علي الصادق بائع طيور في سوق الخميس.. أصبح خبيراً في صندوق النقد الدولي اعترف بفشله العلمي وتواضعه الدراسي.. قبل أن يتباهى بهما
القطيف: ليلى العوامي
باعترافه؛ لم يتوقع الخبير الاقتصادي في صندوق النقد الدولي علي جاسم الصادق يوماً ما أن يصل إلى هذه المكانة الدولية، ويُقر بانه كان «طالباً مشاغباً»، لم يهتم بالتعليم في بداياته، ما جعل مستواه العلمي «متدنياً في جميع المواد»، باستثناء الرياضيات التي تميز فيها.
يعترف الصادق أيضاً؛ بأن منتهى طموحه كان أن يلتحق في المعهد الثانوي التجاري، ويحصل على مكافأة قدرها 450 ريالاً. في هذه الأثناء سخر منه زملاؤه، وقالوا إن نهايته العمل بائع طيور في سوق الخميس.
مع «صُبرة»؛ يسترجع الصادق تفاصيل مسيرته العملية والعلمية، ويعلن في صراحة لا يخجل منها بأن مسيرته اختارته، ولم يخترها، ملمحاً بأن هناك «يداً خفية» كانت توجهه إلى سلوك طريق معين، متطرقاً إلى «الصُدف والأبواب المفتوحة» التي جعلت منه ممثلاً للمملكة في إحدى المنظمات الدولية المعروفة.
المرحوم جاسم الصادق والد الدكتور علي.
أبن فلاح وربة منزل
بدا الصادق في حديثه عن تفاصيل حياته كما وقعت، من دون تجميل أو تزيين أو خجل، مُقراً بفشله قبل نجاحه، يتباهى بكل ما حدث له، وأوصله إلى ما هو فيه اليوم.
ولد الصادق في جزيرة تاروت، وهو السابع بين 4 أولاد، و6 بنات، والده (رحمه الله) كان يعمل فلاحاً، يقضى جلّ يومه في مزرعته، من شروق الشمس حتى الغروب، ووالدته ربة منزل، ورغم أنها لم تنل قسطاً من التعليم، إلا أنها اهتمت في تعليم أبنائها على أفضل وجه.
من هذا الاهتمام؛ حرص علي الصادق على أن يساعد أولاده الأربعة على تحقيق أحلامهم، وأن يساهموا في نهضة مجتمعهم، كما صنعت أمه معه.
كانت طفولته مليئة بالمغامرات، وكان البحر رفيقه، يذهب إليه يومياً، لاصطياد السمك، ويعترف بصراحة «لم أكن اهتم في التعليم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. كنت مشاغباً، ومستواي متدنٍ في المواد العلمية».
سوق الخميس
رغم عدم ميله إلى التعليم؛ إلا أن الصادق عشق المواد التجارية، ويتذكر كيف سخر منه أصدقاؤه عندما أخبرهم بقراره الالتحاق في المعهد الثانوي التجاري، سألوها يومها «هل ستتاجر في بيع الطيور في سوق الخميس بعد التخرج؟»
إلا أنه لم يدر بالاً إلى سؤالهم، اتخذ قراره، رغبة منه في تحقيق أمرين؛ الأول الحصول على وظيفة مضمونة في القطاع الحكومي بعد التخرج. والأمر الثاني الحصول على مكافأة شهرية قدرها 450 ريالاً، كان يحصل عليها طالب المعهد آنذاك.
يضيف «يعود ميلي للالتحاق في الثانوية التجارية للمدرسين من أبناء القطيف، وأتذكر منهم: عبدالمنعم الصادق، محمد الكزاز، عبدالله آل فردان، عباس آل درويش وغيرهم».
ويتابع «كان هدفي النجاح بأقل مجهود في أول سنتين، وفي السنة الثالثة، حرصت على التخرج بمعدل يساعدني في الحصول على وظيفة حكومية في المنطقة الشرقية».
