الكاتب المصري سمير الفيل: أحببتُ القطيف.. وكتبت أغلب سردياتي وعيني عليها النوارس والخليج واللوحة الخضراء التي فتنتني!
سمير الفيل
1
حين هبطت بنا الطائرة القادمة من القاهرة في مطار الظهران ظهيرة الجمعة 30 أغسطس 1991، قابلنا جو شديد الحرارة لم نر له مثيلاً من قبل، فكان أن تقهقرت للداخل لحظات حتى استوعب الأمر ثم هبطت السلم مصوباً نظري للزرقة التي ران عليها سكون مرهق.
من أمام الإدارة التعليمية هاتفنا الأستاذ يحيى السرجاني الذي خفف عنا ظروف الاغتراب، ركبنا سيارته، وذهبنا معه إلى بيته بالقطيف. كان رجلا صادقاً وشهماً فعرفنا بعض أسرار الواحة التي وقعت في غرامها منذ أول رؤية لها حتى أنني شهقت وأنا أرى صفوف النخيل المفعم بالخضرة الزاهية: كأنني في قرية ” السنانية “؟!
وهي إحدى القرى التابعة لمدينتي دمياط الحرفية الشهيرة بحرفة الأثاث، وفن ” الزخرفة الأويما” لكنني لاحظت أن النخيل هنا أكثر كثافة، والظلال نفسها تحمل لمحة جمال لا تخفي على أحد. طلبت منه أن يقترب من الخليج وكانت رؤية الماء المتلألئ يعني لي أنني في أمان تام. أذكر أنني في نفس اليوم ذهبت إلى حلبة الأسماك في ” القطيف”، وعرفنا وجود نظام ” المنّ” وهو تقريبا 16 كيلوجراما، وهي تشبه إلى حد قريب نظام “الشروة” في مصر.
كان انطباعي الأول أن القطيف تشبهنا في خضرتها، وظلالها، ونسيمها، ومع عودتي للبيت الكريم الذي آوانا في الأسبوع الأول حدث مع المكان ارتباط مدهش. وقد صدق حدسي، فمع مرور الأيام سوف يكون أقرب الناس لي هم أصحاب الكلمة وفنانوها من أبناء تلك البلد العريقة.
2
تم توزيعنا على مدارس مختلفة، كان نصيبي ناحية تسمى” الراكة “، ثم بعد يومين من حضوري وبينما أقلب في حقيبتي، إذ بي أعثر على وريقات كتبتها يوماً عن الرواية في المملكة، مستشهداً بعشر نماذج كان من بينها القاص خليل الفزيع، رئيس تحرير صحيفة “اليوم” وقتها.
صالح بو حنية
ذهبت إلى الصحيفة، وصعدت سلمها وقابلت صالح بوحنية، وسمح لي بالدخول، دفعت للأستاذ الفزيع بنسخة من المقال المنشور في جريدة “الجزيرة”، وما هي إلا أيام حتى حدث الدكتور سعيد عطية أبو عالي مدير التعليم في الشرقية الذي تعرف عليّ، كلفني رئيس التحرير بالذهاب إلى مبنى البريد المركزي، لأقابل حسن السبع توطئة لعودة ملحق “المربد” في ثوب جديد.
شاكر الشيخ، رحمه الله، في حفل وداع سمير الفيل، سنة 1995
وجدت تكليفا من شاكر الشيخ ـ رئيس القسم الثقافي ـ كي أحضر إخراج الملحق لأراجع أول دراسة نقدية لي عن شاعر مكة حسين سرحان، وكان لا زال على قيد الحياة، عرفت من خلصائه أنه يعيش حالة من الزهد لكن مصادفة ما جعلتني أعود لسيهات القريبة من القطيف فتتوثق علاقتي بالمكان، وأشعر بأنني بين أهلي وأصحابي فالهدوء ونسمات الليل الحانية ومجالس الشعر ذكرتني بعهدي القديم في مدينتي التي لم أبرحها إلا قليلا، وكان مفتاح دخول المكان هذه المرة عن طريق شاعر ساخر، ساحر هو حسن السبع، حين رحنا نخطط صفحات الملحق، وسوف أشاركه نفس الحجرة فيما بعد ويكون مكتب ثالثاً في مواجهتنا للفنان عبدالرحمن السليمان صاحب الخلق الرفيع. وستكون لي مع القطيف حكايات.
