مبادرات مسابقة “رسالة” نواة لمشروعات تطوعية تخدم الوطن الصغير: العمل التطوعي إحساس ومسؤولية من الجميع
الشعله: الشرقية تضم طاقات واعدة تستحق الإهتمام
عاشور: فوزنا بـ “طير السلام” دافع قوي لمواصلة المبادرات
الشافعي: العمل التطوعي لا توجد فيه خسارة والجميع فائز
أبو الرحي: خدمنا 91 مبادرة تطوعية وسنعقد شراكات مستقبلية
أكبر: نقدم الدعم لمرضى السرطان.. ونشجع السيدات على الكشف المبكر لسرطان الثدي
التاروتي: نجحنا في تأسيس الجلسات القرائية ونسعى لجعلها مستدامة في المدارس
تاروت: فاطمة المحسن وليلى العوامي
عبر المشاركين في مسابقة مبادرات جائزة رسالة للعمل التطوعي، عن سعادتهم بنجاح المسابقة في تحقيق أهدافها التي أنشأت من أجلها، مؤكدين أنها تهدف إلى تمكين العمل التطوعي والوعي بأسسه وأركانه، وغرس وترسيخ القيم والأخلاق الإنسانية في الفضاء الفكري وتقدير المواهب والكفاءات المميزة وتعزيز ثقافة التواصل وتبادل الخبرات بين اللجان التطوعية، والتنافس الشريف بينهم جميعاً.
مبادرات تطوعية
وأشادت رئيسة جمعية تاروت الخيرية محمد علي الصغير، بالمبادرات التطوعية المشاركة في المسابقة، واصفاً العمل التطوعي بأنه إحساس ومسؤولية من الجميع، ويجب أن يكون ضمن حلقة العمل الجماعي حتى يبرز بصورة قوية في المجتمع.
بحيرة صافية
ويوصف السيد زكي الشعله مسابقة رسالة بأنها بحيرة صافية، والقائمين عليها بأنهم لآلئ ثمينة، مهدياً فوز مبادرة نادي الرياضيات بجائزة المركز الأول في الأعمال التطوعية المنفذة للطلاب والمدربات القديرات والأمهات الفاضلات اللاتي بذلن جهداً في تحصيل العلم التربوي لأبنائهن، وإلى جميع الأباء وجمعية تاروت الخيرية، مضيفاً أن المنطقة بها طاقات واعدة تستحق الإهتمام.
فرحة كبرى
وتؤكد فضيلة نصيف لـ “صبرة”، أن شعورهم بفرحة الفوز لا يوصف، ووصفت مبادرتهم بأنها مميزة، وذلك نظير ما قدمته من أطروحات جيدة، وقالت “منذ أربعة سنوات بدأ عملنا ووصلنا بالحساب الذهني لكل بيت، وبدأنا بعشرة أطفال والأن أصبحوا بالمئات، وقمنا بعمل مسابقات في دول الخليج، ونعطي جائزة لكل طالب”.
حراير ميديا
وعبر القائمين على مبادرة حراير ميديا الفائزة بالمركز الثالث في الأعمال التطوعية الواعدة، عن سعادتهم بالفوز، مبينين أن الجائزة بداية لخطوات عمل مثمر.
طيور السلام
وقالت فاطمة المسكين أحد أعضاء مبادرة طيور السلام الفائزة بالمركز الثاني في الأعمال التطوعية الواعدة، إنها ستذهب إلى كبار السن في دار المسنين لتزف لهم خبر فوزهم، مقدمة شكرها للقائمين على جائزة رسالة على هذا العمل الضخم والجهود الجبارة التي بذلت، مؤكدة أنهم ساعدوهم للوقوف على أقدامهم من خلال الدعم والتدريب والتطوير، وكان ذلك أكبر دافع لهم للإستمرارية.
نورا البريكي
وتؤكد نورا البريكي أن مبادرتهم فريدة من نوعها وبسيطة وتطوعية بحته، ولا تهدف إلى الربحية، كما أنها موجههة لفئة مهمة في المجتمع وهم المسنين.
ويشير شكري عاشور إلى أن فوزهم بالعمل التطوعي “طيور السلام” هو دافع قوي للمواصلة في خط المبادرات، وقال “أنا مؤمن بالعمل التطوعي والإنساني، والذين يعملون في جائزة رسالة يعملون بحب، والجميع خرج مسروراً، والإنسان حينما يحب وطنه وعمله يقدم كل ما لديه وأجمله، فأنا فخور بالجميع وفوزي الحقيقي هو العمل الجماعي الذي أراه ماثلاً أمامي وفوز المجتمع بالكامل”.
وأضاف “دعوتي للشباب حينما يريد أن يبدأ عمله التطوعي يجب عليه قبل البدء أن يكون لديه حس للعمل الجماعي، ثم ينتقل للعمل الإنساني حتى يتطور”.
شريان العطاء
وتؤكد استشارية تطوير الموارد البشرية والمنظمات، ومستشارة التدريب والتطوير في جمعية العمل التطوعي السعودي، منى الشافعي، أن العمل التطوعي الجميل ينفذ إلى القلب لأنه يتميز برسالة تقدمها للجميع وليس لنفسك، وتابعت “المتبقي هو اللمسه التي وضعتها إلى الأمام، ودم جديد تم ضخه في الشريان لكي يستمر العطاء، والفريق الفائز أعطيناه دفعه إلى الأمام”.
