“الغذاء والدواء” تكشف عن آليات تقييم مخاطر الأغذية كيمائياً تحتفي باليوم العالمي لسلامة الأغذائية
الرياض: واس
بالتزامن مع اليوم العالمي لسلامة الأغذية الموافق 7 يونيو من كل عام (اليوم)، قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء إنها تستعين بعدد من التشريعات واللوائح والمعايير الفنية لضمان سلامة المنتجات الغذائية، مشيرة إلى أنها تعمل على مراجعة مشاريع مواصفات الغذاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتحتفي الهيئة باليوم العالمي لسلامة الأغذية، وتشارك فيه بفعاليات ومحاضرات وورش عمل، تحت شعار “غذاء آمن الآن من أجل غد صحي”.
وأشارت “الهيئة” إلى أنها تعمل على تقييم المخاطر الفيزيائية والكيمائية والميكروبية والمخاطر الصحية والتغذوية المرتبطة بالأغذية، استنادًا على الأسس العلمية لدعم عملية اتخاذ القرار، وتقييم سلامة وفعالية المنتجات الغذائية قبل وبعد تسويقها ودعم إجراءات تسجيلها، والإشراف على مهمة فرض ورفع الحظر على المنتجات الغذائية، وتقييم الإعلانات التجارية للمنتجات الغذائية.
وبينت الهيئة أدوارها في مراقبة المنتجات الغذائية، وقالت إنها ترصد وتدير الإنذارات والبلاغات المتعلقة بالأغذية والأعلاف، وتعمل على تطوير إجراءات تنبيهات الإنذار للأعلاف والمبيدات وضمان الاستجابة في الوقت المناسب، إضافةً إلى تطوير خطط التيقظ لمنتجات الأعلاف والمبيدات، كما تشارك في استقصاء الأمراض المنقولة بالغذاء، وأنجزت خلال الفترة الماضية تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات.
ويحتفي العالم بهذا اليوم بهدف تلبية متطلبات سلامة الأغذية في الحفاظ على الإمدادات الغذائية العالمية المفتوحة وتمكين حصول المستهلك على الغذاء، وتضافر الجهود بشأن سلامة الأغذية في شتى البلدان للمساهمة في التخفيف من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، وتعزيز القدرة على الصمود من خلال تيسير وتسريع التجارة بالأغذية والمحاصيل الزراعية، ما يساعد على منع انتشار جائحة أخرى تتسبب بها الحيوانات، والتحول في النظم الغذائية.
ويعود استهلاك الأغذية الآمنة وإنتاجها بفوائد فورية وطويلة الأجل على الناس والمجتمع والاقتصاد، ويمكن الحفاظ على توافر الغذاء الآمن والصحي للجميع في المستقبل من خلال تبني الابتكارات الرقمية، والنهوض بالحلول العلمية، إضافة إلى تلك الطرق التقليدية المتعارف عليها والتي صمدت أمام اختبار الزمن.