من اليمين: المرحوم شاكر الشيخ، المخرج علي بدر، سمير الفيل، المرحوم حسن السبع، أثناء إخراج الصفحات الثقافية
3
عملت إذن محرراً ثقافياً في جريدة” اليوم” وكانت لدي خلفية عن الفن التشكيلي المصري والعربي، وشيئا فشيئا تعرفت على فناني القطيف، ولمست مدى ما يمتلكونه من أحاسيس مرهفة ومقدرة على التعبير عن بيئتهم. كانت البداية مع الفنان كمال المعلم، حيث ترددت على مرسمه وكتبت عن معرضه “فرسي” والتفت إلى أهمية ما يقدمه الفنان علي الصفار من أجواء بحرية حيث المراكب تمتح من الأزرق مع سماوات مفتوحة، أما منير الحجي فقد كان مهتما بالمعمار والبيوتات القديمة، وصاحبت زمان محمد جاسم، وكتبت عن تجربته الناجحة في استخدام الخيش كخامة غير مطروقة.
مع التشكيلي كمال المعلم
استضافني عبدالعظيم الضامن في قريته، وحدثني عن مفردة “البطاطس” في شغله الفني الجميل، والغريب أنني ضمنتها إحدى نصوصي الأخيرة في مجموعة صدرت عن القاهرة هذا العام بعنوان “ليمون مر”، ومدير دار النشر هو الأستاذ حسن غراب وقد أخبرني بعمله في المنطقة الشرقية لسنوات.
واسترعى انتباهي وجود حي وخلاق للفتاة القطيفية ممثلة في الفنانة حميدة السنان، وهناك تأملت، تجارب محمد المصلى وعبدالعظيم شلي. ولمست هذا الثراء الكبير في تجربة الفن التشكيلي بالقطيف، وهو ما ضمنته عدة مقالات منها مقال في مجلة “النص الجديد” بتكليف من الصديق علي الدميني.
حميدة السنان
كما أجريت حوارات مع عدد من فناني المملكة ومنهم: عبدالحليم رضوي، فؤاد مغربل، يوسف جاها، محمد الصندل، على الرزيزاء، شادية عالم، عبدالعزيز الماجد، وغيرهم. ومن القطيف إضافة إلى ما ذكرت، الفنانون: عبدلله المرزوق، علي الهويدي، عبدالله الجاروف، ميرزا الصالح، زينب الضامن.
لقد صاحبت الناقد أحمد سماحة، ورحنا نجوب كل المعارض، وشخصيا كنت أكتب عنها بانحياز فني لكونها تجربة قريبة من روحي جداً.
4
لم تتوقف معرفتي بالقطيف عند فنها التشكيلي الصاعد فقط، بل وجدت أنها أرضاً للشعر لذا رحت اتفقد كتابها الكبار، وتعرفت على الشعراء المتمكنين، من خلال دواوينهم، ومنهم محمد سعيد المسلم، ومحمد سعيد الخنيزي، ومحمد سعيد الجشي، والشيخ عبدالحميد الخطي ومن جميل المصادفات أنني حضرت حفلا لتكريم الشاعر أحمد سلمان الكوفي، حيث نشرت التغطية بعدها بأيام، بالتحديد يوم الثلاثاء 23 مايو 1995.
وتعرفت على إنتاج كل من: عبدالله الجشي، عدنان العوامي ـ كنت التقيه في مكتب عتيق الخماس ـ عبدالوهاب المهدي، مهدي السويدان، سعيد العصفور، عبدالكريم آل زرع، علي الدرازي، عمر الشيخ.
مع التشكيلي علي الصفار
وقد صادقت عدداً من شباب تلك المرحلة الذين عملت معهم بالجريدة، وتفهمت حماسهم، ورغبتهم في الارتقاء بالمهنة، ولمست فيهم ثقافة أصيلة مثلما وجدت في الكاتب فؤاد نصرالله، ووجدت فيه تطلعا دائما للمزيد من المعرفة والنقد الفني الرفيع.
