بعد ربع قرن.. حمادة يحول مشروعه لـ”بسطة حسن للنشر والتوزيع” برخصة رسمية قال لـ"صُبرة": سأحافظ على الترويج للقراءة حتى آخر نفس في حياتي

القطيف: معصومة الزاهر

بعد نحو 25 عاماً من العمل الشخصي المنفرد، غير حسن آل حمادة اسم بسطته التي يعرض فيها الكتب الأدبية والثقافية والعلمية للقراءة العامة، من “بسطة حسن” إلى “بسطة حسن للنشر والتوزيع”، بعدما حصل على ترخيص رسمي من وزارة الإعلام بذلك.

في الوقت نفسه، وعد حسن بأنه لن يتخلى عن فكرته التي قام عليها بنشر القراءة في أوساط مجتمع القطيف. وقال لـ”صُبرة” “اعتبارًا من اليوم؛ سأنشر الكتب ليس بعنوان الرعاية، بل بمسمى “بسطة حسن للنشر والتوزيع”، وسأستغني عن كلمة “دار”، لتقليص عدد الكلمات، ولأني أراها أجمل بكلماتها الأربع تلك”.

وكشف آل حمادة عن بداياته في نشر الكتب، بين نشر شخصي، أو عبر ناشر سعودي، أو عربي، وقال “في عام 1417هـ، أردت أن أصدر كتابي الأول “أمة اقرأ لا تقرأ… خطة عمل لترويج عادة القراءة”، وبدأت بالبحث هنا وهناك، لأهتدي لطريقة تجعلني أحتل بها مكانة بين أيدي القُرَّاء، وتعرفت إلى ناشر في الدمام، واتفقت معه على نشر الكتاب”.

وأكمل “ساهمت بنفسي في التسويق، ونفدت نسخ الكتاب البالغ مقدارها 2000 في السنة الأولى من الطباعة”.

وقال “بعد ذلك، ألفت كتيبًا بعنوان: “لماذا يفسخون عقد زواجهم؟”، ونشرته شخصيًا عام 1419”.

 

الناشر العربي

تعددت تجارب حسن آل حمادة، بين أن يطبع الكتاب على حسابه أو مناصفة بينه وبين الناشر، أو بتبني الناشر كلفة النشر كاملة، مضيفاً “كنت أشعر بالفرح حين يتبنى الناشر العربي خارج الحدود كتابي، ويعطيني نسبة من الأرباح، وقد نجحت في ذلك، لكنني مع ذلك، أؤيد وأفضل النشر المحلي داخل حدود الوطن”.

الناشر الكسول

وقال “أميل لنشر الكتاب بشكل شخصي، لأنني أمتلك القدرة على التسويق بدلًا من تراكم النسخ عند الناشر الكسول، لذلك طبعت العديد من الكتب بمسمى جهات راعية مختلفة، منها موقع قطيفيات، منتدى أصدقاء القلم، نادي اقرأ كتابك، منتدى خطوات، وأخيرًا بشعار “بسطة حسن”، قبل أن أحصل على الرخصة الإعلامية، لأتحول من بسطة حسن إلى بسطة حسن للنشر والإعلام والتوزيع”.

وتابع “القانون يسمح بعد أخذ فسح الطباعة من وزارة الإعلام، بوضع اسم جهة راعية للإصدار، لذا أصدرت سابقًاً جملة من الكتب تفوق العشرة ممهورة بشعار “بسطة حسن”.

 وجوابا على سؤال: هل ستغيّب مشروع “بسطة حسن” الذي اعتاد الناس رؤيته في الكورنيش وأماكن التجمعات العامة والأسواق، بعد الحصول على الترخيص الإعلامي؟ قال آل حمادة “هذا السؤال يؤرقني، فأنا منذ حوالي ربع قرن، أشتغل على تشجيع القراءة في الأوساط الاجتماعية ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وأمنيتي أن أستمر في هذا الطريق حتى آخر نفس، وسأجتهد في الجمع بين الفكرتين، فمن جهة أجتهد في البرامج التي تروّج لعادة القراءة، مثل: ناصفتكم كتاب، وعيدكم كتاب، وغيرها، ومن ناحية أخرى، أجتهد في النشر للتعريف بالمنتج الوطني لكل أبناء الوطن، وبالمنتج العربي أيضًا، فمشروع “بسطة حسن” لا يُراد له أن يكون متقوقعًا في القطيف أو المنطقة الشرقية، فحسب”.

‫4 تعليقات

  1. يبقى الاستاذ خسن ابو بتول ايقونة من ايقونات الثقافة في القطيف وكفى.
    ان تنكاثر دور النشر والمكتبات في القطيف خطوة متقدمة إلى الامام

  2. الف مبروك يا صديقي العزيز هذه النقلة الكبيرة في تجارة الكتب نقلة من بيع الكتب يدويا الى بسطة الى دار نشر
    كنت اتمنى يا صديقي ان لا تبخس حق من ساعدوك ووقفوا معك وحتى من طبعوا كتبك على حسابهم من ابناء المنطقة ابناء القطيف للاسف الذين تنكرت لهم وجعلت من نفسك سوبرمان زمانه

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×