في هذه الأثناء؛ لاحظ كمال الزاير سرعته في حل مسائل الرياضة المالية، فكان من المؤثرين فيه. يقول «كان يتحداني بشكل يومي في حل بعض المسائل، وأغلب الأحيان أنجح في التحدي».
علي الصادق ومعلمه كمال الزاير.
البحث عن وظيفة
تخرج الصادق في المعهد الثانوي التجاري عام 1994، وحصل على المركز السادس على مستوى المملكة، وشجعه أستاذه عباس آل درويش على الالتحاق في جامعة الملك عبدالعزيز، لإكمال الدراسة الجامعية، لكنه لم يوفق في القبول هو ورفيق دربه وسيم آل سعيد.
في شبابه، تعلق الصادق في البحر والميكانيكا، وسعى إلى افتتاح ورشة ميكانيكا، ولكنه لم يوفق. يقول «سئمت الجلوس بلا عمل والبحث عن الوظيفة بلا جدوى، والتفكير في المشاريع التي لم أوفق فيها، ومع قرب نهاية السنة الدراسية للعام 1995؛ اتخذت قراراً غيّر مجرى حياتي إلى الأبد، وهو التسجيل في فرع جامعة الملك سعود في القصيم، وذهبت مع أصدقاء الثانوية، وقدمت أوراقي هناك، وتم قبولنا في كلية الاقتصاد والإدارة».
مرحلة الجامعة
شكلت الغربة والدراسة الجامعية نمطاً مختلفاً من حياة الشاب الصادق، إذ تفاجأ بحجم الكتب الكبيرة وطرق التدريس الحديثة، فأنتابه نوع من الخوف والقلق من عدم اجتياز الاختبارات. لكنه أثبت عكس ذلك، وتفوق. وفي نهاية كل فصل دراسي كان يعلق اسمه مع المتفوقين.
يقول «مع نهاية السنة الثانية؛ قررت التخصص في المحاسبة، وكان حلمي أن أكون محاسباً قانونياً، وأعمل مدققاً محاسبياً في أحد مكاتب المحاسبة العالمية التي تعمل في المملكة. في ذلك الوقت، كنت أكره مادة الاقتصاد، لأني أرى فيها نظريات جامدة، لا تمت إلى الواقع. بعد ذلك اكتشفت أن المشكلة لم تكن في المادة نفسها، بل في الطريقة التي كانت تُدرس فيها».
تخللت نظريات الاقتصاد كل تفاصيل حياة الصادق، وباتت تسيطر على تفكيره، وهنا يقول «ساعدني الاقتصاد على فهم العالم من حولي، فهو أحد العناصر المحركة للمجتمعات والقوى السياسية، حتى أن زوجتي تقول لي بأن نظريات الاقتصاد تمكنت من عقلي، وأدت إلى «خرابه»، لأنني كنت أحاول أن أفسر كل شيء بالاقتصاد».
يتابع «في الواقع؛ الاقتصاد من العلوم الضرورية التي تساعد الأفراد والحكومات على الاستغلال الأمثل للموارد المحدودة، واتخاذ القرارات المناسبة».
في عام 1999، تخرج الصادق من الجامعة، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الاقتصاد والإدارة، تخصص المحاسبة بمعدل مرتفع، وحالت درجتان فقط دون حصوله على مرتبة الشرف.
الدكتور علي الصادق.
اللغة الإنجليزية
عدم وجود خبرة كافية لدى الصادق، وعدم إجادته اللغة الإنجليزية، كانا سبب عدم توظيفه. ولكن الفرج أتى من باب آخر. يقول «التقيت الصديق الدكتور سامي عبدالوهاب، الذي التحق في برنامج الاقتصاديين السعوديين، في مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» (البنك المركزي السعودي حالياً)، للحصول على بعثة لدراسة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد في جامعات أميركا. نصحني بالتقدم إلى البرنامج، وبعد تردد في الذهاب للرياض؛ عرض عليّ الصديق وسيم أخذ أوراقي والتقديم نيابة عني، كان ذلك في شهر رجب عام 1419 (1999).
