول «لا مانع من ذلك، كون المرأة تمثل النصف الآخر للمجتمع، وسيساهم دورها الفاعل في تطوير وازهار الأندية في شتى المجالات».

 

جاسم البدن: الابتعاد عن الشللية

ساهم جاسم عباس البدن، في تأسيس لعبة التنس الأرضي في السلام، وهو من اللاعبين القدامى في صفوف النادي، يلخص المطلوب في شخصيات المجلس المقبل، بـ«قوة الشخصية، الخبرة الإدارية، التحلي بالحكمة والصبر، روح القيادة في الإدارة، العمل بروح الفريق الواحد، القبول من قبل الأندية والوسط الرياضي، والابتعاد عن الشللية».

يجزم أنه لو توافرت هذه المواصفات في الرئيس المرتقب، بنجاح خططه لإدارة النادي، «وأن يحتوي المشاكل، ويهتم بها، ويوجد حلولاً مناسبة لها من دون تحيز، بل يكون روح التحدي والمنافسة على إحراز النجاح والفوز الدائم، وأن يشكل حضوراً دائماً في المباريات المختلفة».

عن دور المرأة، يقول البدن «إن المرأة اثبتت نفسها في جميع المجالات، ونترقب نجاحها في رئاسة نادٍ رياضي».

محمد آل إسماعيل: في زمن الحوكمة

محمد حسن آل إسماعيل، ليس مجرد لاعب ومدرب سابق لكرة الطائرة في النادي لأكثر من 25 عاماً، فهو يعتبر «صانع إنجازات هذه اللعبة والأب الروحي لها» في النادي. يحدد مواصفات رئيس مجلس الإدارة المقبل والأعضاء، في حديثه بالقول «ما عادت عضوية مجالس إدارات الأندية الرياضية كسابق عهدها، في ظل الحوكمة الرياضية التي أسست لها وزارة الرياضة، لذلك نحتاج إلى أعضاء مجلس مواكبين لهذا التطور الرياضي، متفتحين على ما حولهم، يملكون الطموح لتحقيق كل ما هو جديد، ومتخصصين في كل مجال علمي ورياضي واجتماعي وثقافي».

لينجح المجلس المقبل؛ يؤكد «أن يكون الاختيار الموفق والمتنوع للأعضاء في التخصصات العلمية والألعاب الرياضية، وتكاتف المجلس ليكون متفاهماً ومتجانساً، ليصل بهذا الكيان إلى أعلى مراتب التتويج، والتخطيط المُسبق بوضع خطة عمل سنوية أو دورية، قوامها أربع سنوات، وتوفير وتجهيز صالات المدارس، لتدريب الفرق المختلفة، والمتابعة الحثيثة مع وزارة الرياضة، لبناء المقر والاستاذ الرياضي النموذجي، والتواصل الدائم مع أعضاء الشرف، ومد جسور التواصل مع كافة الرياضيين في البلدة».

يرى آل إسماعيل، أن عضوية النساء في الأندية الرياضية «أمر لا بد منه»، يقول «مثلها مثل بقية القطاعات، كالمجالس البلدية والاتحادات الرياضية. وبالنسبة لمشاركتها في الأندية الرياضية؛ فهذا أمر لا بُدّ منه، بحيث تسعى لتطوير ثقافتها في الإدارة الرياضية بالقراءة والمتابعة، لتقدم كل ما في وسعها من عطاء لخدمة النادي والمحيط الذي تنتمي إليه».

شبر العوامي: الذكاء الاجتماعي

كان لاعب كرة طاولة في النادي والمنتخب الوطني، اليوم هو عضو في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة الطاولة. السيد شبر العوامي، يرى أن أبرز ما يحتاج إليه رئيس النادي الجديد هو «الابتكار في الإدارة، والتعامل ووضع أفكار جديدة للمنافسة، والذكاء الاجتماعي بأن تتعامل مع أفراد مختلفين، فبالتالي لا بد أن تعرف كيف تتعامل مع اللاعبين والإداريين من السعوديين وغيرهم، فالذكاء الاجتماعي مُهم جداً، ثم الرغبة في العمل وخدمة البلد. وهذه هي النقطة الأساس للترشح»، مشدداً على أن الرئيس بحاجة إلى «التواصل مع عدة جهات، وهو بحاجة لأن يكون في الميدان والإدارة، فوجوده في الجهتين سيكون مفيداً ومناسباً جداً».

يرى أنه «عندما يكون هناك تمازج بين النظرية والعملية؛ فأعتقد أن المجلس سينجح، عندما يكون هناك تطبيقاً للأفكار على أرض الواقع؛ سينجح المجلس. والآن لدينا خبرات إدارية كثيرة، ولو دمجناها مع الخبرات الرياضية؛ فسيكون هناك تميزاً في السلام، فهو ناد ولاد لكثير من المميزين. ومع تظافر الإدارة والعمل لأجل البلد؛ سيكون مستقبله إلى الأفضل والأفضل».

يرى العوامي، أنه «آن الأوان لإعطاء النساء فرصة، الأرضية حالياً مهيأة، وكل بحسب وظيفته، وحسب الظروف المجتمعية. وإن شاء الله نشهد أفكاراً ونجاحات جديدة».

