أولمبياد مؤجل بكمامات واحتجاجات وإقالة ومساواة في دورة ألعاب طوكيو الوفد السعودي ينال الاهتمام
القطيف: صُبرة
بمدرجات شبه خالية، واحتجاجات، وكمامات غطت نصف وجوه الحاضرين، انطلقت اليوم (الجمعة)، في العاصمة اليابانية طوكيو دورة الألعاب الأولمبية 2020، وسط ترقب دولي لمتابعة أحداث أول دورة ألعاب أولمبية تُقام في زمن فيروس كورونا المستجد.
وتشارك السعودية في هذه الدورة بأكبر وفد لها في تاريخ المشاركات الأولمبية، إذ يضم 33 لاعباً، من بينهم 22 لاعباً في فريق كرة القدم وحده، إلى جانب 11 لاعباً في بقية الألعاب.
وفي لحظة دخوله إلى الأستاد، حظي الوفد السعودي بالكثير من الاهتمام الإعلامي، خاصة بعد السماح للنساء السعوديات بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بشكل أكبر، خلافاً لما سبق، حيث كانت المشاركة تقتصر على العنصر الرجالي.
وفيما انطلق حفل الافتتاح بدخول وفود الدول المشاركة، كان على الجانب الآخر العشرات يحتشدون احتجاجا على إقامة الدورة. حيث يعارض أغلب اليابانيين إقامة المنافسات في الوقت الحالي بسبب الجائحة وتداعياتها. وأحاط أفراد الشرطة بالمحتجين، الذين رفعوا لافتات تحمل عبارات “اخمدوا الشعلة الأولمبية” و”لا أولمبياد”.
وتقام الغالبية العظمى من المنافسات من دون حضور جماهيري، حيث تخضع طوكيو لحال الطوارئ، بسبب الوباء.
علي الخضراوي لاعب التنس السعودي
1000 شخص
وكان يفترض لهذه الدورة أن تنطلق العام الماضي (2020)، ولكن تأجلت بسبب الجائحة، وسُمح لأقل من ألف شخص فقط بحضور الحفل، الذي دشنه إمبراطور اليابان ناروهيتو، وحضره عدد قليل من زعماء العالم.
وكان مقرراً أن يقام حفل الافتتاح من دون حضور جماهير بسبب الجائحة، وسيكون الحال كذلك خلال منافسات الدورة الأولمبية، ولكن رأى المنظمون إمكانية السماح بدخول نحو ألف شخص ملعب الافتتاح.
المساواة بين الجنسين
وتقدم كل بعثة لاعب ولاعبة، يحملان العلم الوطني لبلادهما، بدلاً من حمل علم واحد، وذلك في إطار جهود اللجنة الأولمبية الدولية لتعزيز المساواة بين الجنسين. وتشهد الدورة الأولمبية تنافس أكثر من 11 ألف رياضي في 339 مسابقة في 33 رياضة مختلفة، وتستمر المنافسات حتى 8 أغسطس المقبل.
دقيقة صمت
وفي الحفل، خُصصت دقيقة صمت في ذكرى ضحايا جائحة فيروس كورونا. كما سُلط الضوء في الحفل على اضطرار الرياضيين للتدريب في العزلة التي فُرضت عليهم، بسبب الوباء.
وبدأ استعراض البعثات الرياضية باليونان، واختتم بالدولة المضيفة اليابان. وارتدى كل أفراد البعثات المشاركين في الاستعراض كمامات.
وشهد الملعب الأولمبي، الذي يسع 68 ألف متفرج، حضور عدد من الشخصيات البارزة من بينها جيل بايدن السيدة الأولى للولايات المتحدة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الراعية ووسائل الإعلام.
الوفد العماني
الشعلة الأولمبية
ويشهد الحفل انتهاء مسيرة الشعلة الأولمبية، بإيقاد المرجل الأولمبي، الذي أقيم خارج الملعب ودون حضور متفرجين في إطار جهود الحد من انتشار العدوى.
الوفد الكويتي
إقالة المخرج
وعشية حفل الافتتاح، أقيل مخرج الحفل كنتارو كوباياشي، على خلفية مشهد هزلي قديم تطرق فيه للمحرقة النازية لليهود، وفق ما أعلن المنظمون. قدم كوباياشي في بيان اعتذاره.