حج بلا كورونا.. المعاتيق والمطر يستعيدان الذاكرة في ممرّات “مِنى” معرض فوتوغرافي يقدّم 20 عملاً للحجاج
القطيف: شذى المرزوق
20 صورة فوتوغرافية من ذاكرة الحج ما قبل وباء كورونا.. تصطف على بعض ممرات مشعر منى للحجاج.
20 صورة جاءت من تجارب تصوير سابقة للشاعر والفوتوغرافي حبيب المعاتيق، وزميله عبدالإله آل مطر، وعرضها على جدران ممرات مخيمات الحجاج في منى هذا العام
ولم يكن المعرض هو الأول من نوعه للمعاتيق وآل مطر في مواسم الحج، بل سبقه معرضان، ففي عام 2009 أقاما معرضاً بعنوان “مشاعر”، ثم تلاه معرض آخر فيي عام 2012، بلونين أسود وأبيض، حمل عنوان “كلانا ينتظر العيد”، وجاءت هذه النسخة الثالثة هذا العام استكمالاً لسلسلة المعارض التي رصدتها كاميرا الاثنين.
وبحسب المعاتيق، فإن فرصة إقامة معرض فني في منى أيام الحج، لم تكن متاحة أو سهلة، فهي كانت استثنائية، نظراً للظروف التي يمر بها موسم حج هذا العام، نتيجة جائحة كورونا”. وقال “لم يكن ثمة سكن للحجاج في مكة على خلاف مواسم ما قبل كورونا”.
وأكمل “المساحة الكبيرة المفتوحة بين المخيمات ساهمت بشكل كبير في نجاح المعرض في منى، كما ساعدت على الانتشار، ولقيت تفاعلاً مميزاً من الحجاج على اختلاف جنسياتهم”.
وتابع المعاتيق: “انتظمت في الذهاب للمشاعر المقدسة مصوراً للحج منذ عام 2005، والتقطت من خلال عدستي مئات الصور الفنية، وآلاف الصور التوثيقية”.
وقال “للتصوير في الحج نكهته الفنية الخاصة، وطابعه الديني العاطفي الفريد، وهو ما يغري المصورين برصده وتوثيقه”.