وفي الدمام، حدث في هذه الفترة أننا ـ أنا وأحمد سماحة ـ عقدنا ورشة لكتابة القصة ضمت عددا من الموهوبين، منهم: عبدالله الوصالي، عبدالله التعزي، وفهد المصبح، الذي كنت أعيش في دائرته السكنية بمخطط 8، وقد زرته في بيته، فوجدت صورة كبيرة له مع عمنا نجيب محفوظ.
أعود للقطيف، فأجدني قد خصصتها بكثير من الاهتمام لثلاثة أسباب مختلفة:
أولها أن ناسها يقظون، ولديهم حس جمالي راق،
ثانيها: أنني تلمست عراقة التاريخ بمبانيها ونسقها المعماري، وهو ما تأكد ظنه حين طالعت التاريخ فوجدتها تجمع بين الأدب والعلوم،
ثالثها: هو هذا التضافر الفريد بين خصوبة التربة وعطاء البحر، وهو ما يشبه محافظتي نفسها ـ دمياط المصرية ـ التي تجمع عناصر قلما تجتمع في مكان آخر” البحر المتوسط في الشمال، بحيرة المنزلة في الشرق، كما يخترقها نهر النيل في وسطها ويبعد بيتي عن ضفته حوالي 300 مترا ). كما لاحظ كل من زارني في مدينتي التي حولت أشهر مقاهيها “مقهى العيسوي” لتجمع نادر للمثقفين شمال العاصمة بحوالي 180 كليو مترا، وكان قد قابلت فيها عددا من الكتاب السعوديين، منهم: حسن السبع، ابراهيم زولي، أحمد الحربي، محمد عطيف، أحمد السيد، منصور المهوس، عبدالله الكبير، وأخيرا حسين علي حسين.
مع علي الدرورة وطلاب مدارس في جريدة اليوم
5
كان عملي الرسمي هو مدرس بالتعليم، وقد ساهمت إلى حد كبير في تعليم أولادنا فكرة ممارسة النشاط: الغناء والتمثيل والرسم وهي عناصر وجدتها حية، وأصيلة في القطيف، أذكر لقائي بفنانين اهتموا بالفن الشعبي مثل علي الدرورة، وكان مختصا بالبحر، وقد حدثت في مرة مشادة بيني وبين عدد من شعراء الصحراء وكان يشرف على صفحتهم خضير البراق لأنني وجدت خطابهم الجمالي يدور حول المرأة وحدها؛ فكتبت منتقدا هذه الظاهرة حتى تدخل الدكتور ظافر الشهري، وأصلح بيننا.
جلست في كل مرة كنت أشعر فيها بالاغتراب تحت أفياء نخل القطيف، وكان تمرها يتميز بالحلاوة، ووجدت فواكهها لذيذة المذاق ولكن ليخبرني أحد المهتمين بفلسفة الجمال: لماذا شعرت بظلالها ترطب روحي؟!
في حوار مع القاص حسن دعبل
فبت أتنقل بين القطيف وسيهات وتاروت وصفوى كأنني في بيتي، وهي فترة انتقلت فيها من رحاب الشعر إلى فردوس السرد، وكتبت فيها مجموعتي “أرجوحة” الصادرة بالقاهرة 2002، التي جاء في مقدمتها: “إلى الأحزان التي تساقطت عبر السنوات واستقرت في قلب بارد يفيض بالألم.. إلى علي الدميني، حسن السبع، شاكر الشيخ، عبدالرؤوف الغزال، أحمد الملا.، عبدالرحمن السليمان، مبارك الحمود.. أيضا إلى غسان الخنيزي، أحمد بوقري، حسن الشيخ، أحمد سماحة، محمد الدميني، عبدالعزيز السماعيل، إبراهيم الحسين، عبدالله السفر، كمال المعلم، منيرة موصلي، عبد العظيم الضامن، ثم إلى الراحل عبدالعزيز مشري، الذي غادر السرب مبكرا”.
كتبت أغلب نصوصي السردية، وعيني على القطيف وسيهات وتاروت.. وإلى حد ما: أم الحمام، الجش، الجارودية، الخويلدية، التوبي، القديح، سنابس.
