84 فرصة استثمار في الشرقية.. و”الزنبق” تُبصر النور في الخبر أمانة الشرقية تنظم محاضرة عن "كفاءة الإنفاق"
الدمام، اللهابة: صُبرة
بين موقتة ودائمة، طرحت أمانة المنطقة الشرقية 84 فرصة استثمارية في مختلف المدن والمحافظات.
وتستهدف الفرص الاستثمارية: أنشطة إنشاء المدارس والأندية والأكاديميات الرياضية والمراكز الترفيهية والمحال التجارية والكافتيريات والأسواق والأجنحة الفندقية ومراكز الإسكان النموذجي للعمالة، إضافة إلى مواقع الفعاليات الموسمية عبر التأجير الموقت والألعاب والمطاعم والمقاهي وأنشطة المهرجانات وعربات الأطعمة التي تتناسب مع متطلبات الزوار والمتنزهين.
ودعت الأمانة، المستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال والراغبين في الاستثمار إللى الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وتفاصيلها من خلال البوابة الرقمية للاستثمار البلدي، والتطبيق الذكي (فرص).
شارع نموذجي
إلى ذلك، أنشأت بلدية اللهابة شارعاً نموذجياً في مركز اللهابة، يحوي مساراً للدراجات بطول 400 متر، ومسار خاص للمشاة بطول 400 متر، ونجيلة صناعية على مساحة 400 متر مربع.
ويوفر الشارع خيارات إضافية لممارسة رياضة المشي والدراجات وتعزيزها لدى كل فئات المجتمع.
منتزه صحي
من ناحية أخرى، سيتمكن أهالي مدينة الخبر وغيرهم من زيارة حديقة الزنبق في حي الشراع، بعد افتتاحها من بلدية المدينة.
وتمثل الحديقة، التي تبلغ مساحتها 6400 متر مربع، متنفساً طبيعياً للمواطنين والمقيمين جنوب محافظة الخبر.
وتحوي ملعب كرة قدم مفرود بالعشب الاصطناعي على مساحة 460 متراً مربعاً، محاط بشبك بطول 3 أمتار، كما تم تزويدها بمجاميع ألعاب أطفال مزودة بمظلة شراعية واقية من الشمس.
وتمت زراعة الحديقة بالمسطحات الخضراء، إضافة الى الأشجار والشجيرات والنخيل، مع تزويدها بنظام الري الحديث، بجانب عمل ممرات موزعة بشكل يتلاءم مع مساحة الحديقة، توفير مواقف تخدم زوارها، وإنشاء مضمار مشي حول الحديقة من المطاط بطول 265 متراً طولياً، وعرض 3 أمتار، بجانب مجموعة من الكراسي الخرسانية والحاويات وتركيب 3 جلسات خشبية مظللة، كما تم تركيب لوح ارشادية موزعة داخل الحديقة.
كفاءة الإنفاق
من ناحية ثانية، نظمت الأمانة اليوم محاضرة بعنوان “مفهوم كفاءة الإنفاق”، قدّمها عضو فريق كفاءة الإنفاق المستشار عبدالله آل شنيف، على مسرح الأمانة.
وتناول آل شنيف مفهوم كفاءة الإنفاق بتعريفها، وهي الوصول إلى أفضل المخرجات بأقل التكاليف، وأهدافها وأهميتها.
وأشار إلى أفضل الممارسات في كفاءة الإنفاق، وكيف تصبح كفاءة الإنفاق سلوكاً، وذلك بالتركيز على ترسيخ مبدأ تعظيم الأثر مقابل الصرف، والصرف بفاعلية، والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة، وتوضيح أن كفاءة الإنفاق لا تعني الترشيد بل إيجاد حلول وتطوير الأعمال اليومية؛ لتقليل التكاليف مع المحافظة على مستوى الجودة أو الخدمة المقدمة.