يتابع «في شهر ذي القعدة، أجريت المقابلة، وانتظرت النتيجة طويلاً، ولكنها تأخرت، فنسيت الأمر، وأكملت البحث عن وظيفة. وفي محرم 1420 (1999)، اتصل بي ديوان الخدمة المدنية، وأخبروني بترشيحي للعمل محاسباً في مصلحة الزكاة والدخل بفرع الرياض. ترددت، ولكنني قبلت العمل في ربيع الأول. وكانت خطوة مهمة لاعتقادي بأن العمل في المصلحة سيساعدني في الحصول على رخصة مزاولة مهنة المحاسبة من الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين».
الاستقرار الوظيفي
في شهر جمادى الأولى، تلقى الصادق اتصالاً من «ساما»، وأخبروه بقبوله في البرنامج، وعليه سرعة إنهاء الإجراءات.
يقول مُعلقاً على هذا الحدث «لم أتوقع قبولي، كان الخبر مفاجأة لي، ولم تكن عملية اتخاذ القرار سهلة أبداً، لشعوري بالرغبة في الاستقرار الوظيفي والعائلي. وفي جانب آخر هي تجربة جديدة. ولكن في داخلي كنت اعتقد أنها فرصة ذهبية لا يمكن تفويتها».
لعبت شخصيتان دوراً محورياً في تشجعه لخوض التجربة، الأولى أخوه الأكبر أبو حيدر، والثانية اخته أسماء التي ساعدته في إقناع أمه بالموافقة، لأنها كانت ترفض أن يبتعد عنها. وانضم إلى البرنامج في سبتمبر 2000.
مع أولاده.
المرأة التي ساندتني
في أغسطس 2001، سافر الصادق إلى أميركا. يقول «سكنت مع امرأة كبيرة في السن، تعمل في استقبال مكالمات الطوارئ (911)، استقبلتني بترحيب، وحاولت تفهم حاجاتي كعربي مسلم، وتوفير الأكل الحلال، لم تكن لغتي الإنجليزية جيدة، فكانت تساعدني في تدبير شؤوني خارج الدارسة، لا يمكن أن أنسى إحسانها لي، خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر التي وقعت بعد وصولي أميركا بـ21 يوماً، وتغيرت بعدها علاقة الأميركيين بالعرب والمسلمين».
اهتم الصادق في دراسته الجامعية. يقول «في المعهد، كان لي معاملة خاصة، فقد استقبلتني موظفة، وسألتني عن جواز السفر، وحينما عرفت أني من تاروت، فرحت كثيراً لأنها زارتها في ستينيات القرن الماضي، حينما كان والدها يعمل في «أرامكو السعودية»، وقالت إنها لم تر في تاروت سوى غابات النخيل».
مع نهاية صيف عام 2002، تم قبول الصادق في جامعة اكلاهوما، لدراسة الماجستير في قسم الاقتصاد. يقول «الحياة في هذه المدينة تشبه إلى حد ما الحياة في القصيم، لم يكن فيها شيء من الترفيه؛ الدراسة فقط. بدأت بحماس وشغف، ومع نهاية الفصل الثاني؛ كان توجهي نحو الاقتصاد الرياضي، وقررت التخصص في الاقتصاد القياسي».
التخلي عن الدراسة
واصل الصادق دراسته ولكن أثناء ذلك راودته فكرة التخلي عن إكمال الدراسة والاكتفاء بدرجة الماجستير، والعودة إلى العمل بعد وفاة والده، وقبل التخرج بفترة، تلقى مكالمة من صديقه الدكتور أحمد آل درويش، أخبره فيه بقراره الانتقال إلى جامعة «أسكس» في بريطانيا، لدراسة الدكتوراه، وشجعه على الانضمام معه، وبالفعل انضم الصاق إليه في أكتوبر 2005. وفي هذه السنة تزوج شريكة حياته.
فضل الزوجة
تميزت هذه الفترة من حياة الصادق، بوقوف زوجته إلى جانبه في الكثير من المواقف. عن تلك الفترة يقول «كان لها الفضل الأول في مساعدتي في اتمام مرحلة الدكتوراه في زمن قياسي، ورُزقت منها بحسين وزينب».
