براعم عنك يدشنون “القطيف خضراء” في حديقة الخزامى
عنك: صُبرة
كانت حديقة الخزامى في مدينة عنك المحطة الأولى لمبادرة “القطيف خضراء” التي أطلقتها بلدية محافظة القطيف أمس الأول (الخميس)، بمشاركة من براعم عنك.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى زراعة 50 ألف شجرة، يشارك في تنفيذها المتطوعون والمتطوعات من أبناء المجتمع، بهدف زيادة الرقعة الخضراء، والحد من التلوث البيئي والتشجيع على زراعة الأشجار المحلية والمحافظة عليها.
وقال رئيس البلدية المهندس محمد الحسيني إن “المبادرة تهدف الى المحافظة على سلامة البيئة، وتنقية الهواء، وتجميل الأحياء، وتوفر الظل، وتعزيز مساحة المناطق الخضراء، وحماية البيئة، وضرورة تنمية الغطاء النباتي الطبيعي من خلال دعم التشجير وتجميل المدن بزيادة الرقعة الخضراء في مسطحات المدن وشوارعها وميادينها، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية”.
وتابع “كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع المتطوعين، وخاصة الناشئة من المجتمع، وتعزيز دورهم في جوانب المسؤولية المجتمعية، وتحفيز ودعم المتطوعين للمشاركة في الفعاليات والمبادرات التي تطلقها البلدية وتمثل قيمة إضافية للمتطوّعين والمجتمع في الجوانب الاجتماعية والمعنوية، إضافة إلى التوعية بأهمية الشراكة المجتمعية في التشجيع على الزراعة والمحافظة على الأشجار”، مؤكداً أن “التشجير من أسباب تلافي الكثير من الأضرار البيئية، كما تستهدف المبادرة تحسين صحة ورفاهية السكان وتعزيز العلاقات الجيدة داخل المجتمع، وتعزيز البعد الإنساني عن طريق إنشاء وتطوير الحدائق والساحات وممرات المشاة والملاعب وزيادة الرقعة الخضراء”.
وأشار الحسيني إلى أنه “روعي في اختيار الأشجار أنواع محددة، لا تستهلك الكثير من المياه، وتحمل العطش والحرارة والملوحة وسريعة النمو وجمالية المنظر، وتتضمن أشجار السدر، الجهنمية، الياسمين البلدي والهندي، واللبخ، وغيرها من الأشجار التي تتناسب مع مناخ وطبيعة المحافظة”، لافتًا إلى أن الفرق التطوعية سوف “تواصل أعمال التشجير في نطاق البلديات الفرعية وفقاً لأفضل المعايير تحقيقاً للأهداف التجميلية والبيئية”.