قتيلة تاروت.. البارحة في بيت زوجها.. والليلة في “خبّاقة” القطيف
القطيف: صُبرة
على الرغم من موجة التعاطف مع المواطنة زنيب محمد حبيب العتوق المقتولة بيد زوجها خنقاً، فجر اليوم الخميس؛ فرضت احترازات كوورونا نفسها على تشييع جنازتها، مساء الليلة، في مقابر الخباقة غربيّ مدينة القطيف.
وتمّ تغسيلها في مغتسل الأموات في حي البستان، جنوب المدينة، ثم نُقلت عبر سيارة إسعاف إلى المقابر. وهناك صُلّيَ على جثمانها، قبل مواراتها الثرى.
وشيّع الأهالي جثمان الراحلة الشابّة بحضور محدود، وسط صدمة ما زالت آثارها باقية في محافظة القطيف، منذ انتشار أنباء مقتلها على يد زوجها، ولم تتضح ـ حتى اللحظة ـ دوافع الجريمة وملابساتها.
وتبلغ الراحلة الأربعين من العمر، وهي أم لثلاثة أطفال، أكبرهم في الـ 16، فيما يبلغ عمر الزوج المتهم بالقتل سن الخمسين.
وقد سلّم نفسه لشرطة تاروت بعد تنفيذه الجريمة، وما زالت الإجراءات قائمة.
يجدر ذكره أن القتيلة هي ضحية جريمة تُعتبر الثانية من نوعها في محافظة القطيف، منذ أبريل 2019، حيث وقعت جريمة قتل زوجة راحت ضحيتها ثريا الميداني (49 سنة).
اقرأ أيضاً