7 مسارات بحرية تربط الجبيل في العقير مروراً في دارين تشمل أيضاً رأس تنورة والدمام والخبر ونصف القمر
الرياض: واس
استعرضت الهيئة العامة للنقل اليوم، نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية لنقل الركاب بحراً بين المدن والجزر المطلة على الساحلين الشرقي والغربي للمملكة، من خلال ورشة عمل نظمتها عبر الاتصال المرئي، برئاسة رئيس الهيئة الدكتور رميح الرميح، وحضرها عدد من رؤساء ومسؤولو الجهات الحكومية المعنية.
وشمل المسارات البحرية المقترحة للساحل الشرقي، سبعة مسارات، هي: كورنيش الجبيل، رأس تنورة، دارين، الدمام، كورنيش الخبر، وصولًا إلى شاطئ نصف القمر، ومن ثم العقير.
وفي الساحل الغربي؛ تغطي المسارات السبعة: جازان مع جزيرة فرسان، والتاكسي المائي في جدة، مرورًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومن ثم المشروعات الكبرى في البحر الأحمر، ومنها مشروع البحر الأحمر وآمالا، ووصولًا إلى ضباء.
وركّزت الدراسة، التي شارك فيها 22 جهة حكومية وخاصة، على تحليل الوضع الراهن وقراءة السوق المحلي، لمعرفة المسارات البحرية المحتملة على امتداد 3400 كيلومتر على طول الساحلين، وتحديد خمس مناطق رئيسة مقترحة تضم 14 مساراً بحرياً يخدم الخليج العربي والبحر الأحمر.
وقالت الهيئة، إن هذه الدراسة تأتي انطلاقًا من دورها التنظيمي والتشريعي في دراسة مخططات النقل العام بالمملكة وتبني التقنيات الحديثة ورفع كفاءة وفعالية خدمات نقل الركاب، وتهيئة البيئة التنظيمية المناسبة لتقديم خدمات النقل العام وتحفيز استخدامها.
واستندت الدراسة على 15 استراتيجية ومبادرة مرتبطة في قطاع النقل، وفي مقدمتها الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 16.3 مليون راكب سنويًا من هذا المشروع الذي سيربط المدن والجزر على الساحل الشرقي من خلال 7 مسارات و7 مسارات أخرى في الساحل الغربي، كما سيخلق أكثر من 38.3 ألف فرصة وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وسيضيف 8,9 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي.
واتفق الحضور في الورشة، على الخطوات المقبلة لتفعيل هذا المشروع، وطرحه بالتعاون مع القطاع الخاص بما يحقق التنمية الاقتصادية، والمساهمة في تنمية المواقع والواجهات البحرية المحلية، وزيادة في شبكات النقل العام، كما سيوفر خدمات النقل للسياح و للمستفيدين في المناطق والجزر، وزيادة النشاط السياحي والتنمية الترفيهية، ورفع مستوى السلامة الملاحية.