سلوني..

علي مكي الشيخ

سلوني
هي الآن منقوعة
بأزرارها..والمدى أشرعة

أتت تطرق الباب
تبحث عن نظرة في حكايا
فم..لم يزل..
ترطبه شهقة موجعة

“سلوني”..
عليها من اللامكااااان..
اتساع الغياب..ولاهوت
ما أبدعته .. يد مبدعة

“سلوني”
ترحل عنها قميص انتماء
البياض
وقد..قد من عشقه لحظة..
عليها يصلي رذاذ التلذذ بالأمتعة

“سلوني”
وما جف من صوتها
اللحن.. وهو يغني إلى ربه..
في ركوع اشتعال الدعاء
بشيء من الذنب..
حين تساقط
من هوة الوقت وهم..
يكاد المؤذن أن يتبعه

“سلوني..
   “سلوووني..”
فهل غاب عنها الذي أيتمته
بربك مازال لغزا..
إلى الآن.. لم نكتشف موضعه

“سألوني”
وقد قالها قائل..
فمات السؤال..على شفة
نصفها ..من بقايا إله
ونصف الإجابة ماتت معه

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×