من تجربة رمي السهام التي أقيمت في نادي السلام.

ماذا تريد المرأة؟

إذا كان المُستطلع آراءهم يتفقون على أهمية وجود المرأة في مجلس المرتقب؛ فماذا عن رأيها هي؟ ماذا تريد؟ ما طموحاتها وأحلامها؟

سارة عويشير، مهتمة في الرياضة، تقول «مع التطلع لترشيح امرأة في مجلس الإدارة الجديد، لتطوير خدمات النادي للنساء؛ نأمل إدراج وقت مناسب لنا لممارسة الأنشطة الرياضية، وأيضاً توفير مدربات مختصات، وأجهزة رياضية تغنينا عن النوادي الخاصة المُكلفة».

بدورها، ترى إيمان الشلب، وهي صاحبة ناد رياضي في العوامية، أن النوادي الرياضية أصبحت «عالماً متكاملاً، من اللياقة البدنية التي لها حضور عظيم في حياتنا اليوم، ويتطور بشكل ملحوظ، حيث أصبح ارتيادها جزءاً لا يتجزأ من حياة معظم الأفراد».

وترى أن القيام بالتمارين الرياضية «من ضروريات الحياة اليومية، من أجل الحصول على جسم صحي وسليم. من هنا جاء دور النوادي الرياضية لتلبية هذه الحاجة، إضافة إلى خلق مجتمع مترابط من مرتادي هذه النوادي، وجعلهم يعيشون حياة لها طعم مختلف، صحياً ولياقياً». 

تطمح الشلب، إلى إيجاد قسم نسائي تابع لنادي السلام «تتوفر فيه خدمات كثيرة، قد لا يتمكن المستثمرون الصغار مثلي، من تقديمها، بحكم المساحة أو الكُلفة المالية، فهناك مجموعة كبيرة من النساء في منطقتنا لديهن طاقات رياضية كبيرة، بحكم دراسة تخصص الرياضة، والاطلاع والقراءة أو الخبرة في مجال الرياضة».

تتمنى إيمان أيضاً، «أن تكون الخدمات واسعة، وأن ينافس السلام الأندية الأخرى، في افتتاح قاعة محاضرات، تقدم فيها محاضرات توعية بأهمية الرياضة والتغذية الصحية. ونرغب أن نثبت للمجتمع أن الرياضة ليست فقط لأجل تشكيل الجسم الذي نحلم به، ولكن لكوننا نطمح أن نكون أصحاء أكثر، عندما نتقدم في العمر. كما أتمنى لو يتوفر ممشى خاص، تُقام فيه مسابقات مارثون للتشجيع، ومسبح خاص، وكلاسات تدريب للأطفال الصغار، خصوصاً رياضة الدفاع عن النفس، وتدريب المؤهلات على المشاركة في بطولات المملكة».

من جهتها، تتمنى سكينة عيسى آل لباد، التي تعمل في مركز رياضي، أن ترى «أعضاء نساء في مجلس إدارة نادي السلام، وأن يتقبل المجتمع هذه الفكرة، لأنها ستساعد في رقي المجتمع. فهناك مجموعة كبيرة من النساء القادرات على العطاء في المجال الرياضي».

تقترح آل لباد، أن يعمل النادي على إضافة ممشى نسائي، تستفيد منه من تشكو من داء السكري والسمنة، وفتح صالة نسائية تتوفر فيها الأجهزة، ويكون الدخول برسوم رمزية، تشجيعاً على ممارسة الرياضة، أسوة في النوادي الكبيرة على مستوى المملكة، وتشكيل فريق للموهوبات في بعض الألعاب الرياضية، للتنافس على البطولات المحلية والدولية، وتخصيص برامج للفتيات الصغيرات، لممارسة رياضات الدفاع عن النفس، والجمباز والتايكوندو.

مقر نادي السلام في العوامية.

10 رؤساء طوال 59 عاماً

شغل منصب رئاسة نادي السلام منذ تأسيسه حتى الآن، كل من:

عبدالرحيم محمد النمر في الفترة من 1383 إلى 1390هـ.

محمد عبدالكريم الفرج في الفترة من 1390 إلى 1394هـ.

جعفر سعود الزاهر في الفترة من 1394 إلى 1398هـ.

عبدالمحسن عبدالله آل ليث في الفترة من 1398 إلى 1399هـ.

سعود محمد الفرج في الفترة من 1399 إلى 1402هـ.

رئيس السلام الأسبق جعفر الفرج (رحمه الله) مع علي حسن الزاهر (أبو الوفا، من أرشيف حسين الفرج).

جعفر محمد الفرج في الفترة من 1402 إلى 1416هـ.

حسين محمد الفرج في الفترة من 1417 إلى 1421هـ.

علي أحمد النمر في الفترة من 1421 إلى 1423هـ.

علي حسن الزاهر في الفترة من 1423 إلى 1432هـ.

فاضل علي النمر في الفترة من 1432 حتى 1442هـ، حتى توليه رئاسة الاتحاد السعودي لكرة اليد.

 

صورة تجمع ثلاثة من رؤساء النادي، من اليمين: حسين الفرج، فاضل النمر وعبدالرحيم النمر. (من أرشيف فاضل النمر)

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×