وأوضحت أن العمل التطوعي لا توجد فيه خسارة، والجميع فائز في كل الأحوال.
مشروع وطني
وتستذكر المدير التنفيدي لجائزة رسالة دعاء أبو الرحي، بداية عملها التطوعي من منزل والدها بتاروت في نسختها الأولى منذ ثمانية سنوات بـ 18 سيدة متطوعة ثم إمتدت لتصل إلى القطيف ومنها أشرقت شمسها على المنطقة الشرقية، مؤكدة سعيهم إلى أن يصلوا لجميع مناطق المملكة.
وذكرت أن الجائزة تسعى إلى تمكين العمل التطوعي والوعي بأسسه وأركانه، وغرس وترسيخ القيم والأخلاق الإنسانية في الفضاء الفكري وتقدير المواهب والكفاءات المميزة وتعزيز ثقافة التواصل وتبادل الخبرات بين اللجان التطوعية، والتنافس الشريف بينهم جميعاً.
وقالت أبو الرحي إن الجائزة خدمت 91 مبادرة تطوعية، وتبدأ بالترشيح ثم التدريب ثم التأهل، مبينة أنهم يخططون إلى إنطلاقتها لتكون مشروعاً وطنياً في نسختها المقبلة وذلك من خلال عقد شراكات استراتيجية.
قلادة التميز
وقلدت دعاء أبو الرحي المتميزات في رسالة للعمل التطوعي وهم: وفاء الخباز، ودعاء حيان، وزينب المختار، وزينب المرحوم، وحوراء العمران ورؤى أمان، وهيفاء أبو الرحى، قلادة التميز لتميزهن في أدائهن اللا متناهي بالعمل.
فزعة أهل
وتعد مبادرة “فزعة أهل” الحاصلة على المركز الأول في المبادرات الواعدة بقيادة مصطفى الشعلة، مبادرة تطوعية في الإغاثة الإنسانية بعد أمطار فبراير 2017م.
ويقول الشعلة عن المبادرة “لم أكن على ثقة بأن العمل سيحصل على مركز من المراكز الفائزة، وهذا ليس ضعفاً في العمل بل على العكس نحن على ثقة من جودة العمل ومصداقيته وقوته، وإنما التردد جاء بسبب قوة أعمال المتنافسين ومبادراتهم وعزمهم الذي كان جليّاً في طرحه”.
وأرجع التسجيل في الجائزة إلى عدة أسباب منها تحفيز الفريق، وأضاف “بالتأكيد خبر فوزهم أعطى انطباع إيجابي بأهمية وقوة وعطاء ما يقدمونه”.
ووصف الجائزة بأنها وسام يفخرون به، وتعطي “فزعة أهل” صدى أكبر وستحقق جزء من أهداف المبادرة بطرق أبواب مختلفة، وتابع “هناك توجه توجه فعلي للعمل التطوعي في الدفاع المدني بعد أن تم إرساء دعائمها في الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية”.
لجنة الأمل
وعن لجنة الأمل الحاصلة على المركز الثالث في المبادرات المنجزة، تؤكد قائدتها فاطمة أكبر، أن اللجنة تأسست في مدينة رأس تنورة عام 2008، وهي مبادرة تثقيفية للمرضى السرطان لإحياء الأمل بدواخلهم والتمسك به.
وأوضحت أن تسجيلهم في المسابقة جاء لتحقيق الرساله السامية الهادفة التي من أجلها أنشئت جائزة رسالة للعمل التطوعي، مبيناً أنهم يعملون بصمت لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى وتشجيع السيدات على الكشف المبكر لسرطان الثدي.
ووصفت التسجيل في الجائزة بأنه تجربة رائعة ومنافسة شريفة مع بقية الفرق التطوعية الأخرى لتعزيز روح العطاء وتنفيذ تجربة مميزة، مشيرة إلى أن الخطوة التي تلي فوزهم ستكون التقديم على خط مباشر للاستشارات وتقديم النصائح والدعم النفسي والمعنوي، وتفعيل دورهم عبر مكتب الدعم في مركز مي الجبر للكشف المبكر.
حكاية السبت
وتشير هاجر التاروتي قائدة مبادرة حكاية السبت الحاصة على المركز الثاني في المبادرات المنجزة، إلى أن المبادرة تأسست عام 2012، مبينة أن مشاركتهم هدفت إلى تسليط الضوء على دور المسؤولية الاجتماعية التي يمكن للمؤسسات التجارية تقديمها للمجتمع، وقد لا تشكل هذه المبادرات عبئاً على المؤسسة إن أحسنت التخطيط له.
وذكرت أن الهدف الأول الذي سعوا لتحقيقه هو تأسيس الجلسات القرائية حتى تصبح معتادة، وهذا ما حدث بالفعل الآن وبشكل ملحوظ، وأصبحت يحضرها الصغار والكبار معاً في الفعاليات المتنوعة وحتى في المدارس.