السادة لـ “صُبرة”: أقول للفتاة “المبتزَّة” فكّري في عقوبة “المبتزّ”.. ولا تخافي الفضيحة أنت ضحية، وهو المجرم، ومصيره السجن والغرامة
صفوى: صُبرة
أكدت الناشطة الاجتماعية نسيمة السادة نصيحتها للفتيات اللائي يتعرضن للابتزاز، باتخاذ “القرار الصعب” منذ بداية المشكلة، وإيقاف المبتزّ عند حده، بـ “قلب الطاولة عليه”. وشرحت السادة نصيحتها بقولها إن “الابتزاز” فعلٌ مجرَّمٌ في المملكة العربية السعودية، وتصل عقوبته إلى السجن 5 سنوات وغرامة تصل إلى نصف مليون ريال.
وأضاف السادة “أقول للفتاة التي تقع في هذه المشكلة: فكّري في عقوبة من يبتزّك، ولا تخافي الفضيحة”، موضحةً أن “أيّ تصرُّف ضدّ الفتاة من هذا النوع يتحوّل إلى ملفٍّ جنائي، ويُعامَل المبتزّ كمجرم، وتُعامل الفتاة كضحية”. وكانت السادة قد حاورت مجموعة من المراهقات في مدينة صفوى، قبل ليال، وشرحت قضية الابتزاز وتأثيراتها الخطيرة.
وقالت، الليلة، لـ “صُبرة” إن “ضعف الفتاة أمام المبتز هو ما يُفاقم المشكلة، ويحوّل الفتاة إلى كائن مسلوب القرار، فتنفذ طلبات المبتز، الواحد تلو الآخر، وصولاً إلى تحطيم مستقبل الضحية”.
ونبّهت السادة الفتيات إلى “استخدام حقهنّ النظامي، ومعرفة أنهنّ ضحايا، وأن المجرم الحقيقي هو المبتزّ”، مشيرةً إلى أنه “لن يتمكن من تنفيذ تهديده، وفي حال فعل ونفّذ التهديد؛ فإن مجريات القضية تسير به نحو السجن والغرامة”. وهذا ما يُسمّى بـ “قلب الطاولة”، أي الثقة في النفس، والإيضاح للمبتزّ بأنه مجرمٌ”.
وجدّدت السادة تأكيدها أن “أهم وسيلة للوقاية من الابتزاز هو حماية الخصوصية وعدم الثقة في أي رجل مهما أظهر عاطفته أو لطفه، ومها وصلت المشاعر معه؛ فإن رفض أي نوع من طلباته الأولى المتمثلة في رغبته الحصول على صور؛ هو الوقاية المؤكدة”.