[حد الحرابة] بعد المصري الزهيري.. “داعشي” يتعاطى المخدرات ويقتل رجل أمن وزارة الداخلية نفذت فيه حكم القتل حداً في تبوك اليوم

تبوك: واس

نفذت وزارة الداخلية اليوم (الأربعاء)، حُكم القتل حداً في “داعشي”، أقدم على قتل رجل أمن في مدينة تبوك، كما تضمنت قائمة التهم الموجهة إليه تعاطي المخدرات. ويعد هذا الثاني الذي يُنفذ فيه حكم القتل حداً خلال شهر يونيو الجاري، بالتهمة ذاتها.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته قبل قليل: أقدم هايل بن زعل بن محمد العطوي (سعودي الجنسية)، على الخروج على ولي الأمر وقتل رجل الأمن عبدالله بن ناصر الرشيدي، استجابة لتوجيهات تنظيم داعش الإرهابي باستهداف العسكريين، والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي ومبايعة زعيمه وتأييد أعمال التنظيم الإرهابية وتبني أفكاره، واعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، بتكفير ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين والعمل بلوازم ذلك باستحلال دمائهم، وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتعاطي المواد المخدرة.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر في حقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به الجاني يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه في حق الجاني المذكور.

وأكدت وزارة الداخلية، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في التاسع من يونيو الجاري، عن تنفذ حكم القتل حداً في وليد سامي الزهيري (مصري الجنسية)، الذي أقدم بتاريخ 26-3-1442هـ، على قتل الجندي أول في الدوريات الأمنية في محافظة جدة هادي بن مسفر القحطاني، وهو يؤدي صلاة الفجر في مصلى تابع لإحدى محطات الوقود بالمحافظة كان قد توقف عنده أثناء عمله لأداء الصلاة فيه، حيث استغل الجاني وجود الشهيد بمفرده داخل المصلى فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد عدة طعنات مما أدى إلى استشهاده، ولاذ بعد ذلك بالفرار معتقداً أنه سينجو بفعلته الشنعاء.

إلا أنه وبفضل من الله عز وجل تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه وضبط أداة الجريمة وأسفر التحقيق معه عن إقراره بجريمته، وتبنيه المنهج التكفيري, وانتمائه لتنظيم “داعش” الإرهابي. وقد وُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة، واعتناقه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه في حق الجاني.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×