يضيف «كان نظام الدراسة مختلفاً في بريطانيا عن النظامين الأميركي والسعودي. ومن أوجه الاختلاف عدم وجود اختبارات فصلية، بل كان هناك حلقات نقاشية بين الاستاذة والطلاب، والتركيز على تعلم مهارات البحث العلمي».
مع ابنته غدير.
رسالة الدكتوراه
في مرحلة الدكتوراه؛ ركز الصادق على التوسع في دراسة الاقتصاد القياسي، إضافة إلى دراسة نظريات التمويل الدولي. كان موضوع رسالته هو التركيز على دراسة أثر الفساد المالي على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. وفي تلك الفترة، كان موضوع الفساد المالي وأثره على المناحي الاقتصادية له حيز كبير في الأدبيات الاقتصادية والمنظمات الدولية، مثل البنك الدولي.
أنجز الصادق رسالة الدكتوراه في زمن قياسي، لم يتجاوز 3 سنوات، ونال درجة الدكتوراه في ديسمبر 2008، وتم نشر فصول الرسالة في مجلات علمية محكمة، مثل المجلة الأميركية للاقتصاد القياسي.
الارتقاء الوظيفي
رجع الصادق إلى «ساما» مقر عمله، وباشر في إدارة الأبحاث. وفي أواخر 2009؛ قررت «ساما» إتاحة الفرصة لموظفيها للعمل في المنظمات الدولية، خصوصاً صندوق النقد الدولي، لاكتساب الخبرة.
يقول الصادق عن تلك الفترة «تسابق موظفو »ساما» من حملة الدكتوراه على التقديم في صندوق النقد الدولي، وكنت أحدهم، وكانت إجراءات القبول تتضمن مقابلة مبدئية بالهاتف، ثم اختباراً تحريرياً (أون لاين)، ثم مقابلة شخصية، اجتزت المرحلتين الأوليين، وتم ترشيحي من ضمن 9 مرشحين لإجراء المقابلة الشخصية في مقر الصندوق بواشنطن، وقدمت أوراقي للحصول على تأشيرة دخول أميركا، ولكنني لم أحصل عليها، وفقدت الأمل في الذهاب إلى المقابلة، بعد ذلك تفهم الموظفون مشكلة التأشيرة، فقرروا إجراء المقابلة في دبي، وكان علي الاستعداد للسفر».
في فبراير 2010، ذهب إلى دبي للمقابلة، وانتظر النتيجة، فلم تصله أي أخبار من الصندوق باجتيازه من عدمه، ونسي الموضوع.
بعد سنة، اتصل به الدكتور أحمد الخليفي، محافظ «ساما» السابق، وكان في ذاك الوقت يعمل مديراً تنفيذياً للمملكة لدى صندوق النقد الدولي، سأله عن نتيجة المقابلة الشخصية في الصندوق، فقال له: «لم يصلني أي شيء منهم». فأخبره بأنه الوحيد الذي اجتاز المقابلة من بين المرشحين التسعة، ولكن لسبب ما، لم يتم ترشيحه للعمل، وبمساعدة ووقوف المحافظ بجانبه، عرض عليه الصندوق سنة تدريبية فيه، مع إمكانية إجراء المقابلة مرة أخرى خلال هذه السنة، وقبل العرض.
مرحلة التحدي
حصل الصادق على عقد عمل من صندوق النقد الدولي، مدته سنة، في منتصف 2012.
هنا يسترجع ذكريات هذه المرحلة «انتقلت مع أسرتي للعيش في واشنطن، كان التحدي الأكبر أمامي في محاولة إثبات النفس بالتكيف مع بيئة العمل الجديدة، وسرعة التعلم في منظمة دولية يعمل فيها حوالة 3000 موظف، من جميع دول العالم تقريباً، يعملون على تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي على كوكب الأرض».