عشت غربتي محتميا بظلال النخيل، وما أعتقده أن “هجر” كانت مظلتي، وإن كنت فتنت في نفس الوقت بشاطيء بعيد عن هذه الأمكنة ” شاطيء نصف القمر”. وهو قمر الشعراء غير أن ذهابي للسرد جعلني أتأمل مياه الخليج الساكنة بمحبة أكثر.
قضيت في المملكة أربع سنوات فقط غير أنني تركت في قلوب أصدقائي حتى الآن ذكرى طيبة فقد أحببت قرى كثيرة ومدن ومراكز خصبة للحضارة الإنسانية كان منها ” القطيف” بهوامشها وضواحيها.
وقد قرأت بعد عودتي أن الدكتورة بنت الشاطئ قد زارت تلك المنطقة منذ زمن بعيد وكتبت عن الناس كتابة تفيض بالعذوبة، قد يفاجأ القارئ الكريم حين يعلم أن عائشة عبدالرحمن هي ابنة مدينتي دمياط ووالدها كان من كبار رجال الأزهر، قابلتها مرة أمام محل موبيليا قريبها الروائي مصطفى الأسمر، وأهدتني كتابا من كتبها الثمينة.
لن أذهب بعيدا حين أقول إنني بالتعاون مع حسن السبع أنشأنا صفحة “كتابات” كانت تصدر كل جمعة بجريدة اليوم، خصصناها للأقلام الجديدة، وكان أكبر عدد من الخطابات الأدبية تأتي من القطيف.
وقد تسنى لي أن أحضر مسرحية لفرقة الطائف المسرحية تعرض في مهرجان المسرح التجريبي بالقاهرة، وقابلت عبدالعزيز السماعيل وسألته عن مثقفي القطيف واسترعى انتباهه أنني ما زلت أحفظ اسماءهم. وقد أخبرني الأستاذ الدكتور مصطفى الضبع ـ الأكاديمي الآن بالشرقية ـ أنه كلما حضر مجلس أدب يسألونه عن شخصي الفقير إلى الله، وهو ما يعني أن العمل الجاد والمخلص لا يضيع أبدا.
من اليمين: أحمد المنهراوي، عبدالعزيز السماعيل، سمير الفيل، حسين العوامي، في حفل زواج جماعي بالقطيف
6
أود في ختام هذا المقال البسيط الذي يعتمد على الذاكرة، أن أتحدث عن ظواهر لمستها بنفسي في القطيف وما زالت تحمل دلالات على أصالة هذا المجتمع المتيم بالفضيلة، والمهتم بالثقافة الرفيعة، والقادر على تجديد شبابه بطلوع أسماء جديدة مع اختفاء جيل الشيوخ الكبار.
أرى أن القطيف تتميز بانتقال العصا من جيل إلى جيل، وإنها تهتم بأعياد شيوخها وكبار العلماء بها لدرجة ربما لا نجدها في أماكن أخرى، يضاف إلى ذلك أنها تهتم بالعمل العام، وهي بلدة منفتحة على ثقافات مختلفة غير انها تحمل هوية راسخة. حضرت مرة مهرجان الزواج الجماعي مع أحمد المنهراوي، وحسين العوامي وكان يلازمنا مصورنا الموهوب جدا علام الصفار.
مع كبار سن في القطيف، والمصور أحمد المنهراوي يدخن “القدو”
تيقنت كذلك أن جيل الشباب بها مهتم بالفنون والآداب والترجمة، ولديهم ولع بنقل تجارب الشعوب إلى أرضهم لزرع شتلات ثقافية تصلح للمستقبل، ولا ترتهن كلية للماضي البعيد.
وحين رحت أتأمل صباح اليوم علمها أو أيقونتها وجدته مركبا يدل على تاريخها القديم في صيد اللؤلؤ، وهو ما أدهشني فعلم محافظة دمياط يتوسطه مركب أزرق مكون من أربع أجزاء. فهل كانت مصادفة أن أحب القطيف، وأن أكتب عنها دائما مفتقدا خضرتها وروحها الجميلة المحلقة أم أنني كنت أبحث عن المثال الذي تركته خلفي؟!
سمير الفيل
مدينة دمياط، 20 فبراير 2021.
