[صور] اعتباراً من اليوم.. بدء حركة السير على الطريق الحلقي شمال تاروت يربط الجزيرة في طريق الجبيل السريع

القطيف: صُبرة

اعتباراً من اليوم؛ أصبح بإمكان سكان جزيرة، وتحديداً شمالها، الوصول إلى طريق الجبيل السريع في غضون 10 دقائق، بعدما كانت رحلة الوصول تستغرق أكثر من نصف ساعة، خصوصاً في أوقات الذروة.

إذ أعلنت بلدية محافظة القطيف قبل قليل،  انتهاء أعمال مشروع الطريق الحلقي شمال تاروت، الذي يمتد بطول 3 كيلومترات، وبعرض 60 متراً.

ويعتبر الطريق أحد الطرق التنموية التي قالت البلدية في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه “سيسهم في تحقيق انسيابية الحركة المرورية، وتعزيز محاور الربط مع شارع شمال الناصرة، إلى جانب خدمة المشاريع التطويرية والسياحية القائمة والمستقبلية”.

ويسهم الطريق في فك الاختناق المروري، وتسهيل الحركة وتوفير الوقت على السكان في الزور وسنابس وسط جزيرة تاروت، إذ يربط بين حي الجامعيين و”نيو بيش”، والزور بشكل مباشر، وصولاً إلى طريق الجبيل السريع.

30 مليون ريال

بدوره، أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، في بيان صحافي، أن الطريق بلغت تكلفته 30 مليون ريال، تضمنت أعمال التسويات والأسفلت وتصريف الأمطار والإنارة والأرصفة، لافتا إلى أن الطريق يأتي ضمن خطة البلدية لتطوير البنية التحتية بشكل متطور ومستدام، ما يسهم في دفع عملية التطور وتلبية للنمو الحالي والمستقبلي.

وأضاف أن “البلدية تعمل على تسريع وتيرة الأعمال وفتح الطرق والتقاطعات فيه، كونه أحد الطرق التنموية الهامة التي ستسهم في تحقيق انسيابية الحركة المرورية لسكان وزوار المحافظة، وتعزيز محاور الربط مع شارع شمال الناصرة، إلى جانب خدمة المشاريع التطويرية والسياحية القائمة والمستقبلية”.

وأكد أهمية الطريق باعتباره “محورياً رئيساً عابر لمركز المحافظة، وطريقاً نافذاً إلى مواقع خدمية وترفيهية، ويشكل نموذجاً للطرق المحورية في المحافظة”، معتبراً مشروع تطوير الطريق “أحد أكبر وأهم مشاريع البنية التحتية التي قامت البلدية بإنجازها، والمندرجة في إطار تحقيق أولوياتها الاستراتيجية  بما يتماشى مع أهداف  رؤية 2030 المتعلقة بتطوير شبكة طرق متكاملة وعصرية تلبي احتياجات المحافظة في الحاضر والمستقبل”.

شريان استراتيجي

وأضاف الحسيني، أن “الطريق الجديد يشكل شرياناً استراتيجياً، من شأنه توفير قدرة استيعابية إضافية في نقل الحركة المرورية للمركبات، خصوصاً أثناء ساعات الذروة، بحيث يعمل بمثابة بديل لطريق أحد، وسيسهم في تعزيز السلامة المرورية إلى جانب تخفيف ضغط الزحام، وتقليل الحوادث، كما سيوفر مدخلاً جديداً لجزيرتي تاروت ودارين”.

وأبان أن البلدية تعمل بالشراكة مع الجهات المختصة على دراسة احتياجات المنطقة لتنفيذ مشاريع حيوية تنموية تخدم محافظة القطيف وتسهم في تطوير الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين .

وكانت بلدية القطيف قالت عام 2018، إن العمل على استكمال امتداد الطريق الحلقي في تاروت سيتم البدء فيه بعد 6 أشهر، في حال الانتهاء من إجراءات الترسية النظامية، وذلك ضمن مشروع تأهيل الطرق الشريانية في المحافظة”، متوقعة الانتهاء منه خلال مدة 12 شهراً من تاريخ البدء فيه.