قرر الصادق أن يُكمل مشوار التحدي «إما أن أنجح واجتاز المقابلة الشخصية، أو أرجع إلى دياري. أجريت المقابلة في صباح يوم 25 فبراير 2013، وفي المساء اتصل بي الموظف المختص يخبرني بأنني اجتزت المقابلة؛ بنجاح، وأنه يحق لي البحث عن وظيفة شاغرة داخل الصندوق، وتم منحي عقد عمل لمدة 3 سنوات».
كان التحدي الآخر أمامه هو الحصول على عقد دائم لو نجح في التقييم قبل انتهاء المدة، وفي منتصف 2016 تم تجديد عقده، ليكون موظفاً دائماً في الصندوق.
نصيحة في رسالة
يرى الصادق أن مستقبل الاقتصاد العالمي يرتبط في شكل كبير اليوم بمسار جائحة كورونا، ومدى فعالية حملات التطعيم لاحتواء انتشار الوباء. يقول «لكن حتى لو انتهت الجائحة غداً، وتعافى الاقتصاد العالمي؛ فقد نتج عن تفشي الفيروس أزمة اقتصادية كانت كلفتها على الاقتصاد العالمي أكبر من تلك التي خلفتها الأزمة المالية العالمية عام 2008».
يوضح «بسبب توقف الأنشطة الاقتصادية نتيجة الإجراءات المتخذة من الحكومات للحد من تفشي الوباء، كانت هناك آثار سلبية على موازنة الحكومات، قد يدخلها في دوامة العجز المالي الكبير، ونتج منها ارتفاع مضطرد في مستويات الديون الحكومية، التي قد ينتج عنه عدم قدرة بعض الدول على الوفاء بالتزاماتها المالية».
عن الاقتصاد السعودي؛ يقول الصادق «يشهد الاقتصاد الوطني تحولات كبيرة، وتغييرات جدرية شاملة منذ انطلاق رؤية 2030، هذه التحولات تعمل على معالجة المشكلة الأساس للاقتصاد السعودي في اعتماده على مصدر وحيد للدخل، وعدم المقدرة على تنويع القاعدة الإنتاجية».
ومن تفاصيل تجربته، يوجه الصادق نصيحة في شكل رسالة إلى كل مواطن ومواطنة «لا تقلل من طموحاتك، ولا تدع العقبات والمثبطات تبعدك عن أحلامك، عندما تحلم بشيء، أسع إلى تحقيقه. لا تعتقد أن طريق النجاح خط مستقيم، بل متعرج لا يلبث على حال، مرةً يصعد وأخرى ينزل. واعلم دائماً بأنه عندما يغلق عليك باب، يفتح الله لك ألف باب، وأعرف من تستشير، ودع عنك السلبية ولا تنتظر مكافأة من أحد، وأعمل ما تعمل لنفسك أولاً، وستجني ثمار كفاحك يوماً ما، وتذكر دائماً أن نجاحك يعود بالنفع على مجتمعك».
تحويل العقبات الى جسر نجاح والوصول به الى شاطئ الامان بعد توفيق الله من النية الصادقة واطاعة الوالدين والتماس دعائهم بالتوفيق والنجاح والاستماع والاصغاء من النصح والارشاد من قبل الأصدقاء تجعل الأحلام حقيقه ،
ما أجمل الاصرار على النجاح. و د. علي مثال حي على ذلك. ومجتمعنا بحاجة ماسة لهذه العزائم التي تشق حاجز المستحيل. بارك الله فيك ونفع بك البلاد و العباد.
نعم هكذا نريد من شبابنا التأسي بالناجحين ودع الكسل والخمول ومبدأ القناعة لأن الطموح والعلم ليس له حد ولا قناعة فيه تحياتي لك يادكتور علي على كفاحك فأنت مثل يحتذى 🌹
ما شاء الله وتبارك الله
قصة نجاح تستحق القراءة من كل شبابنا ليحتذوا بها وينبغي أن تجرى مقابلات مع الدكتور ليستفيد منها شبابنا.
