جمعية “رحمة” تطالب بترك الكلاب في أحياء الخُبر.. بعد إخصائها وتطعيمها
الخبر: ناصر بن حسين
في الوقت الذي تزداد فيه المطالب بالقضاء على الكلاب الضالة الموجودة في المناطق السكنية، للحد من مخاطرها؛ دعت جمعية “رحمة” للرفق بالحيوان في الخبر، إلى الإبقاء على هذه الكلاب في مكانها. وقالت إن القضاء عليها لن يحل المشكلة من أساسها.
وفتحت الجمعية ملف الكلاب الضالة، وطرحته على طاولة النقاش أمس (الثلاثاء)، بحثاً عن الحلول الناجعة.
ووصف المشرف العام على الجمعية بدر الطرّيف لـ”صُبرة” هذه المعضلة بـ”الأقل خطراً في الخُبر دون سواها، كونها لم تسجل حالات عض أو قتل في أوقاتٍ سابقة”. إلا أنه في الوقت نفسه لم يخف توقعاته بوجود خطر لهذه الكلاب في داخل الأحياء نتيجة رغبتها في المحافظة على أماكن معيشتها من هجوم كلاب أخرى عليها، والاستيلاء علي هذه الأحياء. وقال “هذا ما يجعل حل إبعادها عن المدن، غير مُجدٍ”.
وبرر الطريف ذلك، بقوله “في حال إبعاد الكلاب الضالّة عن الأحياء السكنية، ستأتي كلاب ضالة أخرى بديلةً لها في الأحياء نفسها، هذه الكلاب كانت تحاول سابقاً الاستيلاء عليه، ولكنها لم تستطع”.
وعن الحل الأمثل للتعامل مع هذه الكلاب، قال “هناك طريقة “التعقيم”، وتتمثل في جمع الكلاب الضالة في مأوى مجهّز، يشرف عليه بيطريون ذوو كفاءات عالية، ثم تتم عملية التعقيم والتحصين والإخصاء، ومن ثم يتم إطلاقها مجدداً”.
وتابع “هذه الطريقة الأنجح عالمياً، ومن خلالها يتم ضمان عدم زيادة سلالة الكلاب أو إنجابها، بالإضافة إلى أنها تحد من وحشيتها، وبالتالي لن تشكل خطراً على بني البشر أو الطيور”.
ولفت إلى أن التطبيق لهذه الفكرة سيكون ابتداءً من اليوم، في عدد من أحياء الخبر، وأهمها العزيزية والخزامى والجسر.
