برًا وبحرًا وجوًا.. إحباط تهريب 108 ملايين حبة كبتاغون تهاوي أحلام مهربين بإدخال 13 طناً من المخدرات خلال 17 شهراً

الرياض: واس

كشفت إحصاءات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عن إحباط محاولات تهريب أكثر من 108 ملايين حبة كبتاغون، حاول المهربون تهريبها بطُرق مختلفة ومبتكرة إلى المملكة منذ بداية عام 2020 حتى نهاية شهر مايو الماضي.

كما كشفت الهيئة، عن إحباط محاولة تهريب أكثر من 13 ألف كيلوغرام من المخدرات، بمختلف الأنواع والأشكال، كالحشيش والهيروين والكوكايين وغيرها، خلال الأشهر الـ17 الماضية.

وجاء الكشف عن هذه الإحصاءات على خلفية مُشاركة المملكة دول العالم الاحتفاء بـ”اليوم العالمي لمكافحة المخدرات” الذي يُصادف 26 يونيو من كل عام.

الحد من عمليات التهريب

وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها حققت “نجاحًا لافتًا عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، من خلال العمل على مكافحة تهريب المخدرات بشتى أنواعها وأشكالها، بما يُحقق إنفاذ الأنظمة والقوانين لحماية وأمن المجتمع، في الوقت الذي تسعى فيه باستمرار إلى توحيد الجهود مع الجهات المعنية؛ للإسهام في فاعلية المنهجية المتبعة بين تلك الجهات للحد من عمليات التهريب”.

وأشارت إلى تهيئة جميع المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية بالوسائل والتقنيات الأمنية الحديثة التي تُساعد في الكشف عن محاولات وطرق تهريب المخدرات.

وأسهمت منظومة الهيئة الأمنية في إحكام الرقابة الجمركية على الواردات، ومن ذلك مركز البلاغات الأمنية (1910)، الذي كان له دوراً فاعلاً في إحباط محاولات تهريب، إضافةً إلى الإدارات الأمنية الأخرى التي تُقدم الدعم لجميع المنافذ الجمركية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية جهودها في سبيل تحقيق أمن وحماية المجتمع وذلك بكشف الحيل التي يستخدمها أرباب التهريب لمحاولة تمرير سمومهم إلى المملكة، حيث تشكل المنافذ الجمركية سدًا منيعًا أمام تلك المحاولات التي يقف خلفها جهات خارجية معادية تستهدف الوطن والمواطنين.

اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

ويتم تفعيل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات من خلال برامج وفعاليات توعوية مكثفة تهدف إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات وأضرارها والتأكيد على أهمية العمل الوطني الفعال والشامل لمواجهتها، إلى جانب إبراز جهود المملكة في مكافحة هذه الآفة من خلال العديد من الجهات الحكومية التي تعمل على توحيد جهودها لمواجهة ترويج وتهريب المخدرات.

ويتضمن الاحتفاء بهذا اليوم تفاعل جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز التوعية بأضرار المخدرات بمختلف أصنافها؛ بهدف جعل الناس على بيّنة بمخاطر إدمان المخدرات والاتجار غير المشروع بها، إلى جانب أثرها السلبي على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمجتمع ، مما يزعزع تنميتها ويحد من نهضتها، وهذا ما شجع اللجان المعنية بالمخدرات والجريمة على التفاني بأعمالهم بشأن المراقبة الدولية للمخدرات، وحث جميع الحكومات على تقديم أقصى قدر ممكن من الدعم المالي والسياسي.

 

اقرأ أيضاً:

قصة حب فاشلة أوصلته إلى إدمان “الحشيش”..!

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×