تحية اكبار وإجلال للدكتور علي
كله بالغش والمساعدة التقيت بدكتور في مركزي الدمام واحضرت له ورقة من ارامكو لتعبئتها فلم يستطع كتابتها واستعان بدكتور آخر وقلت للآخر لماذا لم يكتبها الدكتور المباشر للحاله صرفها وقال مصطلحات ارامكو غريبه شوي واللي اعرفه ان مصطلحات الطب واحده
هذا نموذج اشهد عليه انه تخرج بالمساعدة والغش
اللهمّ صَلّ على محَمّدٍ وال محَمّدٍ
ما شاء الله.. قصة كفاح ومثال يُحتذى في التواضع واستذكار الأصل الطيب وذكر الفضل لأهله من المعلمين والأساتذة الأفاضل والأصدقاء الناصحين والأهل الداعمين
وفق الله الدكتور عليّ للمزيد من النجاح والتألق والرفعة في الدنيا والآخرة
وأسأل الله لأولادنا وبناتنا كل جميل وأن يحقق الله أمانيهم
الاصرار والعزيمة وتحدي الذات تصنع المعجزات طموحك في محله وهذا مفتاح نجاحك وفقك الله و سدد خطاك رفع الله قدرك وحقق الله ماتصبو اليه ودمتم بخير و بركة
الدكتور علي الصادق زميلي في جامعة الملك سعود في القصيم
وهو يستحق كل ما هو عليه اليوم
تمنياتي له بالمزيد من التوفيق والنجاح
ما شاء الله تبارك الله. فعلا في حياتنا قد نسمع بعض الكلام السلبي بقصد او بسبب المزح الثقيل. هذا اما بحبطك كشخص او بالعكس قد يشعل نار الطموح والمثابرة والعمل والكفاح على اثبات الذات.
كل هذا باختيارك.
الانسان عليه السعي فلكل شئ بداية وان كانت متاخرة والتوفيق من عند الله.
قصة مُلهمة من واقع شخص عصامي من أسرة مكافحة … بوركت د. علي . و اشكر كل صحيفة و جريدة و يوتيوبر ينشر ثقافة الاستلهام من قصص النجاح لابناء الرطن و الملامسة للواقع .
نعم انها المثابرة في تحقيق الطموح ومثلتها ياأبن جزيرة تاروت موفق اخي الى كل خير ونتمنى ان نسمع اسمك في اعلى المراكز والمستويات
قصة مثابر تروى الى الأجيال القادمة كي يحتدى بها
كي تمشي على درب النجاح .
وفقكم الله.. أهل تاروت وكل أهالي القطيف أهل عقول وطاقات تسهم في رفعة وإعلاء شأن الوطن.. ولنا وللوطن أجمعه أن يفخر به
قصة ملهمة أنا قرأتها لأولادي حتى يقتدوا بهذه النماذج والقدوات من أبناء بلدهم..
والجميل أنه لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب
وأيضا لم يلمع ويتفشخر ويصنع له تاريخا وهميا.. حتى يتباهى به
ليس الفتى من قال كان أبي.. إن الفتى من قال ها أنا ذا
ولعل مع الأسف كثير من الأسر اليوم يصنعون نموذج تربوي الذي أشار إليه القرآن الكريم (أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) ويملؤون المجتمع بأولاد فاشلين ممتلئين بالدلع والخيبة وعدم الإنتاجية..
أشار الدكتور الصادق إلى طفولته بقوله: كنت ضعيفا في الابتدائية والمتوسطة وكنت مشاغبا في ظل أب فلاح وأم غير متعلمة.. وهنا رسالة إلى التربويين الذين يحكمون على فشل بعض الطلاب ولا يعترفون بالذكاءات المتعددة حفظه الله د. علي الصادق وكثر الله من أمثاله
ما شاء الله عليك مثال حي في كسر الجمود
مثابر لاتتأثر بالكلام السلبي
زادك الله رفعة
أسأل الله لك مزيد من التوفيق والنجاح والسداد، وبالفعل قصة كفاح جميلة ورائعة و تستحق أن تكتب بماء من ذهب، اشعر اني قرت أجمل رواية، كما اشعرت بقيمة العزيمة والطموح في تحقيق النجاح والاهداف، بوركتم عزيزي ودمتم سالمين ومباركين.