————–
من هو سمير مصطفى توفيق الفيل..؟
- ـ روائي وقاص ومسرحي، ناقد، وباحث في الأدب الشعبي، ـ شاعر عامية، وكاتب أغاني مسرحية، خاض تجربة الصحافة لعقد من الزمن.
- ـ عمل لفترة طويلة مدرساً، فناظرا لمدرسة الإمام محمد عبده بدمياط، ثم موجها للمسرح.
- ـ حصل على جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة، سنة 2016 عن مجموعته “جبل النرجس”.
- ـ عضو لجنة الدراسات الادبية واللغوية، المجلس الأعلى للثقافة، 29 نوفمبر 2017.
- ـ جائزة اتحاد الكتاب “جائزة يوسف أبو رية” في القصة والرواية عن مجموعته القصصية ” حمام يطير “، سنة 2017ـ 2018.
من إصداراته المنشورة
القصة القصيرة
- ـ خوذة ونورس وحيد، دار سما،2001.
- ـ أرجوحة، مركز الحضارة العربية،2001.
- ــ كيف يحارب الجندي بلا خوذة ؟، المجلس الأعلى للثقافة،2001.
- ـ انتصاف ليل مدينة، مجموعة قصصية، اتحاد الكتاب، 2002.
- ـ دفتر أحوال، كتب عربية للنشر الالكتروني، 2005.
- ـ شمال.. يمين، سلسلة إبداعات شرق الدلتا، أبريل 2007.
- ـ مكابدات الطفولة والصبا، دار الكنوز الأدبية، بيروت، يوليو 2007.
- ـ صندل احمر، مجموعة قصصية، دار فكرى للنشر والتوزيع، أكتوبر 2008.
- ـ قبلات مميتة، دار اكتب للنشر والتوزيع، ط1، 2009.
- ـ هوا بحري، دار فكرة للنشر والتوزيع، 2010.
- ـ الأبواب، دار هباتيا للنشر، بالتعاون مع مركز عماد قطري، مايو 2013.
- ـ جبل النرجس، دار الأدهم للنشر والتوزيع، يونيو 2013.
- ـ حمام يطير، دار الادهم للنشر والتوزيع، 2013.
- ـ اللمسات، دار الأدهم للنشر والتوزيع، 2015.
- ـ الأستاذ مراد، إقليم شرق الدلتا الثقافي، المنصورة، أبريل 2016.
- ـ أتوبيس خط 77، الهيئة المصرية العامة للكتاب، يوليو 2019.
- ـ حذاء بنفسجي بشرائط ذهبية، دار غراب للنشر والتوزيع، أغسطس 2019.
- ـ فك الضفيرة، دار غراب للنشر والتوزيع، مارس 2020.
الرواية:
- ـ رجال وشظايا،، الهيئة العامة للكتاب،1990.
- ـ ظل الحجرة، مركز الحضارة العربية،2001.
- ـ وميض تلك الجبهة، الهيئة المصرية للكتاب، 2008.
المدونات والمذكرات:
- ـ البيت القديم، الهيئة العامة للكتاب، سلسلة ” مدونات عصرية “، 2015
أدب الطفل:
- ـ “الحكيم وحماره “، سلسلة عين صقر، هيئة قصور الثقافة،1999. تلخيص كتب مشهورة ).
- ـ ” بستان فنون “، ديوان شعر، سلسلة كتاب قطر الندى، القاهرة، 2006. (أغاني للطفل).
- ـ القرش الضحوك، مجموعة قصصية، كتب الهلال للأولاد والبنات، العدد 381، فبراير 2016.
- ـ المصوب البارع، مجموعة قصصية، كتب الهلال للأولاد والبنات، العدد 401، أكتوبر 2017.
الشعر:
- ـ الخيول، مديرية الثقافة بدمياط، سبتمبر 1982.
- ـ ندهة من ريحة زمان،الهيئة العامة للكتاب، 1991.
- ـ ريحة الحنة،مديرية الثقافة بدمياط، 1998.
- ـ نتهجى الوطن في النور،هيئة قصور الثقافة، إبريل 2000.
- ـ سجادة الروح، إقليم شرق الدلتا الثقافي، مايو 2000.