هل عرفتموها الآن.!؟

🔹️هي شفافة كالزجاج، فعندما تحزن أو تفرح تفضحها ملامح وجهها ولغة جسدها.

🔹️دافئه كالشمس لا تشعر بجوارها الا بالتفاؤل، ودعاؤها يبعث على الطمأنينة. 

🔹️مشرقة كزهرة متفتحة، وابتسامتها لا تفارق وجهها، وضحكاتها تملأ المكان، وحكايها تشحن المستمع بالسعادة.

🔹️معطاءة، كريمة، كسنبلة قمح عملاقة، تعطي الفقراء، وتساعد المُعسرين، و تبحث عن المتعففين، لا تفكر إلا بالآخرين، و نفسها آخر اهتمامتها.

🔹️متجددة كفصول السنه، شديدة في االمواقف، ليّنة مع الأطفال، مرحة مع الأصدقاء، مخلصة مع الأهل والجيران.

🔹️ بيضاء كالقطن؛ تملك قلباً طاهراً، لا يعرف الكره أبداً. لم أرها يوماً تكن حقداً لأحد، و لا تحمل لمن آذاها أو تحدث عنها بسوء إلا الدعاء.
🔹️عتيقة؛ كقطعة نقديه قيّمة، متمسكة بتراث الماضي، تحنّ إلى ذكريات الطفولة، و تبكي على من مضى من أقربائها و أسلافها دائماً.
🔹️جميلة كفص عقيق لامع لا يغيره الزمن أبدا، لا فيها شيئاً من علامات الشيوخه، كأنها تمتلك روح طفل مقبل على الحياة.. تمارس الرياضة،  وتشعر بنشاط طالما حُسدت عليه.
🔹️مؤمنه من غير تزمت، القرآن صديقها، الدعاء ذكرها، لسانها لا يتوقف عن ذكر الصلاة على محمد وآل محمد.
هل عرفتموها الآن..؟
تلك هي امي.

تلك هي ام رمزي.

رحمك الله يامي فأنتِ حية في قلوبنا الى الأبد.

تغريد محمد الزاير

‫2 تعليقات

  1. كانت امرأة ذات قلب نقي لامكان فيه للتحامل او البغضاء ولا مكان لكره من أخطأ مشجعة على التسامح بين الناس، تحيتها لمن تلقاه دعوات تترادف وحمد لله وثناء على نعمه، وصولة لأرحامها وجيرانها وأحبابها وكانت بارة بوالديها، مشجعة لأبنائها وقرنائهم وموجهة لهم لسلك طريق العلم والدراسة لنيل أعلى الشهادات، دائماً تدفع من حولها لفعل الخير وتدله عليه ، مبتسمة وصانعة الابتسامة وكأنها لم تصادف الهموم في حياتها، مؤمنة موالية للنبي وعترته متعلقة بهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أم رمزي كانت مثالاً يحتذى به لنساء حارتنا، آلنا كثيراً فقدها، نسأل الله لها ولجميع موتانا الرحمة والرضوان

  2. الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ويرحم جميع موتانا وموتاكم وموتى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ويجمعنا باحبابنا من رحلو في جنان الخلد انه سميع مجيب والسان يعجز عن ذكر مناقبها رحمة الله عليها

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com